العربية.نت ـ
اتهم معارضون سوريون حزب الله بالتورط مع النظام السوري في استخدام السلاح الكيمياوي مجدداً ضد المناطق التي تسيطر عليها المعارضة.
ولم يستبعد أبو أحمد العاصمي، عضو المجلس العسكري في "الجيش الحر"، امتلاك الحزب الأسلحة الكيمياوية، انطلاقا من امتلاك النظام الذي يقاتل الحزب إلى جانبه هذا النوع من السلاح واستخدامه في مناطق عدة بسوريا، بحسب ما نقلت عنه صحيفة "الشرق الأوسط".
وقال العاصمي إنه "تم التثبت من استخدام الكيمياوي في بعض أحياء حلب والغوطة، وهي مناطق يوجد فيها حزب الله بشكل واضح".
يأتي هذا بعد أن أشار تقرير أميركي صادر عن مركز "ستراتفور"، ونشرت "العربية.نت" بعضاً من التفاصيل التي أوردها، إلى تحركات وتجهيزات مريبة لحزب الله في منطقة القلمون، فضلاً عن إنشاء ما يشبه القاعدة في الزبداني، حيث ينوي حزب الله إرساء وجود شبه دائم له هناك. وقد أشارت تقارير غربية إلى قيام حزب الله بحفر شبكة أنفاق ضخمة وطويلة تربط لبنان بسوريا عبر الحدود الشرقية.
فالتقرير المذكور أشار إلى أن الأقمار الاصطناعية التقطت صوراً تؤكد وجود قاعدة عسكرية كبيرة لحزب الله قرب القصير القريبة من الحدود اللبنانية السورية، حيث بنى مواقع دفاعية "ضخمة" منذ سيطرته على المنطقة في يونيو 2013. وتتضمن تلك القاعدة العسكرية بحسب التقرير ما لا يقل عن 4 مصانع منفصلة للذخيرة، ما يشي بخطة مستقبلية لحزب الله للإبقاء على ما يقارب 3000 مقاتل بشكل دائم في سوريا، على أن يتمركز جزء كبير منهم في تلك القاعدة.
اتهم معارضون سوريون حزب الله بالتورط مع النظام السوري في استخدام السلاح الكيمياوي مجدداً ضد المناطق التي تسيطر عليها المعارضة.
ولم يستبعد أبو أحمد العاصمي، عضو المجلس العسكري في "الجيش الحر"، امتلاك الحزب الأسلحة الكيمياوية، انطلاقا من امتلاك النظام الذي يقاتل الحزب إلى جانبه هذا النوع من السلاح واستخدامه في مناطق عدة بسوريا، بحسب ما نقلت عنه صحيفة "الشرق الأوسط".
وقال العاصمي إنه "تم التثبت من استخدام الكيمياوي في بعض أحياء حلب والغوطة، وهي مناطق يوجد فيها حزب الله بشكل واضح".
يأتي هذا بعد أن أشار تقرير أميركي صادر عن مركز "ستراتفور"، ونشرت "العربية.نت" بعضاً من التفاصيل التي أوردها، إلى تحركات وتجهيزات مريبة لحزب الله في منطقة القلمون، فضلاً عن إنشاء ما يشبه القاعدة في الزبداني، حيث ينوي حزب الله إرساء وجود شبه دائم له هناك. وقد أشارت تقارير غربية إلى قيام حزب الله بحفر شبكة أنفاق ضخمة وطويلة تربط لبنان بسوريا عبر الحدود الشرقية.
فالتقرير المذكور أشار إلى أن الأقمار الاصطناعية التقطت صوراً تؤكد وجود قاعدة عسكرية كبيرة لحزب الله قرب القصير القريبة من الحدود اللبنانية السورية، حيث بنى مواقع دفاعية "ضخمة" منذ سيطرته على المنطقة في يونيو 2013. وتتضمن تلك القاعدة العسكرية بحسب التقرير ما لا يقل عن 4 مصانع منفصلة للذخيرة، ما يشي بخطة مستقبلية لحزب الله للإبقاء على ما يقارب 3000 مقاتل بشكل دائم في سوريا، على أن يتمركز جزء كبير منهم في تلك القاعدة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق