بي بي سي ـ
دعا الرئيس الأمريكي، باراك أوباما الصحفيين إلى "عدم تضخيم" الطريقة التي تعامل بها الصينيون مع مرافقيه، لدى وصوله إلى مدينة هانغجو، للمشاركة في قمة الدول العشرين.
ووقع توتر أيضا بين أحد مساعدي أوباما وصحفيين ومسؤولين أمريكيين، مباشرة بعد وصول طائرة الرئيس الأمريكي إلى الصين.
واضطر الرئيس أيضا إلى الخروج من باب صغير في الطائرة، لأن الصينيين لم يوفروا له البساط الأحمر المعتاد، لاستقبال الرؤساء.
ولكنه قال إن ما حدث لم يؤثر على العلاقات الأوسع بين الصين والولايات المتحدة.
وفسر أوباما سبب وقوع التوتر لدى وصوله إلى الصين بأن تعامل الولايات المتحدة مع الصحفيين يختلف عن تعامل دول أخرى.
وقال: "نعتقد بأهمية أن يطلع الصحفيون على ما نقوم به، وأن يتمكنوا من طرح الأسئلة".
وأضاف: "لا نترك قيمنا ومبادئنا خلفنا عندما نسافر إلى بلاد أخرى، ولكن ذلك قد يتسبب في بعض التوتر".
وقال صحفيون أمريكيون، سافروا لتغطية القمة رفقة الرئيس أوباما من هاواي، إن الحرس الصيني منعوهم من مشاهدة الرئيس وهو يهبط من الباب الخلفي للطائرة ، وهو إجراء أمني يتخذ في بلاد مثل أفغانستان، لأن الصينيين لم يوفروا له بساطا أحمر.
وذكر صحفي نيويورك تايمز، مارك لاندلر، أن أفراد الأمن الصينيين "وضعوا شريطا أزرق أمام الصحفيين ومنعوهم من التقدم لمشادة الرئيس، وهو يهبط من الطائرة".
وقال: "خلال 6 أعوام من تغطيتي لأنشطة البيت الأبيض، لم أر بلدا يستقبل أوباما ويمنع الصحفيين من مشاهدته وهو يهبط من الطائرة".
وعندما احتجت إحدى مرافقات للرئيس الأمريكي على المسؤولين الصينيين، قائلة "هذه طائرة أمريكية، وهذا الرئيس الأمريكي"، صرخ في وجهها المسؤول الصيني: "هذه بلدنا وهذا مطارنا".
وتدخلت مستشارة الأمني القومي، سوزان رايس، أكبر مرافقي أوبما، في الجدل مع المسؤولين الأمنيين الصينيين.
ونقلت صحيفة ساوث تشاينا بوست عن مسؤول صيني قوله إن الصين توفر البساط الأحمر لجميع قادة الدول لدى وصولهم، ولكن "الولايات المتحدة رفضت ذلك وألحت على عدم استعمل سلم الطائرة الذي يوفره المطار لأغراض أمنية".
ووقع المزيد من التوتر بين الطرفين، في دار الضيافة الحكومي، حيث اجتمع أوباما مع الرئيس شي جينبينغ.
فقد تشاجر مرافقون للرئيس الأمريكي وأفراد الأمن السري مع مسؤولين صينيين بشأن عدد الأمريكيين الذين يسمح لهم بالدخول إلى المبنى، قبل وصول الرئيس أوباما.
وذكرت صحيفة نيويورك تاميز أن الشجار كاد أن يتحول إلى اشتباكات بالأيادي.
وقال الرئيس أمريكي إن هذه ليست المرة الاولى التي يحدث فيها توتر مع الصينيين بشأن الإجراءات الأمنية خلال زياراته للصين، ولكن يبدو أن التوتر هذه المرة زاد عن المعتاد".
ويتوقع أن تكون قمة الدول العشرين في هانغجو آخر زيارة لأوباما إلى آسيا كرئيس للولايات المتحدة.
دعا الرئيس الأمريكي، باراك أوباما الصحفيين إلى "عدم تضخيم" الطريقة التي تعامل بها الصينيون مع مرافقيه، لدى وصوله إلى مدينة هانغجو، للمشاركة في قمة الدول العشرين.
ووقع توتر أيضا بين أحد مساعدي أوباما وصحفيين ومسؤولين أمريكيين، مباشرة بعد وصول طائرة الرئيس الأمريكي إلى الصين.
واضطر الرئيس أيضا إلى الخروج من باب صغير في الطائرة، لأن الصينيين لم يوفروا له البساط الأحمر المعتاد، لاستقبال الرؤساء.
ولكنه قال إن ما حدث لم يؤثر على العلاقات الأوسع بين الصين والولايات المتحدة.
وفسر أوباما سبب وقوع التوتر لدى وصوله إلى الصين بأن تعامل الولايات المتحدة مع الصحفيين يختلف عن تعامل دول أخرى.
وقال: "نعتقد بأهمية أن يطلع الصحفيون على ما نقوم به، وأن يتمكنوا من طرح الأسئلة".
وأضاف: "لا نترك قيمنا ومبادئنا خلفنا عندما نسافر إلى بلاد أخرى، ولكن ذلك قد يتسبب في بعض التوتر".
وقال صحفيون أمريكيون، سافروا لتغطية القمة رفقة الرئيس أوباما من هاواي، إن الحرس الصيني منعوهم من مشاهدة الرئيس وهو يهبط من الباب الخلفي للطائرة ، وهو إجراء أمني يتخذ في بلاد مثل أفغانستان، لأن الصينيين لم يوفروا له بساطا أحمر.
وذكر صحفي نيويورك تايمز، مارك لاندلر، أن أفراد الأمن الصينيين "وضعوا شريطا أزرق أمام الصحفيين ومنعوهم من التقدم لمشادة الرئيس، وهو يهبط من الطائرة".
وقال: "خلال 6 أعوام من تغطيتي لأنشطة البيت الأبيض، لم أر بلدا يستقبل أوباما ويمنع الصحفيين من مشاهدته وهو يهبط من الطائرة".
وعندما احتجت إحدى مرافقات للرئيس الأمريكي على المسؤولين الصينيين، قائلة "هذه طائرة أمريكية، وهذا الرئيس الأمريكي"، صرخ في وجهها المسؤول الصيني: "هذه بلدنا وهذا مطارنا".
وتدخلت مستشارة الأمني القومي، سوزان رايس، أكبر مرافقي أوبما، في الجدل مع المسؤولين الأمنيين الصينيين.
ونقلت صحيفة ساوث تشاينا بوست عن مسؤول صيني قوله إن الصين توفر البساط الأحمر لجميع قادة الدول لدى وصولهم، ولكن "الولايات المتحدة رفضت ذلك وألحت على عدم استعمل سلم الطائرة الذي يوفره المطار لأغراض أمنية".
ووقع المزيد من التوتر بين الطرفين، في دار الضيافة الحكومي، حيث اجتمع أوباما مع الرئيس شي جينبينغ.
فقد تشاجر مرافقون للرئيس الأمريكي وأفراد الأمن السري مع مسؤولين صينيين بشأن عدد الأمريكيين الذين يسمح لهم بالدخول إلى المبنى، قبل وصول الرئيس أوباما.
وذكرت صحيفة نيويورك تاميز أن الشجار كاد أن يتحول إلى اشتباكات بالأيادي.
وقال الرئيس أمريكي إن هذه ليست المرة الاولى التي يحدث فيها توتر مع الصينيين بشأن الإجراءات الأمنية خلال زياراته للصين، ولكن يبدو أن التوتر هذه المرة زاد عن المعتاد".
ويتوقع أن تكون قمة الدول العشرين في هانغجو آخر زيارة لأوباما إلى آسيا كرئيس للولايات المتحدة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق