بي بي سي ـ
قال الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله، إن "المفاوضات الرامية إلى التوصل لاتفاق مع داعش (تنظيم الدولة الإسلامية) بدأت بالتوازي مع القتال" مع مسلحيه.
بيد أن نصر الله شدد على القول إن "الارجحية للعمل العسكري ونحن ذاهبون في الجبهتين للحسم العسكري".
وأوضح أنه تمت السيطرة على معظم مساحة الجيب الذي يحتله مسلحو التنظيم على الجانب السوري من الحدود مع لبنان في هجوم لمقاتلي الحزب بالاشتراك مع الجيش السوري.
وشدد نصر الله على أنه لا وقف اطلاق نار من أجل التفاوض، بل أن وقف إطلاق نار يجب أن يأتي بعد الاتفاق اذا حصل.
وأوضح نصر الله أن التفاوض يتم في الجانب السوري ودون تكليف من الحكومة اللبنانية.
ويقاتل مسلحو حزب الله المدعوم من إيران إلى جانب القوات الحكومية السورية لطرد مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية من منطقة القلمون الغربي في سوريا.
وكانت قوات تابعة لحزب الله قد نفذت عملية هجومية أواخر يوليو/تموز في الجبال المطلة على منطقة عرسال اللبنانية، قال الحزب إنها تهدف لإخراج المسلحين من آخر معاقلهم على الحدود بين سوريا ولبنان.
واستهدفت العملية مسلحين من المعارضة السورية ينتمي معظمهم لجبهة فتح الشام، التي كانت تُعرف بالنصرة سابقا.
وحقق حزب الله تقدما سريعا الحملة عسكرية التي شنها بمساعدة الجيش السوري.
وأدى حزب الله دورا أساسيا في النزاع الدائر بسوريا منذ 6 أعوام، وساند قوات نظام الرئيس، بشار الأسد، داخل سوريا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق