دبي- العربية.نت
أعلنت شرطة باريس مساء الثلاثاء أنها تتعامل مع حادث أمني عند كاتدرائية نوتردام . وأوضحت أن رجلاً هاجم ضابطا قرب الكاتدرائية، فقام ضباط الشرطة بإطلاق النار على المهاجم وأصابوه. وأضافت أن شرطياً أصيب بجروح في الحادث.
في حين أعلن وزير الداخلية الفرنسي جيرار كولوم أن مهاجم نوتردام يحمل بطاقة هوية تشير إلى أنه طالب جزائري الجنسية، وهتف خلال الهجوم "هذا من أجل سوريا".
وأوضح للصحافيين أثناء تفقده المكان، قائلاً: "إنه شخص قدم نفسه على أنه طالب جزائري. كان يحمل بطاقة علينا التحقق من صحتها"، مضيفاً أنه أصيب بنيران الشرطة وكان يحمل أيضاً "سكاكين مطبخ".
"من أنصار داعش"
إلى ذلك، كشف مصدر قريب من التحقيق أن المهاجم أعلن أنه من "جنود داعش "
من جهته، أفاد مراسل العربية أن نحو 900 شخص علقوا داخل الكاتدرائية لحظة الهجوم، إلا أن أحداً لم يصب بأذى.
وأغلقت الشرطة المنطقة أمام الكاتدرائية بعد الحادث. وتحدث التلفزيون الفرنسي عن حالة من الهلع بين السياح.
إلى ذلك، أفادت وسائل إعلام فرنسية أنه شوهد عدد من المارة والسياح يفرون من المكان في محيط الكاتدرائية الواقعة في وسط العاصمة الفرنسية باريس، وسمع إطلاق نار.
وتم تداول عدد من الفيديوهات على تويتر تظهر المارة يركضون في حالة من الهلع.
وفي تصريح إلى إحدى القنوات المحلية، أكد شاهد عيان أنه رأى العديد من الناس يركضون، وسمع إطلاق نار، كما رأى جثة رجل على الأرض.
وتم تداول صورة نسبت إلى منفذ الهجوم، في حين لم تؤكد السلطات الفرنسية الرسمية ذلك.
ويأتي هذا الهجوم فيما لا تزال فرنسا في حالة إنذار قصوى تحسباً لوقوع هجمات متطرفة بعد اعتداء #لندن في نهاية الأسبوع، حيث استخدم 3 متطرفين حافلة وسكاكين لدهس وطعن المارة ما أدى إلى مقتل 7 أشخاص.
يذكر أن فرنسا في حالة طوارئ منذ 2015. كما يشار إلى أنه في سبتمبر الماضي (2016) عثر على عبوات غاز بمحيط الكنيسة.
كما وقع هجوم في 20 أبريل الماضي، حيث قتل شرطي فرنسي، وأصيب اثنان آخران، جراء إطلاق نار من قبل مسلح في جادة #الشانزيليزيه. وبعد ساعات قليلة تبنى #داعش الهجوم الذي قتل فيه المنفذ برصاص الشرطة الفرنسية.
وأفادت وكالة أعماق التابعة لداعش في حينه أن منفذ هجوم باريس يدعى أبو يوسف البلجيكي وهو أحد عناصر التنظيم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق