بي بي سي
فر عشرات الآلاف من السوريين من منازلهم في محافظة حلب باتجاه الحدود مع تركيا بعد اندلاع معارك عنيفة بين المسلحين الإسلاميين في المنطقة والقوات الحكومية والقوات المتحالفة معها حسب ما أعلن مسؤولون ونشطاء.
وأكد أحمد داوود أوغلو رئيس الوزراء التركي أن بلاده تتوقع وصول ما يزيد عن 70 ألف سوري إلى حدود البلدين المشتركة.
في الوقت نفسه قالت جماعة مراقبة للوضع في سوريا إن العدد يقترب من 40 ألف سوري فقط.
وشن الطيران الروسي غارات مكثفة ساعدت القوات الحكومية على التقدم نحو مدينة حلب إحدى كبريات مدن سوريا.
وأدت الغارات الروسية في عدة مناطق في سوريا الخميس إلى مقتل العشرات من المدنيين حسب ما قال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا.
في هذه الأثناء قالت وزارة الدفاع الروسية إن لديها ما يدعو للشك في أن تركيا تستعد لغزو سوريا عسكريا، حسبما أفادت وكالة أنباء "ريا نوفوستي" الروسية.
ونقلت الوكالة عن المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف قوله للصحفيين: "لدينا أسس جدية للشك في أن تركيا تجري استعدادات مكثفة لغزو أراضي دولة ذات سيادة - الجمهورية العربية السورية."
وأضاف "نحن نرصد عددا متزايدا من التحضيرات الخفية من جانب القوات المسلحة التركية للعمل بنشاط داخل الأراضي السورية."
ويسود التوتر بين موسكو وأنقرة منذ أن أسقطت تركيا طائرة روسية تقول إنها اخترقت مجالها الجوي قرب الحدود السورية.
فقد قامت طائراتان مقاتلتان تركيتان من طراز إف 16 بإطلاق النار على الطائرة الروسية التي كانت من طراز سوخوي 24 في يوم 24 نوفمبر/ تشرين الثاني.
وفي يوم 30 يناير/ كانون الثاني، قالت وزارة الخارجية التركية إن مقاتلة روسية من طراز سوخوي-34 انتهكت المجال الجوي التركي قبل يوم.
ونفى كوناشينكوف في الأول من فبراير/ شباط أن تكون أي من الطائرات الحربية الروسية قد اخترقت المجال الجوي التركي.
وتدعم تركيا مسلحي المعارضة السورية التي تسعى للإطاحة بحكومة الرئيس بشار الأسد، بينما تشن روسيا ضربات جوية داخل سوريا دعما له.
وبالتزامن مع اتهام موسكو لأنقرة بالاستعداد لغزو سوريا، قالت الحكومة التركية إن عشرات الآلاف من اللاجئين السوريين يتجهون لحدودها في محاولة للهروب من القتال الدائر شمال مدينة حلب.
وخلال الأيام القليلة الماضية، ساعدت الغارات الجوية الروسية المكثفة الجيش السوري على التقدم في هذه المنطقة.
وأدان الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، التحرك الروسي بشدة، مشيرا إلى أنه يجعل جهود السلام لا طائل منها.
وجاء تصريح إردوغان بعد يوم واحد من تعليق محادثات الرامية إلى إنهاء الصراع السوري، والمقامة في جنيف.
ويقول الروس إنهم يأسفون لانهيار المحادثات في جنيف، لكنهم يشيرون إلى أنه لم يكن هناك من يتوقع حدوث نتائج سريعة هناك.
فر عشرات الآلاف من السوريين من منازلهم في محافظة حلب باتجاه الحدود مع تركيا بعد اندلاع معارك عنيفة بين المسلحين الإسلاميين في المنطقة والقوات الحكومية والقوات المتحالفة معها حسب ما أعلن مسؤولون ونشطاء.
وأكد أحمد داوود أوغلو رئيس الوزراء التركي أن بلاده تتوقع وصول ما يزيد عن 70 ألف سوري إلى حدود البلدين المشتركة.
في الوقت نفسه قالت جماعة مراقبة للوضع في سوريا إن العدد يقترب من 40 ألف سوري فقط.
وشن الطيران الروسي غارات مكثفة ساعدت القوات الحكومية على التقدم نحو مدينة حلب إحدى كبريات مدن سوريا.
وأدت الغارات الروسية في عدة مناطق في سوريا الخميس إلى مقتل العشرات من المدنيين حسب ما قال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا.
في هذه الأثناء قالت وزارة الدفاع الروسية إن لديها ما يدعو للشك في أن تركيا تستعد لغزو سوريا عسكريا، حسبما أفادت وكالة أنباء "ريا نوفوستي" الروسية.
ونقلت الوكالة عن المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف قوله للصحفيين: "لدينا أسس جدية للشك في أن تركيا تجري استعدادات مكثفة لغزو أراضي دولة ذات سيادة - الجمهورية العربية السورية."
وأضاف "نحن نرصد عددا متزايدا من التحضيرات الخفية من جانب القوات المسلحة التركية للعمل بنشاط داخل الأراضي السورية."
ويسود التوتر بين موسكو وأنقرة منذ أن أسقطت تركيا طائرة روسية تقول إنها اخترقت مجالها الجوي قرب الحدود السورية.
فقد قامت طائراتان مقاتلتان تركيتان من طراز إف 16 بإطلاق النار على الطائرة الروسية التي كانت من طراز سوخوي 24 في يوم 24 نوفمبر/ تشرين الثاني.
وفي يوم 30 يناير/ كانون الثاني، قالت وزارة الخارجية التركية إن مقاتلة روسية من طراز سوخوي-34 انتهكت المجال الجوي التركي قبل يوم.
ونفى كوناشينكوف في الأول من فبراير/ شباط أن تكون أي من الطائرات الحربية الروسية قد اخترقت المجال الجوي التركي.
وتدعم تركيا مسلحي المعارضة السورية التي تسعى للإطاحة بحكومة الرئيس بشار الأسد، بينما تشن روسيا ضربات جوية داخل سوريا دعما له.
وبالتزامن مع اتهام موسكو لأنقرة بالاستعداد لغزو سوريا، قالت الحكومة التركية إن عشرات الآلاف من اللاجئين السوريين يتجهون لحدودها في محاولة للهروب من القتال الدائر شمال مدينة حلب.
وخلال الأيام القليلة الماضية، ساعدت الغارات الجوية الروسية المكثفة الجيش السوري على التقدم في هذه المنطقة.
وأدان الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، التحرك الروسي بشدة، مشيرا إلى أنه يجعل جهود السلام لا طائل منها.
وجاء تصريح إردوغان بعد يوم واحد من تعليق محادثات الرامية إلى إنهاء الصراع السوري، والمقامة في جنيف.
ويقول الروس إنهم يأسفون لانهيار المحادثات في جنيف، لكنهم يشيرون إلى أنه لم يكن هناك من يتوقع حدوث نتائج سريعة هناك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق