عقد المجلس السياسي لحزب "الديمقراطيون اﻻحرار" اجتماعه اﻻسبوعي وناقش اﻻوضاع العامة في البلاد واصدر البيان اﻻتي:
اوﻻً: يحيي الحزب المواقف السياسية التي اعلنت رفضها للتمديد لمجلس النواب خصوصا موقف رئيس المجلس نبيه بري كذلك موقف مجلس الوزراء واحالة مشروع القانون الى اللجنة الوزارية للتوافق عليه ورأى ان هذه الخطوة سحبت فتيل التفجير، مناشدا المجلس اللجنة العمل بحس وطني بعيدا عن الشخصانية والمصالح الفئوية لأن اي شرخ او انتكاسة بين الاطراف سيدفع ثمنها البلد.
من هنا يجدد الحزب دعوته الى أهمية اعتماد النظام النسبي الذي يعطي كل فريق حسب حجمه ويرسي استقراراً في البلد ومسؤولية على الجميع، خصوصاً ان اعتماد الدوائر الكبرى ينصف جميع الطوائف، خصوصا التي تشكو من الغبن.
ثانياً: رأى المجتمعون أن المهرجان اللبناني الدولي الذي عكسه الحضور الرفيع والكثيف للمغتربين اللبنانيين في مؤتمر الطاقة الاغترابية، وتوقيع اول مرسوم لطالبي استعادة الجنسية قد يشكل نقلة نوعية في علاقة المغتربين مع وطنهم الأم، خصوصاً لجهة مساندة قضاياه المحقة او لجهة استثمارهم فيه مما يحرك الحركة الإقتصادية ويخلق آلاف فرص العمل لللبنانيين المقيمين، ويغذي خزينة الدولة من خلال عودة التواصل وإنجاح موسم السياحة.
ثالثاً: يحذر الحزب من عودة ازمة النفايات إلى الشوارع والساحات خصوصاً أن البلد على أبواب فصل الصيف الذي يعوّل عليه لتنشيط السياحة، ويجدد مطالبته باعتماد اللامركزية في هذا الموضوع، والتعلم من الدول المتقدمة كيفية معالجتها باعتماد المحارق البيئية التي لا تؤذي البيئة وتساعد في توليد الطاقة الكهربائية.
رابعاً: يأسف الحزب لاستمرار معاناة موظفي القطاع العام والعسكريين والأساتذة والمتقاعدين من عدم إقرار سلسلة الرتب والرواتب ويطالب بإقرارها في جلسة ١٥ الشهر الجاري لإعطاء هذه الفئة حقوقها والتخفيف من معاناتهم طويلة.
خامساً: يهنئ الحزب الجامعة اللبنانية في عيدها السادس والستين، ونتذكر في هذا الإحتفال مؤسس هذا الصرح الوطني والتربوي الكبير الرئيس الخالد كميل نمر شمعون، خصوصاً وأن هذه الجامعة كان لها الفضل الأساسي في إظهار وجه لبنان العملي والحضاري من خلال النوابغ التي خرّجتهم ولمعت أسماءهم في الخارج، فهنيئاً للجامعة الوطنية في عيدها وتحية الى روح مؤسسها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق