بي بي سي ـ
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان و مقره في بريطانيا اليوم إن مقاتلي المعارضة السورية الذين يقاتلون القوات الحكومية تمكنوا من الالتقاء بمقاتلين من الأحياء الشرقية المحاصرة في حلب في كسر لحصار استمر لمدة شهر.
لكن المرصد أضاف أنه لم يتم إقامة ممر آمن حتى الآن بين المنطقتين اللتين تسيطر عليهما المعارضة.
وتقول مجموعات مسلحة سورية إنها تمكنت من فك الحصار عن الأحياء الشرقية التي تسيطر عليها من مدينة حلب لكن الحكومة السورية تنفي ذلك.
وذكرت بعض التقارير أن المسلحين حققوا تقدما في هجومهم الكبير بالمناطق الجنوبية والغربية من المدينة.
لكن مصادر حكومية تنفي هذه التقارير.
وقال تنظيم "أحرار الشام" المعارض إن المقاتلين سيطروا على منطقة الراموسة في الأطراف الجنوبية الغربية من حلب، وتمكنوا من "فتح طريق نحو حلب".
لكن التلفزيون الحكومي قال في وقت لاحق السبت إن الجيش استعاد السيطرة على عدة نقاط رئيسية في مجمع عسكري بجنوب حلب كان المقاتلون قد سيطروا عليه في وقت سابق.
كما نفى تلفزيون المنار التابع لحزب الله الذي يحارب مقاتلوه إلى جانب قوات النظام أن تكون منطقة الراموسة قد سقطت في أيدي المسلحين أو أنهم تمكنوا من فك الحصار على المناطق التي يسيطرون عليها.
وتفرض القوات الحكومية الحصار على المناطق الشرقية من حلب منذ ثلاثة أسابيع.
ويحاول طرفا النزاع السيطرة على حلب منذ منتصف عام 2012 إذ تحولت المدينة التي كانت عصب الحياة الاقتصادية في سوريا إلى مدينة مدمرة.
ويشن مقاتلو المعارضة وإسلاميون وجهاديون هجمات مضادة منذ 31 يوليو/تموز في محاولة لإنهاء الحصار عن الأحياء الشرقية منها التي يعيش فيها نحو 250 ألف شخص.
وتمكنت القوات السورية من السيطرة على طريق الكاستيلو شمالي حلب الذي يعتبر طريقا حيويا للإمدادات نحو المناطق الشرقية من المدينة.
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان و مقره في بريطانيا اليوم إن مقاتلي المعارضة السورية الذين يقاتلون القوات الحكومية تمكنوا من الالتقاء بمقاتلين من الأحياء الشرقية المحاصرة في حلب في كسر لحصار استمر لمدة شهر.
لكن المرصد أضاف أنه لم يتم إقامة ممر آمن حتى الآن بين المنطقتين اللتين تسيطر عليهما المعارضة.
وتقول مجموعات مسلحة سورية إنها تمكنت من فك الحصار عن الأحياء الشرقية التي تسيطر عليها من مدينة حلب لكن الحكومة السورية تنفي ذلك.
وذكرت بعض التقارير أن المسلحين حققوا تقدما في هجومهم الكبير بالمناطق الجنوبية والغربية من المدينة.
لكن مصادر حكومية تنفي هذه التقارير.
وقال تنظيم "أحرار الشام" المعارض إن المقاتلين سيطروا على منطقة الراموسة في الأطراف الجنوبية الغربية من حلب، وتمكنوا من "فتح طريق نحو حلب".
لكن التلفزيون الحكومي قال في وقت لاحق السبت إن الجيش استعاد السيطرة على عدة نقاط رئيسية في مجمع عسكري بجنوب حلب كان المقاتلون قد سيطروا عليه في وقت سابق.
كما نفى تلفزيون المنار التابع لحزب الله الذي يحارب مقاتلوه إلى جانب قوات النظام أن تكون منطقة الراموسة قد سقطت في أيدي المسلحين أو أنهم تمكنوا من فك الحصار على المناطق التي يسيطرون عليها.
وتفرض القوات الحكومية الحصار على المناطق الشرقية من حلب منذ ثلاثة أسابيع.
ويحاول طرفا النزاع السيطرة على حلب منذ منتصف عام 2012 إذ تحولت المدينة التي كانت عصب الحياة الاقتصادية في سوريا إلى مدينة مدمرة.
ويشن مقاتلو المعارضة وإسلاميون وجهاديون هجمات مضادة منذ 31 يوليو/تموز في محاولة لإنهاء الحصار عن الأحياء الشرقية منها التي يعيش فيها نحو 250 ألف شخص.
وتمكنت القوات السورية من السيطرة على طريق الكاستيلو شمالي حلب الذي يعتبر طريقا حيويا للإمدادات نحو المناطق الشرقية من المدينة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق