دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) --
تطورت العملية العسكرية التي تنفذها قوات الجيش السوري الحر المدعومة من الجيش التركي عند المناطق الحدودية لتتحول إلى عملية "كماشة" تمتد من جرابلس إلى أعزاز، مع تأكيد أنقرة أنها لا تريد رؤية أي وجود لتنظيم داعش أو حزب العمال الكردستاني على حدودها بظل عدم قدرة سوريا والعراق "على تحقيق الأمن" وفق قولها.
وبحسب وكالة "الأناضول" التركية شبه الرسمية فقد تمكن "الجيش السوري الحر" السبت، من تحرير 10 قرى شمالي محافظة حلب السورية، من قبضة عناصر إرهابية، في اليوم الحادي عشر لعملية "درع الفرات" التي تدعمها القوات التركية. ودخلت قوات المعارضة إلى "الأثرية" و"الشيخ يعقوب"، و"الوقف"، و"عياشة"، و"المثمنة"، في محيط بلدة الراعي المتاخمة للحدود.
شبكة "شام" السورية المعارضة من جانبها لفتت إلى أن قوات المعارضة تحاول وصل مدينة جرابلس المحررة ببلدة الراعي ومدينة أعزاز. ولفتت إلى أن العمليات أدى إلى طرد قوات سوريا الديمقراطية، التي تغلب العناصر الكردية عليها، من كافة مواقعها شمال نهر الساجور.
وفي أنقرة، قال وزير شؤون الاتحاد الأوروبي، كبير المفاوضين الأتراك، عمر جليك، إن بلاده لا ترغب برؤية مقرات ورايات حزب العمال الكردستاني وتنظيم داعش داخل المنطقة المحاذية لحدودها على عمق 20 كيلومتر وتابع متسائلا "لو كانت بريطانيا وفرنسا وألمانيا تمتلك حدودا مع سوريا والعراق بطول ألف و295 كم، وسقطت قذائف وصواريخ على أراضيها من هاتين الدولتين، هل كانت ستصمت؟"
ونقل التلفزيون التركي عن الوزير قوله: "النظامان السوري والعراقي ليسا في وضع يسمح لهما بتحقيق الأمن، لذا تركيا ستستخدم حقوقها النابعة من القوانين لتحقيقه.. حدود تركيا هي حدود أوروبا وحلف شمال الأطلسي (ناتو)، والتدابير الأمنية التي نتخذها تنعكس نتائجها الإيجابية بشكل مباشر على أمن أوروبا والناتو لذا ينبغي دعم أنقرة في هذا الصدد
وبحسب وكالة "الأناضول" التركية شبه الرسمية فقد تمكن "الجيش السوري الحر" السبت، من تحرير 10 قرى شمالي محافظة حلب السورية، من قبضة عناصر إرهابية، في اليوم الحادي عشر لعملية "درع الفرات" التي تدعمها القوات التركية. ودخلت قوات المعارضة إلى "الأثرية" و"الشيخ يعقوب"، و"الوقف"، و"عياشة"، و"المثمنة"، في محيط بلدة الراعي المتاخمة للحدود.
شبكة "شام" السورية المعارضة من جانبها لفتت إلى أن قوات المعارضة تحاول وصل مدينة جرابلس المحررة ببلدة الراعي ومدينة أعزاز. ولفتت إلى أن العمليات أدى إلى طرد قوات سوريا الديمقراطية، التي تغلب العناصر الكردية عليها، من كافة مواقعها شمال نهر الساجور.
وفي أنقرة، قال وزير شؤون الاتحاد الأوروبي، كبير المفاوضين الأتراك، عمر جليك، إن بلاده لا ترغب برؤية مقرات ورايات حزب العمال الكردستاني وتنظيم داعش داخل المنطقة المحاذية لحدودها على عمق 20 كيلومتر وتابع متسائلا "لو كانت بريطانيا وفرنسا وألمانيا تمتلك حدودا مع سوريا والعراق بطول ألف و295 كم، وسقطت قذائف وصواريخ على أراضيها من هاتين الدولتين، هل كانت ستصمت؟"
ونقل التلفزيون التركي عن الوزير قوله: "النظامان السوري والعراقي ليسا في وضع يسمح لهما بتحقيق الأمن، لذا تركيا ستستخدم حقوقها النابعة من القوانين لتحقيقه.. حدود تركيا هي حدود أوروبا وحلف شمال الأطلسي (ناتو)، والتدابير الأمنية التي نتخذها تنعكس نتائجها الإيجابية بشكل مباشر على أمن أوروبا والناتو لذا ينبغي دعم أنقرة في هذا الصدد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق