مكتب الرئيس - واشنطن ـ
يهم المجلس العالمي لثورة الأرز وتعليقا على ما يقلق اللبنانيين في هذه الفترة توضيح الأمور التالية:
- إن المجلس العالمي لثورة الأرز والذي يرى بتنفيذ القرارات الدولية، وخاصة منها 1559، الحل الوحيد لعودة الاستقرار والسيادة إلى ربوع الوطن، يشدد على أن ما تقوم به الولايات المتحدة الأميركية في مجال الضغط على النظام الإيراني وافرازاته وسيلة مشروعة لتحجيم هذه التنظيمات الارهابية ودفعها إلى التسليم بحكم القانون والكف عن التصرفات الغوغائية التي لا تجرّ على أصحابها إلا الويلات.
- إن تظاهر بعض أركان الحكم في لبنان بالضعف لتبرير استمرار تغطية حزب الله وزج مؤسسات الدولة في ذلك، يجعل من لبنان وبعض رموزه عرضة للاستهداف ما ينعكس على المواطنين خوفا من العواقب كما هي الأجواء حاليا، ولذا على هؤلاء المسؤولين، الذين يدّعون بأن موضوع حزب الله هو أكبر من لبنان، النأي بالنفس عن هذا الموضوع وترك هذا الحزب لمواجهة مصيره بنفسه وبدون زج لبنان واللبنانيين وحتى الطائفة الشيعية الكريمة في تحمّل عواقب تصرفاته.
- إن تهجّم البعض وعلى غرار النسق "العضومي" وتهديد اللبنانيين في الخارج بأنهم يسهمون في دفع الولايات المتحدة إلى زيادة الضغط على اللبنانيين المتورطين، هي سياسة أثبتت فشلها مع عضوم وجماعته سابقا ولن تكون أفضل منها اليوم، فاللبنانيون في الخارج لا يمكن ارهابهم أو شراءهم لتغطية عملية افراغ الوطن من عناصر القوة والتي تتمثل بتمسكهم جميعا بالحرية والسيادة والاستقلال ورفضهم التبعية لأية جهة كانت فكيف بهذه التي تقاد بالريموت من طهران لتفسّخ الوطن طوائف ومذاهب وتعيث بموارد الدولة انتهاكا وافسادا وتفتح الجبهات بدون حساب لمصلحة المواطن أو الوطن على مثال حرب "لو كنت أعلم".
- إن اللبنانيين في الخارج والداخل على السواء، قد سئموا تصرفات أدوات طهران ودمشق ومن شابههم، وقد نهبوا الدولة وعطلوا مؤسساتها وأقاموا الناس ضد بعضهم ليسهل عليهم التحكم بهم، سوف لن يألوا جهدا أو يمتنعوا عن طرق اي باب يؤدي إلى وقف هؤلاء عند حدهم والمساهمة بقيامة وطن الأرز من تحت الأنقاض التي ردموها فوقه وعودته ليكون منارة هذا الشرق ورائدا في الانفتاح والتعاون مع من يبادله الاحترام ويعترف بسيادته واستقلاله.
- إن المجلس العالمي لثورة الأرز يعد اللبنانيين بأن المستقبل الزاهر لا بد أت عندما يتحرر الحكم من الوصاية المباشرة أو الغير مباشرة لأدوات طهران ودمشق والتي سوف يرذلها الشعب كما فعل في الماضي بمساعدة العالم أو بدونها والأفضل لمن يتربعون على الكراسي عدم الاستخفاف بقدرة هذا الشعب ولا بمعاناته.
رئيس المجلس العالمي لثورة الأرز
جو بعيني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق