بي بي سي ـ
استعادت القوات العراقية سيطرتها على بلدة الرطبة الواقعة غربي محافظة الانبار على الطريق الرئيسي إلى الاردن وسوريا من قبضة مسلحي التنظيم الذي يطلق على نفسه اسم "الدولة الاسلامية."
فقد أعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي والسلطة المحلية في محافظة الانبار في وقت متأخر من يوم الثلاثاء أن القوات الأمنية العراقية ومقاتلي العشائر "تمكنوا من استعادة السيطرة بالكامل على قضاء الرطبة من تنظيم ما يعرف بالدولة الاسلامية ورفع العلم العراقي فوق أبنيتها".
وتقع الرطبة على مسافة 360 كيلومترا الى الغرب من مدينة الرمادي مركز محافظة الانبار، وكانت سقطت بقبضة التنظيم المذكور قبل سنتين.
ووجّه الرئيس العراقي فؤاد معصوم "رسالة تهنئة" الى الشعب العراقي "بالانتصار البطولي الجديد لقواتنا المسلحة على فلول تنظيم داعش الارهابي بتحرير قضاء الرطبة" كما ورد في الرسالة.
وأعرب الرئيس العراقي عن ثقته بان "هذا الانتصار يمثل خطوة حاسمة نحو الانتصار النهائي القريب على الارهاب وتحرير كافة الاراضي العراقية".
وكانت القوات العراقية دخلت بلدة الرطبة في وقت سابق من يوم الثلاثاء من جهة الجنوب وسيطرت على حي الانتصار فيها، حسبما نقلت وكالات الانباء عن الناطق العسكري صباح النعمان الذي اضاف "نتوقع ان نصل الى مركز الرطبة صباح الاربعاء."
وقالت قيادة العمليات المشتركة في بيان إن الدروع والمدفعية تشارك في العملية التي تتمتع باسناد جوي توفره القوة الجوية العراقية وطيران التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة.
وقال الناطق إن القوات العراقية لم تواجه مقاومة تذكر لدى تقدمها واختراقها خطوط تنظيم الدولة الاسلامية الدفاعية. لكنه أضاف أنه يتوقع أن يكون مسلحو التنظيم قد اختبأوا في المباني وسيلجأون الى حرب شوارع.
يذكر ان الرطبة تعد "منطقة اسناد" استراتيجية بالنسبة للتنظيم المذكور، يستخدمها لاعداد القوات التي يرسلها الى مناطق أخرى.
وكانت القوات العراقية قد استعادت السيطرة على مدينة هيت الواقعة في محافظة الأنبار ايضا في الشهر الماضي، كما اعلنت في شباط / فبراير استعادة سيطرتها على مدينة الرمادي مركز المحافظة من أيدي مسلحي التنظيم.
ويعتقد مسؤولون عراقيون ومسؤولو التحالف الدولي ان الخسائر والهزائم التي مني بها ما يعرف بتنظيم "الدولة الإسلامية" في المعارك الأخيرة جعلته يتوجه الى استهداف المناطق المدنية بهجمات انتحارية.
فقد اسفرت سلسلة من التفجيرات التي نفذها مسلحوه وانتحاريوه في بغداد وجوارها في الاسبوع الماضي عن مقتل نحو 200 من العراقيين.
استعادت القوات العراقية سيطرتها على بلدة الرطبة الواقعة غربي محافظة الانبار على الطريق الرئيسي إلى الاردن وسوريا من قبضة مسلحي التنظيم الذي يطلق على نفسه اسم "الدولة الاسلامية."
فقد أعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي والسلطة المحلية في محافظة الانبار في وقت متأخر من يوم الثلاثاء أن القوات الأمنية العراقية ومقاتلي العشائر "تمكنوا من استعادة السيطرة بالكامل على قضاء الرطبة من تنظيم ما يعرف بالدولة الاسلامية ورفع العلم العراقي فوق أبنيتها".
وتقع الرطبة على مسافة 360 كيلومترا الى الغرب من مدينة الرمادي مركز محافظة الانبار، وكانت سقطت بقبضة التنظيم المذكور قبل سنتين.
ووجّه الرئيس العراقي فؤاد معصوم "رسالة تهنئة" الى الشعب العراقي "بالانتصار البطولي الجديد لقواتنا المسلحة على فلول تنظيم داعش الارهابي بتحرير قضاء الرطبة" كما ورد في الرسالة.
وأعرب الرئيس العراقي عن ثقته بان "هذا الانتصار يمثل خطوة حاسمة نحو الانتصار النهائي القريب على الارهاب وتحرير كافة الاراضي العراقية".
وكانت القوات العراقية دخلت بلدة الرطبة في وقت سابق من يوم الثلاثاء من جهة الجنوب وسيطرت على حي الانتصار فيها، حسبما نقلت وكالات الانباء عن الناطق العسكري صباح النعمان الذي اضاف "نتوقع ان نصل الى مركز الرطبة صباح الاربعاء."
وقالت قيادة العمليات المشتركة في بيان إن الدروع والمدفعية تشارك في العملية التي تتمتع باسناد جوي توفره القوة الجوية العراقية وطيران التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة.
وقال الناطق إن القوات العراقية لم تواجه مقاومة تذكر لدى تقدمها واختراقها خطوط تنظيم الدولة الاسلامية الدفاعية. لكنه أضاف أنه يتوقع أن يكون مسلحو التنظيم قد اختبأوا في المباني وسيلجأون الى حرب شوارع.
يذكر ان الرطبة تعد "منطقة اسناد" استراتيجية بالنسبة للتنظيم المذكور، يستخدمها لاعداد القوات التي يرسلها الى مناطق أخرى.
وكانت القوات العراقية قد استعادت السيطرة على مدينة هيت الواقعة في محافظة الأنبار ايضا في الشهر الماضي، كما اعلنت في شباط / فبراير استعادة سيطرتها على مدينة الرمادي مركز المحافظة من أيدي مسلحي التنظيم.
ويعتقد مسؤولون عراقيون ومسؤولو التحالف الدولي ان الخسائر والهزائم التي مني بها ما يعرف بتنظيم "الدولة الإسلامية" في المعارك الأخيرة جعلته يتوجه الى استهداف المناطق المدنية بهجمات انتحارية.
فقد اسفرت سلسلة من التفجيرات التي نفذها مسلحوه وانتحاريوه في بغداد وجوارها في الاسبوع الماضي عن مقتل نحو 200 من العراقيين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق