بي بي سي ـ
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن بلاده لن تسمح للميلشيات الكردية شمال سوريا بانشاء "ممر إرهابي" على الحدود الجنوبية، حسب وصفه.
ونفى أردوغان في كلمة خلال وجوده في مطار إيسنبوغا الدولي في أنقرة ما وصفها بالمزاعم حول انسجاب وحدات حماية الشعب الكردية انسحبت نحو المنطقة الواقعة شرق نهر الفرات شمال سوريا.
ومن المتوقع أن يصل أردوغان إلى بكين، خلال ساعات، لحضور اجتماعات قمة العشرين بدعوة من نظيره الصيني، شي جين بينغ، بحسب ما أوردت وكالة الأناضول.
وأكد أردوغان أن التوغل الذي تدعمه تركيا في شمال سوريا يسير بنجاح وإنه تم تطهير 400 كيلومتر مربع من الأراضي السورية من مقاتلي تنظيم ما يعرف بالدولة الإسلامية ووحدات حماية الشعب الكردية.
وقال "ليس لأحد أن يتوقع منا أن نسمح بممر للإرهابيين على حدودنا الجنوبية."
وأضاف أن مقاتلي الدولة الإسلامية ووحدات حماية الشعب يهددان تركيا، مشيرا إلى أن تركيا تسعى لإقامة "منطقة آمنة" في سوريا لكن الفكرة لم تلق تأييد قوى عالمية أخرى.
وكانت الرئاسة التركية نفت في وقت سابق أنباء حول توصل أنقرة إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع مسلحين أكراد بشمال سوريا.
وحول استقالة وزير الداخلية إفكان علاء هذا الأسبوع، قال إن الحكومة قد تشهد مزيدا من التغييرات لكنه أكد أن رئيس الوزراء بن علي يلدريم لم يعلمه بقرارات محددة .
وأضاف للصحفيين "ربما تحدث تغييرات مماثلة في وزارات أخرى مع الوقت لكن لم يعلمني رئيس الوزراء بتفاصيل حول ذلك بعد. حكومتنا تسير بثبات في طريقها المرسوم".
وكان وزير الداخلية التركي تقدم باستقالته الأربعاء بعد سلسلة من الانفجارات في مناطق متفرقة وهو ما أثار انتقادات حول فشل الاستخبارات منذ الفترة التي سبقت محاولة الانقلاب الفاشلة في يوليو/تموز الماضي.
ووفقا لأنقرة، فإن عملية "درع الفرات" تستهدف المتشددين والمقاتلين الأكراد أيضا لمنعهم من إقامة منطقة حكم ذاتي على طول الحدود مع تركيا.
وقصفت الطائرات التركية مواقع وحدات حماية الشعب الكردي التي تعتبرها أنقرة "مجموعة ارهابية"، بعد أن منيت بأول خسارة لها في سوريا إثر استهداف احدى دباباتها من قبل المقاتلين الأكراد.
وأفادت وكالة أنباء الأناضول الرسمية التركية بأن أردوغان يعتزم إطلاع قادة العالم على هامش قمة العشرين في الصين على تفاصيل المحاولة الانقلابية الفاشلة التي شهدتها تركيا منتصف يوليو/تموز الماضي، وعملية "درع الفرات" شمالي سوريا.
في غضون ذلك، واصلت السلطات التركية ما سمته عملية التطهير في البلاد حيث نشرت الجريدة الرسمية التركية، مساء الخميس، مرسومًا بفصل 8 آلاف من موظفي مديرية الأمن العام والقيادة العامة للدرك وقيادة خفر السواحل ومؤسسات حكومية أخرى.
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن بلاده لن تسمح للميلشيات الكردية شمال سوريا بانشاء "ممر إرهابي" على الحدود الجنوبية، حسب وصفه.
ونفى أردوغان في كلمة خلال وجوده في مطار إيسنبوغا الدولي في أنقرة ما وصفها بالمزاعم حول انسجاب وحدات حماية الشعب الكردية انسحبت نحو المنطقة الواقعة شرق نهر الفرات شمال سوريا.
ومن المتوقع أن يصل أردوغان إلى بكين، خلال ساعات، لحضور اجتماعات قمة العشرين بدعوة من نظيره الصيني، شي جين بينغ، بحسب ما أوردت وكالة الأناضول.
وأكد أردوغان أن التوغل الذي تدعمه تركيا في شمال سوريا يسير بنجاح وإنه تم تطهير 400 كيلومتر مربع من الأراضي السورية من مقاتلي تنظيم ما يعرف بالدولة الإسلامية ووحدات حماية الشعب الكردية.
وقال "ليس لأحد أن يتوقع منا أن نسمح بممر للإرهابيين على حدودنا الجنوبية."
وأضاف أن مقاتلي الدولة الإسلامية ووحدات حماية الشعب يهددان تركيا، مشيرا إلى أن تركيا تسعى لإقامة "منطقة آمنة" في سوريا لكن الفكرة لم تلق تأييد قوى عالمية أخرى.
وكانت الرئاسة التركية نفت في وقت سابق أنباء حول توصل أنقرة إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع مسلحين أكراد بشمال سوريا.
وحول استقالة وزير الداخلية إفكان علاء هذا الأسبوع، قال إن الحكومة قد تشهد مزيدا من التغييرات لكنه أكد أن رئيس الوزراء بن علي يلدريم لم يعلمه بقرارات محددة .
وأضاف للصحفيين "ربما تحدث تغييرات مماثلة في وزارات أخرى مع الوقت لكن لم يعلمني رئيس الوزراء بتفاصيل حول ذلك بعد. حكومتنا تسير بثبات في طريقها المرسوم".
وكان وزير الداخلية التركي تقدم باستقالته الأربعاء بعد سلسلة من الانفجارات في مناطق متفرقة وهو ما أثار انتقادات حول فشل الاستخبارات منذ الفترة التي سبقت محاولة الانقلاب الفاشلة في يوليو/تموز الماضي.
ووفقا لأنقرة، فإن عملية "درع الفرات" تستهدف المتشددين والمقاتلين الأكراد أيضا لمنعهم من إقامة منطقة حكم ذاتي على طول الحدود مع تركيا.
وقصفت الطائرات التركية مواقع وحدات حماية الشعب الكردي التي تعتبرها أنقرة "مجموعة ارهابية"، بعد أن منيت بأول خسارة لها في سوريا إثر استهداف احدى دباباتها من قبل المقاتلين الأكراد.
وأفادت وكالة أنباء الأناضول الرسمية التركية بأن أردوغان يعتزم إطلاع قادة العالم على هامش قمة العشرين في الصين على تفاصيل المحاولة الانقلابية الفاشلة التي شهدتها تركيا منتصف يوليو/تموز الماضي، وعملية "درع الفرات" شمالي سوريا.
في غضون ذلك، واصلت السلطات التركية ما سمته عملية التطهير في البلاد حيث نشرت الجريدة الرسمية التركية، مساء الخميس، مرسومًا بفصل 8 آلاف من موظفي مديرية الأمن العام والقيادة العامة للدرك وقيادة خفر السواحل ومؤسسات حكومية أخرى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق