كتب أشرف حلمى ـ
أثار قرار رفض الحكومة الاسترالية طلب عشر حالات من طالبى اللجوء من الاقباط غضب وقلق العديد من القيادات المسيحية إضافة الى بعض منظمات المجتمع المدنى داخل الاوساط المسيحية بحسب ما نشرته المجلة الاسبوعية للكنيسة الكاثوليكية فى تقرير لها .
ورد بالتقرير ان بين هولاء اللاجئين المقيمون فى ملبورن والذين يواجهون الترحيل زوجين مسنين في السبعينات من العمر وأم لديها أطفال صغار إضافة الى بعض الشباب بسبب رفض طلباتهم للحصول على تأشيرات الحماية على الرغم من العنف المستمر في مصر ضد المسيحيين الأقباط .
سيادة المطران روبير رباط مطران الكنيسة الملكية الكاثوليكية في أستراليا ونيوزيلاندا ورئيس مجلس الكنائس الشرقية باستراليا عبر عن قلقه الشديد لعودة المرحلين حيث قال ان محنة أي شخص محتاج سواء كان مهاجرًا أو شخصًا يبحث عن ملجأ يلامس قلوبنا لطالما كانت لدى أستراليا سياسة فتح أبوابها للمحتاجين والأشخاص الذين يلتمسون اللجوء اليها كما طالب رباط الحكومة الاسترالية بعدم الاختباء وراء القانون وأن يكون هناك توازن بين القانون والقلب فيما اعرب عن قلقه ايضاً المطران أنطوان طربيه مطران الكاثوليك المارونيت بسيدني مطالباً بتحقيق توازن بين القانون والنهج الإنساني في التعامل مع الوضع الحالى للاجئين كما طالب الصلاة من اجل العائلات التى ستواجه خطر العودة المثير للقلق الى مصر .
واخيراَ قال السيد بيتر تادرس المتحدث الرسمى للحركة القبطية الأسترالية ان قرارات الحكومة الاسترالية جاءت مخيبة للآمال على عكس ما وعدت به الحكومة قبل الانتخابات الفيدرالية عام 2013 بالمساعدة في حماية اللاجئين الحقيقيين مثل المسيحيين الأقباط وطالب تادرس الحكومة الاسترالية بمراجعة طلبات الهجرة المرفوضة مره اخرى طبقاً لتوقعات بانفجار الاوضاع الامنية ضد الاقباط من جانب السلفيين اصحاب الفكر المتطرف والمؤيدين للرئيس السيسى بعد إنتهاء الانتخابات الرئاسية بالتزامن مع إحتفالات مسيحى مصر باعياد القيامة وشم النسيم التى لا يعترف بها اصحاب الفكر الوهابى الا اذا قامت الحكومة المصرية بالقضاء على الدعوة السلفية والمنضمين اليها وحل حزب النور السلفى .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق