الأحد، 9 أغسطس 2020

بيان التجمع الماروني الاسترالي حول انفجار مرفأ بيروت

باسم  التجمُّع اللّبنانيّ المارونيّ في استراليا، نتقدَّم من أهالي الشهداء  بأحرّ التعازي،  بعد أن ألمّت بهم كارثة الانفجار الذي حصل في مرفأ بيروت وهشّم قلب لبنان وأصاب أبناءَهُ الأحبّاء، سائلين الله الشفاء  العاجل لكلّ المصابين  بهذا الجرم الوحشي، ونصلّي لأجل أهلنا وأحبائنا  الّذين  تضرّروا  وأجبرتهم هذه الظروف المؤلمة على النزوح الى أماكنَ  أخرى  بين أهاليهم.  

لذا نستنكر باسم التجمع الماروني الأسترالي هذا الفعل المسيء الذي صعق وطننا الحبيب لبنان، مقيما" و مغتربا" ونضم صوتنا الى صوت الشعب اللبناني في مطالبته بأقصى العقاب للمسؤولين عن هذه النكبة ونطلب من الرب أن ينيرَ العقول و يصفّي القلوب فهو العادل والقدير.

شهدنا مافعلته حكومتنا  وما لم تفعله وتأكدنا بأنها عجزت عن القيام بدورها  الانساني اقله،اهملت ،تغاضت ورفعت مسؤوليتها عن الذي من المفترض ألا يكون كي نتفادى هذه الكارثة المؤلمة، لذا نحث الحكومة بإسم الوطنية والانسانية الى القيام بدورها المسؤول لما حلّ بلبناننا و اهالينا...وأن تنهض من سباتها العميق ولو لمرة واحدة من أجل ابنائها وأن تطرح كل الفوارق السياسية و الدينية جانبا فالمصيبة اكبر و أهم من غرورها  وأنانيتها.

كما و اذ نؤمن بأن ثمة مسببات لجميع الكوارث التي تتوالى على وطننا الحبيب لبنان نؤكد دعمنا المطلق لمن أعطي له مجد لبنان البطريرك مار بشارة بطرس الراعي في مبادرته بطرح الحياد و نشدّ على يده باستكمال وانجاح هذه الخطوة الهامة التي بدونها لن يكون خلاص للبنان.

نتمنّى أن تنهض الدولة اللبنانية  وتقف مع شعبها في هذه الفاجعة، ونقول آن الأوان  وواجبنا الانساني يفرض علينا بأن نكون أهلاً لهذا الوطن الذي دفعَ أجدادنا دمًا كي يبنوه،  وللأسف ماحصل في هذه الآونة  يؤكّد أننا ما زلنا ندفع دمًا كي نبقي عليه.

ألتجمع الماروني الاسترالي يثني على الجهود الجبّارة التي قام و يقوم بها الشبيبة و سائر المؤسسات و الجمعيات الخيرية في الوطن و بلدان الانتشار لدعم متضرري الكارثة. 

كلّنا أمل و ايمان بأنّ الحبيبة بيروت سوف تنهض كطائر الفينيق ليشرق فجرها من جدبد رمزا للحياة و الحرية والنور والأمل.

صادر عن مكتب الاعلام التجمع الماروني الاسترالي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق