بي بي سي ـ
اتهمت كوريا الشمالية الولايات المتحدة بأنها تدفع شبه الجزيرة الكورية إلى "حرب نووية بعد استعراض عضلات الأخير الذي جرى في كوريا الجنوبية بمساعدة المقاتلات الأمريكية".
وتأتي هذه الاتهامات بعدما أكد الجيش الأمريكي بأن منظومة ثاد THAAD الأمريكية المضادة للصواريخ أضحت جاهزة للعمل.
وقد نُشرت هذه المنظومة لمواجهه أي صواريخ تطلق من كوريا الشمالية، إلا أنها لن تكون جاهزة بالكامل قبل بضعة شهور.
وازدادت حدة التوتر بين البلدين بعد يوم واحد من إعلان دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي، عن أنه "سيتشرف" بلقاء الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون في الظروف المناسبة.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية أعلنت الأسبوع الماضي أن منظومة "ثاد" المضادة للصواريخ لن تكون جاهزة للعمل قبل نهاية العام الجاري.
وأثار نشر منظومة "ثاد" المضادة للصواريخ الكورية الشمالية في منطقة سيونغجو الواقعة جنوب شرقي البلاد احتجاجات كثيرة من أهالي المنطقة الغاضبين.
ويعتقد الكثير من سكان المنطقة في سيونغجو بأن نشر هذه المنظومة في منطقتهم يجعلهم عرضة لهجمات ويهدد حياة الكثير من الأشخاص.
وعارضت الصين بشدة نشر هذه المنظومة قائلة إنه "يتعارض من الناحية الأمنية مع عملياتها العسكرية"، كما طالبت الثلاثاء بضرورة وقف نشر هذه المنظومة.
وقال، جينغ شوانغ، الناطق باسم وزير الخارجية الصيني إن "بكين ستتخذ بحزم كافة الإجراءات الضرورية لضمان مصالحنا".
ورحب شوانغ باقتراح ترامب بمقابلة جونغ -أون قائلاً إن "الصين تؤمن بأن الحوار والتشاور هو الطريقة الوحيدة العقلانية للتوصل إلى عالم خال من الأسلحة النووية".
وقال ناطق من القوات الأمريكية المتمركزة في كوريا الجنوبية إن "منظومة ثاد المضادة للصواريخ الكورية لديها القدرة الآن على الدفاع عن الجمهورية الكورية".
وأفاد الناطق لوكالة فرانس برس بأن " المنظومة لديها قدرة اعتراض أولية"، مضيفاً بأن قدراتها الدفاعية ستزداد لاحقاً هذا العام لدى وصول الأجزاء المتبقية من المنظومة.
ما هي منظومة دفاع المناطق المرتفعة (ثاد)؟
- قادرة على إسقاط الصواريخ الباليستية القصيرة ومتوسطة المدى في المراحل الأخيرة من رحلتها.
- تستخدم خاصية "اضرب لتقتل" - حيث تدمر الطاقة الحركية الرؤوس الحربية.
- يصل مداها 200 كلم وقد يصل إلى ارتفاع 150 كلم.
- كانت الولايات المتحدة قد نشرت هذه المنظومة في هاواي وغوام كإجراء احترازي ضد أي هجمات قد تشنها كوريا الشمالية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق