النشرة
أكد رئيس "تيار المردة" النائبسليمان فرنجيةأنه "ليست المراكز التي تعلي الشخص، وانا حزين على الذي يجري في البلد، وفي مكان معين نشمت اذا فكرنا غرائزيا واذا فكرنا بالعقل نحزن ع البلد"، مشيراً الى أنه "حين جاء الرئيس القوي من الدرجة الاولى والذي قاتلنا من اجله لمدة 10 سنوات، لم نلمس اي تغيير حتى الساعة، والخط الذي انتمي اليه ينتمي اليه الرئيس ميشال عون، ولكن حتى الساعة العهد الحالي واقف مكانه ولا يتقدم".
وفي حديث نلفزيوني له، أوضح فرنجية أنه "حتى الساعة لم يصدر قانون انتخاب، بل مشروع قانون كي نذهب الى تمديد تقني الى 3 او 4 اشهر، ولكن رئيس الجمهورية عندما رفض اقرار دعوة الهيئات الناخية تلقائيا ستؤجل الانتخابات، وهذا كله نوع من ضغط للوصول الى مشروع قانون كي يكون هناك عذر للتأجيل، وبعد 3 اشهر سنعود الى "التنقير" حينها، ومشروع حكومة ميقاتي اقر قبل انتخابات عام 2013 ولم يتم العمل به"، معتبراً أن "افضل حل حاليا التوافق على مشروع قانون واجراء انتخابات خلال 3 اشهر، واسوأ حل هو الوصول الى الفراغ بسبب عدم التوافق".
وأشار الى أن "عدم توقيع دعوة الهيئات الناخبة من اسباب الفراغ او التمديد، وهناك فريق يعمل على الشعبوية، وهذا الفريق كان مع الـ60 بين 2005 و2009، وحينها كان يمثل 70 بالمئة من المسيحيين ونحن كنا من هذا الفريق، والرئيس عون طالب اكثر من مرة بالنسبية دائرة واحدة بحضور الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله"، معتبراً أن "التفاهم مع "القوات اللبنانية" دفع "التيار الوطني الحر" بالتلخي عن النسبية و الكلام عن قانون المختلط، والمفاجئة الكبرى كانت موافقة رئيس الحكومة سعد الحريري على النسبية".
وأشار الى أن "القانون التأهيلي الذي قدمه رئيس مجلس النواب نبيه بري ليس طائفي بل نسبي، عندما وافق رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب وليد جنبلاط والحريري على موضوع النسبية ذهب البعض نحو التأهيلي لأن رهانهم كان على عدم الموافقة على النسبية"، لافتاً الى "انهم يريدون الحصول على الثلث المعطّل في المجلس النيابي لتخييرنا بانتخاب الرئيس المقبل".
وأكد فرنجية أن "ما يحصل اليوم هو معركة رئاسة وليس معركة قانون انتخاب، ولا مشكلة لدى التحالف المسيحي (الآخر) مع المسلمين بل معنا نحن "الخوارج" المسيحيين خارج الاتفاق".
وراى فرنجية ان "مصلحتنا كمسيحيين اجراء الانتخابات دون التجييش ضد الآخر، ولا احد بامكانه الغاء المرده ومن نمثّل"، معتبراً أن "هناك فكران على الساحة المسيحية، فكر يعتبر ان خلاص المسيحيين يكون بالتقوقع، والفكر الثاني بالانفاح والتفاهم مع المحيط".
وأكد ان "لنا مصلحة في اجراء الانتخابات، وسيفتحون قبور الماضي خلال المعركة الانتخابية خصوصاً في الجبل، و هل هكذا تكون مصلحة البلد ومصلحة الدروز والموارنة ؟ مسيحية عكار لديهم ممثليهم"، مشيراً الى أن "المشكلة التي عانت منها 14 آذار هي الحلف بين جعجع وبينها".
ولفت الى أن "الانتخابات البلدية كانت معيار بحسب ادعائهم ولكن بحسب النتائج لم يربحوا اتحادات البلديات التي تعكس 70 بالمئة من الراي العام"، مشيراً الى "اننا مع قانون انتخاب يمكّن المسيحي من تشكيل لائحة مع نواب من غير طائفة وهذا ما يعكس روحية الوطن والتعايش الحقيقي".
وأكد أنه "اذا اعطيت القوات والتيار تكون مسيحياً وان لم تعطهم فلا تكون، ونحن مع اي قانون وطني ولبناني ولديه معيار واحد، وانا حصلت على اعلى نسبة تصويت مسيحي في كل لبنان".
وسأل "هل هناك مصلحة ان يبقى البلد مقسوم على بعضه؟"، مشيراً الى "أنني انا لا اريد ان الغي احدا، وكل المسيحيين اعتبروا ان النسبية و13 دائرة او الـ15 دائرة وافقوا عليها حتلا الراعي، ولكن تراجعوا عنها وانا اتحداهم ان يسيروا بالقانون الارثوذكسي".
وأشار فرنجية الى أن "الوزير السابق الياس بوصعب هو من يمول الاحصاءات الانتخابية التي تصدر".
وسأل "لماذا كانوا ضد التصويت ايام الرئيس ميشال سليمان وضد التصويت في المجلس النيابي قبل ضمان وصول العماد ميشال عون الى الرئاسة".
وشدد على انه "لا مشكل لدينا مع التيار الوطني او الفريق المسيحي الاخر... بل مشكلتنا مع الاحادية في اتخاذ القرار، ويريدون تركيب القوانين على قياسهم".
وأشار الى انه "عرض علي ضم زغرتا مع طرابلس والضنية ورفضت هذا العرض جملة وتفصيلاً لأنهم يريدون فصلي عن محيطي المسيحي"، آملا أن "تكون الانتخابات اواخر هذا العام والا ستذهب الامور الى العام القادم، واشك ان تكون هناك انتخابات وفق قانون الستين"، معتبراً أن "التيار الوطني الحر يتحدث بشيء ويريد شيئا اخر".
وأكد "انني مع النسبية ولا يوجد في لبنان الا رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل مع التأهيلي"، مشيراً الى أنه "عينهم على الستين ويتكلمون بالنسبي، التأهيل للمقعدين ... لماذا لا يكون على 3 ؟ مثلاً ؟".
ودعا فرنجية الى "فتح المجال امام الناس للتحالف مع بعضها البعض في الانتخابات وقانون النسبي مبدأه تمثيل كل الناس، لا يجوز ان يحرم فريق او طائفة من التصويت على اساس مشروع دون سواهم".
وأشار الى أنه "اذا الرئيس القوي هو الرئيس التقسمي لا اريده، واذا الرئيس القوي يربح المسيحيين ويخسر البقاين لا اريده، وانا مع المقاومة على الراس السطح وهذا موقفي في الماضي والحاضر والمستقبل، وانا عروبي ولا ابيع مواقفي لاحد وهذا ايماني وموقفي وانا عربي ولا استطيع ان اكون سني او شيعي".
وراى أن "الخطر في الموضوع ان باسيل يريد ان يصل الى المراكز بالسلبية وليس بالايجابية،وهو يعمل على عزل او الغاء كل منافس، والمنافسة السلبية التي يطرحها ليست ايجابية، وباسيل يصبح ضد "حزب الله" اذا لا يريده في الرئاسة".
وأكد ان "ملعوماتي تقول بأن أحداً لا يرى الرئيس السوري بشار الأسد من قبل الرئيس عون"، مشيراً الى أنه "عندي مساحة وطنية كافية تشكّل لي صمام أمان كافٍ لي في الانتخابات النيابية شرط إجراء الانتخابات وفق قانون موحّد وعادل".
ولفت فرنجية الى ان "الحريري تواصل مع الرئيس عون بخصوصي ولم يلق جواباً".
وأكد ان "باسيل وجعجع يريدان بسط نفوذهما على الساحة المسيحية الشمالية"، متمنياً "على فخامة الرئيس ان يلعب دوره"، مشيراً الى "أنهم اتهمونا بالاقطاع وقد عين الرئيس عون صهره وزير وصهره الاخر مرشح نيابة والاخر مدير تلفزيون وابنته مستشارة وابن اخيه نائب ويتهمونا بالاقطاع؟".
وسأل "هل يوجد اكثر من الغاء انتخابات حزبية ويعينون تعيين ويتهموننا بالقطاع؟" ،مشيراً الى أن "القوات منذ عام 2005 الى اليوم لم يجري انتخابات داخلية، يتهموننا بالاقطاع ويدعون بالبروليتاريا وهم الاقطاع بالتنفيذ".
وأكد "أنني لو كنت رئيس للجمهورية لكنت عين رئيس للكازينو قريب مني، وعينت مدعي عام جبل لبنان قريب مني، ولكن لم اكن اعد الناس بموضوع اخر، ولو قام سليمان فرنجية بربع ما قام به العونيون وتأييد الحريري وغيرها من الامور ماذا كانوا اتهموني؟"، مشيراً الى أنه "منذ 10 سنوات وهم يديرون وزارة الطاقة ... أين الكهرباء ؟؟ وهناك سفينة جاءت لتعطي 500 ميغاوات واليوم لا تعطي اكثر من 250 ميغاوات، هل يستطيع الوزير ان يعطي جوابا عن الموضوع؟".
وأوضح فرنجية انه "في موضوع التعيينات اتواصل مع الحريري وبري"، مشدداً على أنه "لا يوجد مسيحيين اخرين غير القوات والتيار ويدعون انهم ليسوا الغائيين، واين الـ83 بالمئة الذي يمثلون؟".
ولفت الى أنه "الان مرشحنا طوني فرنجية واذا كانت الدوائر كبرى ندرس الخيارات التي تربحنا"، مؤكداُ "أنني لن اذهب لالغاء احد، وهناك فريد هيكل الخازن في كسروان يدعمني وفي البترون دعم لبطرس حرب، وفي طرابلس ادعم الصديق سامر سعادة، والثابت الوحيد اليوم بطرس حرب"، مشيراً الى أن "فايز غصن اخ وصديق وبدأنا سويا وننتهي سويا، وطرابلس وزغرتا بعلاقة منذ الرئيس رشيد كرامي والرئيس سليمان فرنجية".
وأوضح ان "الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصر الله أخ وأب وعلاقتي ببري منذ 40 عاما ولم اختلف معه يوما، وعلاقتي مع الحريري مستجدة وهو ليس حليفي بل صديقي".
ورأى أن "اليوم هناك نواة معارضة وسنرى المستقبل الى اين ستصل الامور".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق