بي بي سي ـ
عبرت السبت دبابات تركية الحدود الجنوبية إلى الأراضي السورية، في ثاني توغل لها.
وأورد الاعلام التركي الرسمي أن الدبابات توجهت الى قرية الراعي السورية في محافظة حلب، فاتحة بذلك جبهة جديدة في المواجهة مع مسلحي تنظيم "الدولة الاسلامية."
وقالت وكالة الاناضول الرسمية التركية للأنباء إن الدبابات التركية توجهت إلى الراعي من بلدة كيليش التركية الحدودية لتوفير الدعم العسكري لمسلحي المعارضة السورية، الذين يحاربون مسلحي التنظيم المذكور.
وتقع قرية الراعي بالقرب من جرابلس شمال حلب.
وقال الإعلام التركي إن 20 دبابة أخرى على وشك الدّخول للمنطقة.
وفي وقت لاحق، أوردت وكالة رويترز للأنباء بأن مسلحي المعارضة السورية التي تدعمهم تركيا نجحوا في انتزاع قرية واحد على الأقل من أيدي تنظيم "الدولة الاسلامية."
فقد قال "لواء حمزة" المنضوي تحت لواء الجيش السوري الحر إنه نجح في السيطرة على قرية عرب عزة التي كانت تعرضت إلى قصف جوي تركي الجمعة.
وقال مصدر في فيلق الشام إن فصائل الجيش السوري الحر سيطرت على بلدات فرسان وكينو ونجمة، غربي عرب عزة.
وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض من جانبه تمكن المعارضين من السيطرة على عرب عزة، مضيفا أنهم تمكنوا أيضا من السيطرة على قرية واحدة مجاورة أخرى على الأقل.
وأعربت الولايات المتحدة عن قلقها من الغارات التركية على الجماعات الكردية، التي تدعمها واشنطن، في حربها على تنظيم الدولة الإسلامية.
وقالت ألمانيا إنها لا تريد أن يستمر تدخل تركيا في نزاع معقد أساسا.
وتقول تركيا إنها لا تعتزم البقاء في سوريا، وإنها تسعى لحماية حدودها من مليشيا وحدات حماية الشعب الكردية، التي تراها امتدادا لحزب العمال الكردستاني المتمرد في تركيا.
وقد شنت تركيا الأسبوع الماضي أهم توغل لها في سوريا منذ اندلاع النزاع المسلح قبل 5 أعوام، وشرعت دباباتها وطائراتها العسكرية في دعم المعارضة المسلحة التي تقاتل تنظيم الدولة المسلحة، وفي مواجهة مليشيا وحدات حماية الشعب الكردية.
وسيطرت فصائل المعارضة السورية المدعومة من تركيا على بلدة جرابلس الحدودية، التي كان يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية، ثم استهدفت القوات التركية مواقع للمليشيا الكردية.
وتقع عرب عزة على بعد 30 كيلومترا، غربي جرابلس.
عبرت السبت دبابات تركية الحدود الجنوبية إلى الأراضي السورية، في ثاني توغل لها.
وأورد الاعلام التركي الرسمي أن الدبابات توجهت الى قرية الراعي السورية في محافظة حلب، فاتحة بذلك جبهة جديدة في المواجهة مع مسلحي تنظيم "الدولة الاسلامية."
وقالت وكالة الاناضول الرسمية التركية للأنباء إن الدبابات التركية توجهت إلى الراعي من بلدة كيليش التركية الحدودية لتوفير الدعم العسكري لمسلحي المعارضة السورية، الذين يحاربون مسلحي التنظيم المذكور.
وتقع قرية الراعي بالقرب من جرابلس شمال حلب.
وقال الإعلام التركي إن 20 دبابة أخرى على وشك الدّخول للمنطقة.
وفي وقت لاحق، أوردت وكالة رويترز للأنباء بأن مسلحي المعارضة السورية التي تدعمهم تركيا نجحوا في انتزاع قرية واحد على الأقل من أيدي تنظيم "الدولة الاسلامية."
فقد قال "لواء حمزة" المنضوي تحت لواء الجيش السوري الحر إنه نجح في السيطرة على قرية عرب عزة التي كانت تعرضت إلى قصف جوي تركي الجمعة.
وقال مصدر في فيلق الشام إن فصائل الجيش السوري الحر سيطرت على بلدات فرسان وكينو ونجمة، غربي عرب عزة.
وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض من جانبه تمكن المعارضين من السيطرة على عرب عزة، مضيفا أنهم تمكنوا أيضا من السيطرة على قرية واحدة مجاورة أخرى على الأقل.
وأعربت الولايات المتحدة عن قلقها من الغارات التركية على الجماعات الكردية، التي تدعمها واشنطن، في حربها على تنظيم الدولة الإسلامية.
وقالت ألمانيا إنها لا تريد أن يستمر تدخل تركيا في نزاع معقد أساسا.
وتقول تركيا إنها لا تعتزم البقاء في سوريا، وإنها تسعى لحماية حدودها من مليشيا وحدات حماية الشعب الكردية، التي تراها امتدادا لحزب العمال الكردستاني المتمرد في تركيا.
وقد شنت تركيا الأسبوع الماضي أهم توغل لها في سوريا منذ اندلاع النزاع المسلح قبل 5 أعوام، وشرعت دباباتها وطائراتها العسكرية في دعم المعارضة المسلحة التي تقاتل تنظيم الدولة المسلحة، وفي مواجهة مليشيا وحدات حماية الشعب الكردية.
وسيطرت فصائل المعارضة السورية المدعومة من تركيا على بلدة جرابلس الحدودية، التي كان يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية، ثم استهدفت القوات التركية مواقع للمليشيا الكردية.
وتقع عرب عزة على بعد 30 كيلومترا، غربي جرابلس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق