المصدر: (أ ف ب) ـ
شنت القوات الكردية (البشمركة) اليوم هجوما جديدا على مناطق يسيطر عليها تنظيم #الدولة_الاسلامية في محيط #الموصل، في اطار الحملة لاستعادة ثاني مدن العراق من الجهاديين.
وقال مراسلو "وكالة فرانس برس"، ان القوات الكردية مدعومة بغارات من التحالف بقيادة الولايات المتحدة، هاجمت قرى بالقرب من بعشيقة فجر اليوم.
واضافوا ان أكراداً ايرانيين من حزب حرية كردستان (باك) يشاركون في الهجوم بعضهم في الصفوف الامامية للقتال.
واصدرت قيادة البشمركة بيانا اكدت فيه ان "عملية واسعة النطاق" اطلقت عند الساعة السادسة (03,00 ت غ) شمال وشمال شرق الموصل.
وقالت ان "الاهداف هي تطهير عدد من القرى القريبة وتأمين السيطرة على مناطق استراتيجية للحد بشكل اكبر من تحركات تنظيم الدولة الاسلامية".
وتابعت القوات الكردية ان العملية تجري على ثلاث جبهات "وتهدف الى احكام الطوق" حول التنظيم الجهادي في الموصل بعد التقدم الذي حققته البشمركة والقوات العراقية في شرق المدينة وجنوبها.
وقال المقاتلون الاكراد انهم اسقطوا طائرتين مسيرتين كان تنظيم الدولة الاسلامية يحاول اطلاقهما فوق ميدان المعركة لجمع معلومات عن انتشار القوات الكردية على الارجح.
وشاهد مراسل من فرانس برس احدى الطائرتين. ويبدو ان الطائرة "رافن آر كيو-11 بي" الصغيرة التي تصنع عادة للجيش الاميركي، لم تكن محملة باي متفجرات.
وقال الجنرال عزيز ويسي، قائد القوة الخاصة للبشمركة "زيرفاني"، ان "هاتين الطائرتين بلا طيار تعودان للدولة الاسلامية (...) لذلك اسقطنا الطائرة وكما ترون دمرتا البشمركة".
واضاف: "هذه الطئرات يمكن ان تراقب ويمكن ان تنفجر. ارسلوا هذه لكنها لم تنفجر"، مشيرا الى انها تشبه طائرة قتلت اثنين من عناصر البشمركة وجرحت جنديين فرنسيين في المنطقة الكردية الاسبوع الماضي.
ووسط مخاوف من استخدام طائرات من دون طيار مزودة باسلحة من جانب تنظيم الدولة الاسلامية، قال مسؤولون اميركيون في الدفاع ان الولايات المتحدة تقنيات اضافية مضادة لهذه الطائرات في ميدان القتال، بما في ذلك انظمة للتشويش الالكتروني.
وقال قائد قوة "زيرفاني" ان الهدف المباشر للعملية التي بدأت الخميس هو قطع بعشيقة عن الموصل ومهاجمة البلدة في وقت لاحق من الخميس او الجمعة.
وينتشر في بعشيقة مئات من الجنود الاتراك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق