بي بي سي ـ
قُتل مهاجمان ورجل شرطة ومدني في هجوم بسيارة مفخخة وآخر مسلح على محكمة في مدينة أزمير التركية، بحسب وسائل الإعلام الرسمية.
وتفيد التقارير بإصابة عدد كبير من الأشخاص بجراح.
وأظهرت الصور سيارتين تشتعل فيهما النيران، وجسد رجل يحمل سلاحا. وتفيد تقارير بالبحث عن مهاجم ثالث.
ووقع التفجير بسيارة مفخخة أمام مقر المحكمة، بحسب والي إزمير.
وأفادت مصادر أمنية وطبية بمقتل رجل شرطة وموظف بوزارة العدل في الهجوم.
وتعرض عدد من المدن التركية الكبرى مؤخرا لهجمات من قبل تنظيم الدولة الإسلامية والمسلحين الأكراد.
وشنت تركيا عملية عسكرية في سوريا في أغسطس "لإبعاد مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية والمسلحين الأكراد عن حدودها."
وتبنى تنظيم الدولة الإسلامية مسؤولية الهجوم على الملهى الليلي في اسطنبول ليلة رأس السنة الذي أسفر عن 39 شخصا.
وقال والي إزمير إيرول أيلديز إن السيارة توقفت أمام المحكمة في أزمير، مما أدى تبادل اطلاق النيران ثم تم ابطال القنبلة بعد ذلك.
وكان المسلحان يحملان بنادق كلاشنكوف وقنابل يدوية.
وتفيد تقارير بأن عدد الجرحى يتراوح بين خمسة وعشرة أشخاص.
وقال الوالي إن بعض الجرحى في حالة حرجة، وإن السلطات فجرت سيارة أخرى.
وقال نائب رئيس الوزراء فايسي قايناق إنه يمكن القول، بالنظر إلى الأسلحة التي عُثر عليها بعد الهجوم، إن المهاجمين كانا يخططان لهجوم أكبر.
ولم يتبن أي طرف المسؤولية عن الهجوم لكن الوالي قال إن الدلائل تشير إلى تورط مسلحي حزب العمال الكردستاني المحظور في الهجوم.
ويحارب الحزب من أجل إقامة دولة كردية مستقلة داخل تركيا.
وشن الحزب العديد من الهجمات على قوات الأمن التركية خاصة في جنوب شرقي تركيا.
وفي أغسطس/ آب أدى انفجار سيارة مفخخة قام به الحزب في مدينة سيزر إلى مقتل 11 رجل شرطة وجرح 78 آخرين. كما قُتل 10 جنود و8 مدنيين في هجوم بسيارة مفخخة على نقطة تفتيش في دوراك في أكتوبر/ تشرين الأول.
وفي بيان لتنظيم الدولة تبنى فيه الهجوم في اسطنبول، قال سبب الهجوم هو الدور التركي في الحرب في سوريا.
وجاء التفجير في الوقت الذي تشهد فيه البلاد حالة من التأهب الأمني، بعد مقتل 39 شخصا في هجوم على ملهى ليلي ليلة رأس السنة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق