الكلب النافق من فصيلة "بومرينيان" ذات الشعر الكثيف
اختيار واعداد عادل محمد
24 مارس 2020
ذكرت تقارير إعلامية أن أول كلب ثبتت إصابته بفيروس كوررنا المستجد، نفق مؤخرا في هونغ كونغ.
وبحسب صحيفة "ساوث تشاينا مورينغ بوست" الصينية الناطقة بالإنجلزيية، فقد نفق الكلب، الاثنين، بعدما أعيد إلى منزل أصحابه في أعقاب انتهاء الحجر الصحي الذي فرض عليه.
وأفرجت السلطات عن الكلب بعدما جاءت نتيجة فحص كورونا سلبية، بما أعطى إيحاء بأنه شفي من المرض.
وكان الكلب يبلغ من العمر 17 عاما، وهو من فصيلة "بومرينيان" ذات الشعر الكثيف.
وكانت صاحبة الكلب البالغة من العمر 60 عاما، أصيبت بفيروس كورونا، لكنها تعافت منه لاحقا، ونقلت الصحيفة عن مسؤول في هونغ كونغ قوله إن مالكة الكلب النافق رفضت تشريحه.
ويعتقد أن الكلب، الذي تم اكتشاف إصابته في فبراير الماضي، هو أول حالة معروفة لانتقال الفيروس من الإنسان إلى الحيوان.
وقال المسؤول إنه قبل إصابة الكلب لم تكن هناك دلائل عن أن الحيوانات الأليفة يمكن أن تصاب بعدوى فيروس كورونا.
وسمحت السلطات في هونغ كونغ بإعادة الكلب إلى صاحبته بعدما جاءت اختبارات الدم سلبية، لكن المحتمل أن نتائج الاختبار لا تعني أن الكلب لم يكن مصابا، حيث لم يتم العثور على أجسام مضادة في جسم الحيوان الأليف.
وكانت تقارير اعلامية ذكرت في بداية تفشي فيوروي كورونا، أنه بدأ في سوق المأكولات البحرية في مدينة ووهان الصينية بعد تناول أشخاص لحوم خفافيش وأفاعي.
خبر سار.. دواء لعلاج مرض يصيب القطط "قد ينفع" في علاج كورونا
يأمل الخبراء في أن يعمل دواء مخصص للقطط على علاج فيروس كورونا (كوفيد-19) الذي أصاب أكثر من 277 ألف شخص في جميع أنحاء العالم، وتسبب بوفاة 11 ألف حالة، حسب منظمة الصحة العالمية.
وحاليا تجرى الاختبارات لمعرفة ما إذا كان Retromad1 الذي يستخدم لعلاج سرطان الدم وفيروس مشابه لكورونا يصيب القطط، قد يعالج مرض كوفيد-19 أيضا.
وينتمي التهاب البريتون المعدي السنوري الذي يصيب القطط لعائلة فيروسات كورونا التي تصيب الإنسان، بحسب ما نقلت صحيفة "ذا صن".
ووفقا للدكتور نغ شير يو، الرئيس التنفيذي لشركة "بيوفالنس تكنولوجيز"، فإن هذا الدواء الذي طورته الشركة الماليزية يستخدم في العيادات البيطرية في سنغافورة.
وبحسب الصحيفة البريطانية، فإن الدواء كان من المفترض أن يستخدم لعلاج مرض الهربس الفيروسي الذي يصيب البشر، لكن لم يتم اختباره رسميا للاستخدام البشري.
وتتطلع "بيوفالنس تكنولوجيز" الآن إلى اختبار الدواء على البشر، ومعرفة أثره على فيروس كورونا المستجد. لكن الأمر قد يستغرق سنوات حتى يتم اختبار الدواء بالكامل والموافقة عليه سريريا.
وقال متحدث باسم "بيوفالنس تكنولوجيز" إن العقار الجديد سيستخدم لعلاج المصابين بعدوى كوفيد-19، مؤكدا أنه "ليس لقاحا، لذلك لا يمكن استخدامه على الأفراد الأصحاء لمنعهم من الإصابة".
ومع اجتياح وباء فيروس كورونا الجديد للعالم، تكافح الحكومات والشركات والمستثمرين لمواجهة أكبر أزمة صحية عامة منذ وباء الإنفلونزا عام 1918.
وفي سياق متصل، ذكرت الهيئة الاتحادية لمراقبة حقوق المستهلك في روسيا، الجمعة، أن علماء روس بدأوا تجربة نماذج أولية للقاحات محتملة لفيروس كورونا على حيوانات في مختبر في سيبيريا.
ونبه علماء في أنحاء العالم إلى أن تطوير لقاح عملية طويلة ومعقدة قد لا تسفر عن شيء إلا بعد 12 إلى 18 شهرا.
المصادر: المواقع العربية واليوتيوب
مواطن ايرلندي يعيش في مدينة ووهان وعد بمعالجة اصدقائه القطط - بالانجليزية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق