عمان، الأردن (CNN)--
أعلنت السلطات الأردنية رسميا، الثلاثاء، اتخاذ سلسلة من التدابير ردا على الهجوم الإرهابي الذي استهدف نقطة عسكرية متقدمة لخدمات اللاجئين عند الساتر الترابي لمنطقة الرقبان الحدودية مع سوريا، وأودى بحياة ستة من حرس الحدود الأردني، وتشمل الإجراءات التوقف عن إنشاء أية مخيمات لجوء جديدة للسوريين، والتوقف عن التوسع في أي من المخيمات القائمة التي تستقبل اللاجئين.
وجاء الموقف الرسمي على لسان وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال، محمد المومني، بعد زيارته العاهل الأردني للقيادة العامة للقوات المسلحة، وسبقها إعلان القوات المسلحة الأردنية إغلاق المنطقة العسكرية التي تشملها المنقطة الشمالية للمملكة والمنطقة الشمالية الشرقية بالكامل.
وقال الوزير المومني لاحقا في تصريح لموقع CNN بالعربية، إن الأردن سيوقف إنشاء أية مخيمات جديدة وكذلك سيوقف التوسع بالمخيمات القائمة حاليا، وأوضح المومني أن الحكومة الأردنية الآن بصدد مناقشة "المنظمات الدولية" حول آلية اتخاذ إجراءات جديدة لإدخال المساعدات إلى المخيم الحدودي.
وأنشأت المملكة بالتنسيق مع مفوضية شؤون اللاجئين مخيمين للاجئين السوريين الفارين من الحرب في سوريا في منطقتي الرقبان والحدلات، وفرضت إجراءات أمنية مشددة على عمليات دخول اللاجئين من المخيمين إلى الأراضي الأردنية.
ووفقا للمعلومات الرسمية، انطلقت السيارة المفخخة التي هاجمت الساتر الترابي من داخل المخيم وعبرت إحدى النقاط الإنسانية التي تستخدم لإيصال المساعدات للاجئين السوريين في المخيم الحدودي إلى الشمال الشرقي من المملكة.
وأضاف المومني حول احتمال ترحيل الحكومة الأردنية لاجئي المخيم، أن الحكومة ستكتفي فقط بوقف التوسع وإنشاء المخيمات الجديدة، ووقف دخول اللاجئين إثر إعلان المنطقة منطقة عسكرية مغلقة.
وحذرت السلطات الأردنية مراراً من تفاقم أعداد اللاجئين الفارين من سوريا إلى المنطقة الحدودية، حيث وصلت أعداد اللاجئين في مخيم الرقبان إلى نحو 102 ألف لاجئ، وفقا للوزير المومني. ولم تصدر مفوضية شؤون اللاجئين أي تعليق حول الموقف الرسمي الأردني بوقف إنشاء مخيمات جديدة أو التوسع بالقائمة.
واتهم لاجئون مقيمون في مخيم الرقبان عناصر تنظيم "داعش" بالمسؤولية وراء الهجوم، في الوقت الذي لم يعلن فيه التنظيم مسؤوليته عن العملية، ولم يرد في بيانات الحكومة الأردنية الرسمية تسمية التنظيم.
وقال الناشط علي الثريا المقيم في المخيم لموقع CNN بالعربية، إن سكان المخيم في حالة من الهلع، خشية تكرار هجمات مشابهة، مشيرا إلى استنكار اللاجئين الحادثة باسم مجلس "عشائر تدمر والبادية."
كما أشار الثريا المقيم في الرقبان منذ نحو شهر، أن هناك ممثلين من عشائر تدمر يحاولون السيطرة على المخيم الذي يشهد نزاعات داخلية بين الحين والآخر، وذكر أن لتنظيم "داعش" تجمعات تبعد عن المخيم مسافة 40 كيلومترا وتقع داخل الأراضي السورية، على حد قوله، وأشار الى أن مواقع وجود التنظيم تتركز في مناطق الحقل وحميمة والتنف.
وأكد الثريا أن لاجئي المخيم سمعوا صوت انفجار سبقه صوت مرور سيارة بسرعة كبيرة لدقائق في منطقة المخيم، تلاه صدور أصوات إطلاق نار ورشاشات وتصاعد الدخان. ودعا الثريا السلطات الأردنية إلى تزويد المخيم بالمياه غير المتوفرة منذ يومين، حسبما قال.
وكانت قيادة حرس حدود شمال الأردن، قد كشفت في وقت سابق عن وجود خلايا للتنظيم في الرقبان، معلنة رفضها إدخال الشبان العزاب، وإجراء تدقيق أمني مطول على سائر اللاجئين عند السماح لهم بالعبور.
ويشهد الشريط الحدودي بين الأردن وسوريا وبشكل خاص الجهة الشمالية الشرقية، عمليات تسلل متواصلة من الجانب السوري، ويتم التعامل معهم وفق قواعد الاشتباك العسكرية، وسجلت عدة حوادث تسلل وعمليات تهريب انتهت بمقتل منفذيها خلال الأشهر الماضية.
ويأتي هذا الهجوم بعد أكثر من أسبوعين على هجوم آخر استهدف أحد مقرات دائرة المخابرات العامة في لواء "عين الباشا" جنوب عمّان، ما أودى بحياة خمسة من مرتبات المخابرات، وقرر القضاء لاحقا حظر النشر فيها إعلاميا.
وجاء الموقف الرسمي على لسان وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال، محمد المومني، بعد زيارته العاهل الأردني للقيادة العامة للقوات المسلحة، وسبقها إعلان القوات المسلحة الأردنية إغلاق المنطقة العسكرية التي تشملها المنقطة الشمالية للمملكة والمنطقة الشمالية الشرقية بالكامل.
وقال الوزير المومني لاحقا في تصريح لموقع CNN بالعربية، إن الأردن سيوقف إنشاء أية مخيمات جديدة وكذلك سيوقف التوسع بالمخيمات القائمة حاليا، وأوضح المومني أن الحكومة الأردنية الآن بصدد مناقشة "المنظمات الدولية" حول آلية اتخاذ إجراءات جديدة لإدخال المساعدات إلى المخيم الحدودي.
وأنشأت المملكة بالتنسيق مع مفوضية شؤون اللاجئين مخيمين للاجئين السوريين الفارين من الحرب في سوريا في منطقتي الرقبان والحدلات، وفرضت إجراءات أمنية مشددة على عمليات دخول اللاجئين من المخيمين إلى الأراضي الأردنية.
ووفقا للمعلومات الرسمية، انطلقت السيارة المفخخة التي هاجمت الساتر الترابي من داخل المخيم وعبرت إحدى النقاط الإنسانية التي تستخدم لإيصال المساعدات للاجئين السوريين في المخيم الحدودي إلى الشمال الشرقي من المملكة.
وأضاف المومني حول احتمال ترحيل الحكومة الأردنية لاجئي المخيم، أن الحكومة ستكتفي فقط بوقف التوسع وإنشاء المخيمات الجديدة، ووقف دخول اللاجئين إثر إعلان المنطقة منطقة عسكرية مغلقة.
وحذرت السلطات الأردنية مراراً من تفاقم أعداد اللاجئين الفارين من سوريا إلى المنطقة الحدودية، حيث وصلت أعداد اللاجئين في مخيم الرقبان إلى نحو 102 ألف لاجئ، وفقا للوزير المومني. ولم تصدر مفوضية شؤون اللاجئين أي تعليق حول الموقف الرسمي الأردني بوقف إنشاء مخيمات جديدة أو التوسع بالقائمة.
واتهم لاجئون مقيمون في مخيم الرقبان عناصر تنظيم "داعش" بالمسؤولية وراء الهجوم، في الوقت الذي لم يعلن فيه التنظيم مسؤوليته عن العملية، ولم يرد في بيانات الحكومة الأردنية الرسمية تسمية التنظيم.
وقال الناشط علي الثريا المقيم في المخيم لموقع CNN بالعربية، إن سكان المخيم في حالة من الهلع، خشية تكرار هجمات مشابهة، مشيرا إلى استنكار اللاجئين الحادثة باسم مجلس "عشائر تدمر والبادية."
كما أشار الثريا المقيم في الرقبان منذ نحو شهر، أن هناك ممثلين من عشائر تدمر يحاولون السيطرة على المخيم الذي يشهد نزاعات داخلية بين الحين والآخر، وذكر أن لتنظيم "داعش" تجمعات تبعد عن المخيم مسافة 40 كيلومترا وتقع داخل الأراضي السورية، على حد قوله، وأشار الى أن مواقع وجود التنظيم تتركز في مناطق الحقل وحميمة والتنف.
وأكد الثريا أن لاجئي المخيم سمعوا صوت انفجار سبقه صوت مرور سيارة بسرعة كبيرة لدقائق في منطقة المخيم، تلاه صدور أصوات إطلاق نار ورشاشات وتصاعد الدخان. ودعا الثريا السلطات الأردنية إلى تزويد المخيم بالمياه غير المتوفرة منذ يومين، حسبما قال.
وكانت قيادة حرس حدود شمال الأردن، قد كشفت في وقت سابق عن وجود خلايا للتنظيم في الرقبان، معلنة رفضها إدخال الشبان العزاب، وإجراء تدقيق أمني مطول على سائر اللاجئين عند السماح لهم بالعبور.
ويشهد الشريط الحدودي بين الأردن وسوريا وبشكل خاص الجهة الشمالية الشرقية، عمليات تسلل متواصلة من الجانب السوري، ويتم التعامل معهم وفق قواعد الاشتباك العسكرية، وسجلت عدة حوادث تسلل وعمليات تهريب انتهت بمقتل منفذيها خلال الأشهر الماضية.
ويأتي هذا الهجوم بعد أكثر من أسبوعين على هجوم آخر استهدف أحد مقرات دائرة المخابرات العامة في لواء "عين الباشا" جنوب عمّان، ما أودى بحياة خمسة من مرتبات المخابرات، وقرر القضاء لاحقا حظر النشر فيها إعلاميا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق