دبي- العربية.نت ـ
أكد رئيس حزب القوات اللبنانية مساء الأربعاء أن رئيس الحكومة سعد الحريري استقال لأن حزب الله بات شبه حاكم في لبنان، مضيفاً أن استقالة الحريري ليست سبب المشكلة في البلاد بل هي التعبير عن وجود مشكلة في لبنان.
وأشار في مقابلة تلفزيونية أن جوهر البحث اللآن يجب أن يكون في أسباب الاستقالة.
إلى ذلك، قال :"لم أتفاجأ بجوهر استقالة الحريري لكني تفاجأت بتوقيتها"، لكنه في الوقت عينه أكد أن التسوية الرئاسية لا تزال قائمة رغم سقوط التسوية الحكومية .
وأضاف أن الصراع في المنطقة محتدم إلى أبعد حد، متسائلاً أين المصلحة الوطنية في أن يقاتل لبناني في سوريا؟
وفي حديثه عن تصرفات حزب الله، قال:" من بين الخروقات التي قام بها حزب الله كانت خلية العبدلي والتي تلقفها الرئيس #سعد_الحريري أيضا وعمل على حلها."
وعن الموقف السعودي، أكد أن المسؤولين السعوديين لا يقبلون بأن يكون لبنان في المحور الإيراني، قائلاً:" ونحن نضيف لا نريده أن يكون في أي محور لا إيراني ولا آخر".
وتابع قائلاً:" أول شهرين من تشكيل الحكومة كنا ممتازين وكنا نلتقي مع وزراء أمل و #حزب_الله و#المردة، لكن بعد أربعة أشهر قام حزب الله بجولة لمجموعة من الصحافيين العرب والأجانب على الحدود الجنوبية ما دفع بالرئيس الحريري للقيام بجولة مماثلة عند الحدود الجنوبية مع قائد الجيش. "
أما عن قرار البطريرك بشارة الراعي بزيارة السعودية وامكانية تأجيلها نظراً للظروف الطارئة، فقال إن :" الأمر عائد له وأنا لا أرى مانعا بأن تحصل هذه الزيارة خصوصا بوجود دعوة رسمية له".
يذكر أن الحريري أعلن استقالته السبت الماضي من الرياض في كلمة حملت انتقادات قوية لإيران وحزب الله، وتحدث فيها عن محاولة لاغتياله. كما أكد في خطاب الاستقالة المتلفز في حينه أن "لإيران رغبة جامحة في تدمير العالم العربي". وشدد على أنه "أينما حلت إيران، يحل الخراب والفتن". وحذر من أن "الشر الذي ترسله إيران إلى المنطقة سيرتد عليها". وأضاف الحريري: "إن إيران تسيطر على المنطقة، وعلى القرار في #سوريا و #العراق و #اليمن".
وفي إشارة إلى التعاون بين إيران و #حزب_الله، أعلن أن "إيران وجدت في بلادنا من تضع يدها بيدهم".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق