اختيار وإعداد عادل محمد
17 نوفمبر 2019
في 13 أغسطس 2019 نشر موقع مجلة الغربة خبر فوز الكردي الايراني بهروز بوچاني بالجائزة الوطنية الاسترالية للسيرة الذاتية، هي الرابعة التي يحصدها هذا العام، عن سيرته الذاتية "لا رفيق سوى الجبال".
وفي 15 نوفمبر 2019 نشرت المواقع العربية الخبر التالي:
معارض كردي إيراني يحتفل بـ«الحرية» بعد احتجازه في أستراليا
قال طالب لجوء إيراني هو أيضا كاتب حائز على جائزة احتجز في مركز توقيف أسترالي على جزيرة لأكثر من ست سنوات، أمس إنه وصل إلى نيوزيلندا ويحتفل «بالحرية».
وأرسلت السلطات الأسترالية بهروز بوتشاني إلى جزيرة مانوس في بابوا غينيا الجديدة بعدما هرب من إيران في 2013. وكان على متن مركب محمل بطالبي لجوء ساعين للوصول إلى أستراليا من إندونيسيا.
وحاز الصحافي البالغ 36 عاما، فيما بعد على جائزة فيكتوريا الأدبية عن كتاب وثق فيه الحياة في ظل الإجراءات الأسترالية القاسية المتعلقة بطالبي اللجوء.
وغرّد بوتشاني على «تويتر» الخميس «وصلت للتو إلى نيوزيلندا. من المفرح جدا نيل الحرية بعد أكثر من ست سنوات». وأضاف «أشكر جميع الأصدقاء الذين ساهموا في تحقيق ذلك».
وبموجب سياسة صارمة تهدف إلى ثني طالبي اللجوء عن الوصول إلى أستراليا بحرا، عمدت كانبيرا لسنوات إلى إرسال المتجهين إليها إلى مخيمات نائية في المحيط الهادئ في جزيرة ناورو، وجزيرة مانوس التابعة لبابوا غينيا الجديدة، ريثما يتم البت في طلباتهم، دون أن يسمح لهم بالعودة إلى أستراليا.
ونددت الأمم المتحدة ومجموعات مدافعة عن حقوق الإنسان ومسؤولون في قطاع الصحة، بتعامل كانبيرا مع طالبي اللجوء، وسط روايات من المخيمات، عن أعمال شغب عنيفة ولجوء البعض إلى إلحاق الأذى بأنفسهم وظروف معيشية صعبة بل حتى عمليات قتل، خلال سنوات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق