بي بي سي ـ
قضت المحكمة العسكرية الللبنانية على رجل الدين السلفي أحمد الأسير بالإعدام بعد إدانته بتهم تتعلق بالإرهاب.
كما قضت على المغني الشهير السابق فضل شاكر بالسجن 15 عاما مع الأشغال الشاقة بتهم مماثلة، وتجريده من حقوقه المدنية أيضا، حسب الوكالة اللبنانية.
وكان شاكر قد اعتزل الغناء وانضم في عام 2013 إلى صفوف جماعة إسلامية مسلحة يرأسها الأسير.
وحوكم الأسير لدوره في الاشتباكات الدامية بين مقاتلي جماعته والجيش الللبناني وأسفرت عن مقتل 18 جنديا في جنوب البلاد.
وأصدرت المحكمة أحكاما تقضي بإعدام ثمانية متهمين آخرين في القضية نفسها، من بينهم شقيق الأسير.
والأسير واحد من أشد الأصوات الطائفية في لبنان، وقدم نفسه خلال برامج حوارية على أنه مدافع عن حقوق السنة في مواجهة حزب الله الشيعي.
وألقي القبض على الأسير في عام 2015 في مطار بيروت أثناء محاولته مغادرة البلاد متنكرا وبجواز مزور، وقدم للمحاكمة إلى جانب 38 إسلاميا آخرين من أنصاره.
وأصدرت المحكمة بحق المتهمين الثلاثين الباقين أحكاما بالسجن المؤبد.
وكانت السلطات القضائية اللبنانية قد أصدرت أمر اعتقال بحق الأسير بتهمة "تشكيل عصابة مسلحة بقصد ارتكاب أعمال إرهابية وقتل ومحاولة قتل عسكريين في الجيش اللبناني".
واندلعت الاشتباكات مع الجنود اللبنانيين بعد أن فتح أنصار الأسير النار على نقطة أمنية عسكرية أسفرت عن مقتل 18 جنديا و 13 مسلحا.
وعلى الرغم من أن القانون في لبنان يتضمن عقوبة الإعدام، إلا أنه لم تطبق هذه العقوبة فعليا منذ العام 2004.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق