بي بي سي ـ ـ
نفى قائد عسكري أمريكي في بغداد تصريحات الجيش العراقي التي أكد فيها تحريره لمدينة الفلوجة من أيدي تنظيم الدولة الإسلامية الأسبوع الماضي.
وقال الكولونيل كريستفور غارفير إن " القوات العراقية تسيطر على ثلث المدينة فيما لا تزال الاشتباكات دائرة في باقي المدينة".
ويصر القادة العسكريون العراقيون على أن " ثمانين في المئة من مدينة الفلوجة تحت سيطرتهم".
وأعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي الجمعة عن "تحرير" الفلوجة من أيدي تنظيم الدولة الإسلامية.
وأضاف العبادي " ما زالت هناك بعض البؤر التي تحتاج الى تطهير في الساعات المقبلة".
ولا تزال الاشتباكات بين القوات الحكومية وعناصر تنظيم الدولة الإسلامية مستمرة في شمال الفلوجة.
ودخلت القوات العراقية إلى وسط المدينة الجمعة، ورفعت علم البلاد فوق مجلس بلدية المدينة.
وحذر غارفير من أن " الجنود العراقيين سيواجهون مقاومة شديدة لدى مغادرتهم وسط المدينة".
وقال إنه " يبدو أن خط الدفاع لدى تنظيم الدولة الإسلامية حول المدينة ليس متماسكاً كما داخلها"، مضيفاً أن الجيش العراقي سيواجه أشرس المعارك هناك.
وأكد القادة العسكريون العراقيون الثلاثاء أنهم تمكنوا من طرد عناصر التنظيم من منطقتين شمال المدينة.
وأضافوا أن " معركة الفلوجة أودت بحياة 2500 مقاتل"، إلا أن العدد لم يمكن التأكد منه من مصدر آخر.
ودفعت معركة استعادة مدينة الفلوجة بالعديد من آلالاف المواطنين المقيمين في المدينة للهروب، مما أدى إلى تكدس المخيمات بعدد هائل من النازحين.
وهرب أكثر من 83 الف شخص من المدينة منذ بداية عملية استعادة الفلوجة، كما أنه من المحتمل أن يغادر نحو 25 الف شخص قريباً.
وقال مدير المجلس النروجي للاجئين في العراق إن " مخيمات اللجوء المعدة لاستقبال النازحين ، أضحت مكتظة بالنازحين، ولا يوجد فيها ما يكفي من المياه والطعام والمأوي والمساعدات الطبية".
وتبعد الفلوجة نحو 50 كيلومتراً من العاصمة بغداد، وتعتبر سيطرة التنظيم على الفلوجة الأطول نسبياً بين المدن العراقية والسورية.
نفى قائد عسكري أمريكي في بغداد تصريحات الجيش العراقي التي أكد فيها تحريره لمدينة الفلوجة من أيدي تنظيم الدولة الإسلامية الأسبوع الماضي.
وقال الكولونيل كريستفور غارفير إن " القوات العراقية تسيطر على ثلث المدينة فيما لا تزال الاشتباكات دائرة في باقي المدينة".
ويصر القادة العسكريون العراقيون على أن " ثمانين في المئة من مدينة الفلوجة تحت سيطرتهم".
وأعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي الجمعة عن "تحرير" الفلوجة من أيدي تنظيم الدولة الإسلامية.
وأضاف العبادي " ما زالت هناك بعض البؤر التي تحتاج الى تطهير في الساعات المقبلة".
ولا تزال الاشتباكات بين القوات الحكومية وعناصر تنظيم الدولة الإسلامية مستمرة في شمال الفلوجة.
ودخلت القوات العراقية إلى وسط المدينة الجمعة، ورفعت علم البلاد فوق مجلس بلدية المدينة.
وحذر غارفير من أن " الجنود العراقيين سيواجهون مقاومة شديدة لدى مغادرتهم وسط المدينة".
وقال إنه " يبدو أن خط الدفاع لدى تنظيم الدولة الإسلامية حول المدينة ليس متماسكاً كما داخلها"، مضيفاً أن الجيش العراقي سيواجه أشرس المعارك هناك.
وأكد القادة العسكريون العراقيون الثلاثاء أنهم تمكنوا من طرد عناصر التنظيم من منطقتين شمال المدينة.
وأضافوا أن " معركة الفلوجة أودت بحياة 2500 مقاتل"، إلا أن العدد لم يمكن التأكد منه من مصدر آخر.
ودفعت معركة استعادة مدينة الفلوجة بالعديد من آلالاف المواطنين المقيمين في المدينة للهروب، مما أدى إلى تكدس المخيمات بعدد هائل من النازحين.
وهرب أكثر من 83 الف شخص من المدينة منذ بداية عملية استعادة الفلوجة، كما أنه من المحتمل أن يغادر نحو 25 الف شخص قريباً.
وقال مدير المجلس النروجي للاجئين في العراق إن " مخيمات اللجوء المعدة لاستقبال النازحين ، أضحت مكتظة بالنازحين، ولا يوجد فيها ما يكفي من المياه والطعام والمأوي والمساعدات الطبية".
وتبعد الفلوجة نحو 50 كيلومتراً من العاصمة بغداد، وتعتبر سيطرة التنظيم على الفلوجة الأطول نسبياً بين المدن العراقية والسورية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق