بي بي سي ـ
وجهت كوريا الشمالية اتهاما إلى الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بالتخطيط لاغتيال زعيمها كيم جونغ أون.
وجاء في بيان لوزارة أمن الدولة في كوريا الشمالية أن أحد مواطنيها، اسمه "كيم"، حصل على مبلغ مالي لشن هجوم باستخدام مادة بيوكيماوية.
وتأتي هذه الاتهامات في ظل تصاعد التوتر في شبه الجزيرة الكورية.
وفي وقت سابق، تعهد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بـ"حل" الأزمة مع كوريا الشمالية ومنعها من تطوير أسلحة نووية.
"حثالة بشرية"
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية في كوريا الشمالية عن وزارة أمن الدولة أن وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي اي ايه) والمخابرات الكورية الجنوبية "أعدت خطة خبيثة لاستهداف القيادة العليا لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية".
ولم يذكر البيان كيم جونغ أون بالإسم، ولكنه يُشار إليه في كوريا الشمالية بالقائد الأعلى.
وتشمل الخطة، حسب البيان، استعمال "مواد بيكيماوية تشمل مواد مشعة، وأخرى سامة يظهر ضررها بعد فترة من ستة شهور إلى 12 شهرا".
وزعم البيان أن أجهزة المخابرات الكورية الجنوبية "أفسدت ورشت" المتهم حين كان يعمل في روسيا.
وأشارت الوزارة إلى أن "كيم" تلقى معدات بالإضافة إلى ثلاث دفعات مالية على الأقل قيمتها الإجمالية 220 ألف دولار.
وبحسب البيان، تلقى "كيم" تعليمات بأن يوفر - لدى عودته إلى بيونغيانغ - معلومات مفصلة عن ساحة تقام فيها احتفالات بصفة متكررة وتقييم أساليب محتملة لشن هجوم.
وانطوت الخطة على شن الهجوم أثناء استعراض عسكري أو خلال مراسم في قصر شمس كمسوسان، وهو ضريح كيم إل سونغ الزعيم المؤسس لكوريا الشمالية، بحسب البيان.
ولم توضح الوزارة كيفية اكتشاف الخطة المزعومة أو مصير "كيم"، الذي وصفته بأنه "حثالة بشرية".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق