بي بي سي ـ
مدح العديد من زعماء العالم المشاركين في جنازة شمعون بيريس"الرؤية التي تحلى بها ".
وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن بيريس كان "أحد عظماء العالم" وأضاف أنه بينما يحزن العالم لرحيله فإن هناك أملا في بقاء إرثه.
ونوه الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى إن مشاركة الرئيس الفلسطيني محمود عباس في الجنازة تذكير "بأن مهمة السلام لم تنجز بعد"، وقارن بيريس ببعض "العظماء الذين قابلهم كنيلسون مانديلا والملكة أليزابيث الثانية" ملكة بريطانيا.
ووصف الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون الذي وقعت في عهده اتفاقية أوسلو بيريس "بالحالم الأكبر الذي رأى الأشياء التي يمكننا عملها".
وكان عشرات الزعماء من أنحاء العالم قد وصلوا إلى إسرائيل للمشاركة في جنازة بيريس، الذي رحل الأربعاء عن 93 عاما.
وتوجهت الجنازة إلى المقبرة الوطنية حيث جرت مراسم الدفن.
وشارك الرئيس الفلسطيني محمود عباس أيضا في الجنازة، حيث دخل إسرائيل للمرة الأولى منذ عام 2010.
وكان عباس أحد الذين وقعوا اتفاقية أوسلو عام 1993، و التي حصل على إثرها شمعون بيريس على جائزة نوبل للسلام، بشكل مشترك مع رئيس الوزراء إسحق رابين والرئيس الفلسطيني ياسر عرفات.
وقال مسؤول فلسطيني رفيع المستوى لوكالة أنباء أسوشييتد برس إن الرئيس الفلسطيني يريد أن يرسل رسالة قوية إلى المجتمع الإسرائيلي، مفادها أن "الفلسطينيين يريدون السلام، ويقدرون جهود رجال السلام مثل شمعون بيريس".
واثارت مشاركة عباس في الجنازة ردود فعل شعبية غاضبة، كما طالبته حركة حماس بالتراجع عن قرار المشاركة.
ويرتبط اسم شمعون بيريس في العالم العربي بقصف لمعسكر قانا التابع للأمم المتحدة في جنوب لبنان، الذي أدى لمقتل 100 شخص.
وحصل القصف بينما كان بيريس رئيسا للوزراء، وقال لاحقا إن القصف حدث بالخطأ، حيث لم يكن الجيش الإسرائيلي يعلم بوجود مئات اللاجئين في المعسكر.
ونقل الكفن الذي يحوي جثمان بيريس إلى مقبرة جبل هيرتزل، حيث سيدفن إلى جانب العديد من زعماء إسرائيل.
وشاركت مصر والأردن في الجنازة بحضور مسؤولين رفيعي المستوى.
وتقول الشرطة الإسرائيلية إن ثمانية آلاف من أفرادها سوف شاركوا في تأمين الجنازة، وقال قائد الشرطة "إنها عملية أمنية غير مسبوقة".
مدح العديد من زعماء العالم المشاركين في جنازة شمعون بيريس"الرؤية التي تحلى بها ".
وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن بيريس كان "أحد عظماء العالم" وأضاف أنه بينما يحزن العالم لرحيله فإن هناك أملا في بقاء إرثه.
ونوه الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى إن مشاركة الرئيس الفلسطيني محمود عباس في الجنازة تذكير "بأن مهمة السلام لم تنجز بعد"، وقارن بيريس ببعض "العظماء الذين قابلهم كنيلسون مانديلا والملكة أليزابيث الثانية" ملكة بريطانيا.
ووصف الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون الذي وقعت في عهده اتفاقية أوسلو بيريس "بالحالم الأكبر الذي رأى الأشياء التي يمكننا عملها".
وكان عشرات الزعماء من أنحاء العالم قد وصلوا إلى إسرائيل للمشاركة في جنازة بيريس، الذي رحل الأربعاء عن 93 عاما.
وتوجهت الجنازة إلى المقبرة الوطنية حيث جرت مراسم الدفن.
وشارك الرئيس الفلسطيني محمود عباس أيضا في الجنازة، حيث دخل إسرائيل للمرة الأولى منذ عام 2010.
وكان عباس أحد الذين وقعوا اتفاقية أوسلو عام 1993، و التي حصل على إثرها شمعون بيريس على جائزة نوبل للسلام، بشكل مشترك مع رئيس الوزراء إسحق رابين والرئيس الفلسطيني ياسر عرفات.
وقال مسؤول فلسطيني رفيع المستوى لوكالة أنباء أسوشييتد برس إن الرئيس الفلسطيني يريد أن يرسل رسالة قوية إلى المجتمع الإسرائيلي، مفادها أن "الفلسطينيين يريدون السلام، ويقدرون جهود رجال السلام مثل شمعون بيريس".
واثارت مشاركة عباس في الجنازة ردود فعل شعبية غاضبة، كما طالبته حركة حماس بالتراجع عن قرار المشاركة.
ويرتبط اسم شمعون بيريس في العالم العربي بقصف لمعسكر قانا التابع للأمم المتحدة في جنوب لبنان، الذي أدى لمقتل 100 شخص.
وحصل القصف بينما كان بيريس رئيسا للوزراء، وقال لاحقا إن القصف حدث بالخطأ، حيث لم يكن الجيش الإسرائيلي يعلم بوجود مئات اللاجئين في المعسكر.
ونقل الكفن الذي يحوي جثمان بيريس إلى مقبرة جبل هيرتزل، حيث سيدفن إلى جانب العديد من زعماء إسرائيل.
وشاركت مصر والأردن في الجنازة بحضور مسؤولين رفيعي المستوى.
وتقول الشرطة الإسرائيلية إن ثمانية آلاف من أفرادها سوف شاركوا في تأمين الجنازة، وقال قائد الشرطة "إنها عملية أمنية غير مسبوقة".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق