الأربعاء، 31 يوليو 2019

تحية عز واجلال للجيش اللبناني الباسل في عيده الـ74

اختيار وإعداد عادل محمد ـ
1 أغسطس 2019

لبنان جيش خلف جيشه.. لبنان صرخة واحدة جيشنا نحن معك.. الشهداء سياج الوطن.. لبنان كله يحيي جيشنا البطل.

اهلا “يا وطن”… هذه الجملة التي يفهم جميع اللبنانيين معناها. وقلما تجد من يرفض هذا المصطلح. فالجيش اللبناني على عكس معظم الجيوش العربية محبوب وقريب من المواطنين. كما يرى”رصيف 22”. إقرأ ايضا: هل يخوض الجيش اللبناني الجزء الثاني من المعركة ضد «داعش»؟ فللجيش رمزية خاصة في اذهان اللبنانيين تشبه الى حد بعيد رمزية المقاومة وقدسيتها.

قائدتا الطائرة في سلاح الجو اللبناني شانتال كالاس وريتا زاهر

في لبنان لا يزال الجيش المؤسسة التي تجمع حولها جميع اللبنانيين دون تفرقة الا ما ندر من متطرفين اسلاميين الذين يقولون بتكفير الدولة. يجمع اللبنانيون على مناصرة سياسة ومواقف قادة المؤسسة العسكرية مهما اختلفت. لان الجيش اللبناني عكس الجيوش العربية في المحيط الاقليمي لا يلعب دور المؤسسة القمعية، بل هو مؤسسة تساعد وتساند مدنيا قبل المساعدة العسكرية. هو مؤسسة جامعة عابرة للطوائف. وغالبا ما ينزل الجيش إلى الشارع بين المواطنين ليمارس مهام قوى الأمن الداخلي. كما اوردت “النهار”.

وبحسب الدستور اللبناني ترتبط قرارات الجيش بمجلس الوزراء مجتمعا. كما نقلت “تحولات”. مع الاشارة الى ان الجيش اللبناني تسلم مهامه تدريجيا من الجيش السوري البالغ عدد 80 ألف جندي في العام 2005 والذي كان سيطر على لبنان طيلة 30 عاما، وكان قد دخل عام 1976، وخصوصا الحواجز والمراكز. اضافة الى الاحتلال الاسرائيلي في الجنوب منذ العام 1978 حتى العام 2000.

وقد لعب الجيش اللبناني دورا وطنيا جامعا إثر اغتيال الرئيس رفيق الحريري، وانسحاب القوات السورية من لبنان، والانقسام السياسي الحاد، اذ حافظ هذا الجيش على علاقات ايجابية مع الجميع ولم يتفق اللبنانيون على شيء كما اتفقوا على الجيش. لدرجة ان آخر ثلاثة رؤساء مروا على لبنان هم من قادة الجيش، العماد إميل لحود، والعماد ميشال سليمان، والعماد ميشال عون. عدا عن ان الرئيس فؤاد شهاب الراحل كان قائدا للجيش. إقرأ ايضا: عبد الغني عماد: معركة الجرود ليست ثمناً كافياً لتخفيف العقوبات الأميركية على حزب الله فقد اثبتت عقيدة الجيش نجاحها في كسب ثقة غالبية الشعب اللبناني والقوى السياسية بالمؤسسة العسكرية ومكنت المؤسسة من استمرار العمل في مختلف الظروف والازمات. وكانت عملية تحرير جرود عرسال الاخيرة، قد فتجت الباب واسعا امام اللبنانيين ليطالبوا الجيش بقتال الارهابيين بدلا من حزب الله. علما ان معلومات صحفية نقلت ان تحرير الجزء الثاني من جرود عرسال من ايدي “داعش” سيكون على يد  الجيش اللبناني.

​المصادر: بي بي سي والمواقع العربية المعتبرة
----------

أغنية راجع بالنصر في ثناء الجيش اللبناني الباسل - غناء بسكال صقر
أغنية أيد من حديد - غناء محمد اسكندر
أغنية يلي بيتعرض للجيش اللبناني
أغنية يا حامي الحمى - غناء بسكال صقر


الخميس، 25 يوليو 2019

اقتراح للمهندس اللبناني حميد عواد بشقّ قناة مائية عبر رأس الخيمة تؤمّن عبوراً آمناً لناقلات النفط

أقترح المهندس اللبناني حميد عواد شقّ قناة مائية عبر رأس الخيمة تؤمّن عبوراً آمناً لناقلات النفط خارج مضيق هرمز، كما ان القناة قد تختصر الكثير من الوقت، وتوفر المال الوفير لشركات ناقلات النفط وغيرها من البضائع، كما أنها ستدر ايرادات ضخمة لإمارة رأس الخيمة تماماً كما تدر قناة السويس لمصر. 
فهل سيلاقي اقتراح المهندس عواد القبول من دولة الامارات.

استمرار نضال المرأة الايرانية من أجل التحرر من الحجاب

​نساء بدون حجاب: "لحظات مسروقة من الحرية" في ايران 
​قائدة "ثورة الحجاب".. السيدة التي يرعب شعرها قادة ايران

اختيار وإعداد عادل محمد ـ

الحجاب الإلزامي.. من الخميني إلى خامنئي
مع سلاح "التقية" (اللف والدوران والكذب) استطاع الخميني استغفال الإيرانيين السذج والبسطاء، وإعطائهم وعود كاذبة: "الماء والكهرباء والمواصلات والسكن المجاني، توفير الطعام على موائدهم من بيع عائدات النفط"، وبالإضافة إلى الديمقراطية وحرية الأحزاب، صرح الخميني بأن الحجاب لن يكون إجباراً!؟.
لكن بعد جلوس الخميني على عرش السلطة طارت جميع تلك الوعود كفقعات في الهواء، وأصبح نصيب الشعب الإيراني المغدور الفقر والمذلة، وأجبرت النساء على ارتداء الحجاب بالقوة!.

عادل محمد
آية الله محمود طالقاني: الحجاب ليس إلزاماً
​صورة غلاف مجلة "اطلاعات" في بداية الثورة مع العنوان الرئيسي بالفارسية: "در مورد حجاب اجبار در كار نيست": بنسبة للحجاب لا وجود للإلزام

نضال المرأة في إيران ضد الحجاب الإلزامي عبر التاريخ
 إيران، المرأة، الحجاب
يتناول الخط الزمني هذا أبرز وأهم النقاط الزمنية والحوادث المتعلقة بالمطالبات برفع قانون فرض الحجاب الإلزامي، ابتداءً من حركة «طاهرة قرة العين» في القرن التاسع عشر، مرورًا بأحداث الثورة الدستورية وانتهاء حكم القاجاريين واستلام البهلويين للحكم، ثم قيام الثورة الإسلامية وما رافقته من قوانين ومظاهرات وحراك مدني، حتى الوقت الحاضر، لا سيّما وأن قضية الحجاب في إيران تلقى زخمًا وتفاعلًا كبيرًا على وسائل التواصل الاجتماعي، وليس آخرها بالطبع اعتقال محامية فتيات شارع الثورة نسرين ستوده.

تعد قضية فرض الحجاب على المرأة في العمل وفي الشارع، والتي يعاقب عليها القانون، من القضايا النسوية والحقوقية البارزة في إيران، وذلك منذ فرضها عبر القانون الذي أصدره آية الله الخميني بعد نجاح الثورة الإسلامية، ومنذ ذلك الوقت وهو يلاقي احتجاجات واعتراضات من قبل الناشطين والناشطات الإيرانيات. ومنذ عام 2014 وقد تصاعد الحراك ضد القانون، حملات عدة أبرزها «حريتي المسلوبة»، و«الأربعاء الأبيض» لاقت رواجًا في أوساط النساء الإيرانيات، بالإضافة إلى عشرات الحملات عبر وسائل التواصل، والتي تلقى صدى في الشارع الإيراني. وقد ذكرت هيومن رايس ووتش قمع السلطات الإيرانية لهذا الحراك في تقريرها إيران: قمع بلا هوادة، فأوردت:

في ديسمبر/ كانون الأول 2017 ويناير 2018، خلعت العديد من النساء الحجاب وهن يقفن على صناديق الأسلاك الكهربائية احتجاجًا على إلزامية الحجاب في إيران. حكمت المحاكم على العديد منهن بالسجن. كما قمع عناصر الاستخبارات المظاهرات السلمية احتجاجًا على قانون الحجاب القمعي. اعتقلوا المحامية الحقوقية البارزة نسرين ستوده وزوجها رضا خندان بالإضافة إلى المدافع الحقوقي فرهاد ميثمي.
وهنا نستعرض الخط الزمني لنضال المرأة الإيرانية ضد فرض الحجاب، منذ البداية وحتى الوقت الراهن.

الجذور التاريخية

1848
لأول مرة قامت طاهرة قرة العين من قادة الحركة البابية بخلع حجابها أمام الملأ

مع أنّ قرة العين القزوينية أو الطاهرة (فاطمة الباراغاني) (1815 – 1852 م) وهي أديبة وشاعرة، وكانت تلقي الدروس في مدينة كربلاء عام 1843 م، اعتبرت نفسها أو اعتبرها البعض إعادة بعث لـفاطمة الزهراء، وكانت داعية بابية قوية، إلا أن ظهورها سافرة (وكانت تعني في تلك الحقبة: إزالة النقاب) على الملأ في مؤتمر هام للبابيين الأوائل أدى إلى إثارة الجدل حولها وحول البابية التي تنتمي إليها. لذا يعتبر خروجها سافرة وخلعها الحجاب كان خطوة خارج السياق، إذ لم تترافق بأطروحات حول الحجاب كما حدث لاحقًا.
الشاعرة والكاتبة الإيرانية "​طاهرة قرة العين" قبل وبعد الحجاب
الحركة الدستورية والثورة على السائد

1906
في السنوات التي أعقبت الثورة الدستورية، تلقت بعض النساء التعليم، وكتبن مقالات في معارضة الحجاب، ووضعن النقاب جانبًا، وفي الجلسات الخاصة كن يخلعن الشادور والحجاب.

1907
قامت مجموعة من النساء الحاسرات في طهران بالنزول إلى الشارع ورددن شعارات كان أبرزها: «تحيا الثورة الدستورية، تحيا الحرية، الثورة الدستورية منحتنا الحرية، ويجب أن تحرّرنا من القيود الدينية وأن نحيا كما نشاء».

لكن الدستوريين ادّعوا أن هؤلاء النساء عاهرات وجئن كي يلطخن سمعة الثورة الدستورية، ووجهوا التهم للكفار والملحدين بأنهم وراء إرسال هؤلاء النساء إلى الشارع.

1918
مئات النساء يعتصمن في مسجد بطهران، وأعلنّ أنهن لن يخرجن من المسجد حتى يخلعن الحجاب، لكن في النهاية لم ينجحن في مساعيهن وخرجن منه وهن يرتدينه. ودفعن ثمن جرأتهن بالتهديد والنفي.

1919
صديقة دولت آبادي صاحبة امتياز مجلة «لسان حال النساء» تلقت تهديدات بالقتل لانتقادها الصريح والمعلن للحجاب.

1920
تم توقيف مجلة «رسالة السيدات» برئاسة تحرير شهناز آزاد، لأنها كتبت: «الحجاب خرافة ووهم ورجعية تقليدية، وسد للأفق أمام نظر النساء والرجال في هذه البلاد».

1921
فخر آفاق بارسا مديرة مجلة «عالم المرأة»، وبسبب تعرضها في جزء من مقالتها الافتتاحية لخلع الحجاب، كان قد جاء فيها: «المرأة لا تزال غير قادرة على تملّك الحق في اختيار لباسها الخاص.. فهي إذن لا تزال محرومة من تنفس الهواء النقي والحرية»، تعرض منزلها للهجوم، وتم نفيها من مدينة مشهد إلى طهران.

1923
قامت كل من شهناز آزاد مع زوجها أبو القاسم آزاد بتأسيس «تجمع خلع الحجاب» الذي طالب بالحق في عدم ارتداء الحجاب، هذا التجمع تم توقيفه في أقل من عام على تأسيسه، ثم تعرض أبو القاسم آزاد للسجن والنفي.

من البهلوية وحتى إلغاء قانون فرض الحجاب

1925
بعض النساء وضعن الشادور جانبًا وخرجن إلى الشوارع بمعاطف طويلة وواسعة.

1929
ست معلمات في مدينة شيراز وكحركة تعبيرية عن رفض الحجاب، ارتدين شادور ملونًا، وتعرضن لأجل ذلك للضرب بالحجارة من معارضين لفعلهن.

 إيران، المرأة، الحجاب
مديرات جمعية النساء الوطنيات الإيرانية التي أنشئت في طهران (1923-1933)

1931
مجلة «عالم النساء» تبحث مسألة الحجاب، وتعرض آراء معارضي وموافقي الحجاب، وتقوم بنشرها.

1941
مع سقوط حكومة رضا شاه، تم إلغاء قانون فرض الحجاب، وكان بوسع النساء الخروج إلى الأماكن العامة بحجاب أو بدونه.

 إيران، المرأة، الحجاب

عضوات البرلمان الإيراني في منتصف السبعينات في طهران
التضييق على النساء وقانون فرض الحجاب 
في الدستور

1979
بعد 24 يومًا من انتصار الثورة، أصدر آية الله الخميني قرارًا يقضي بضرورة ارتداء النساء للحجاب في الدوائر الحكومية. وتظاهرت النساء المعترضات لأيام، ودعون إلى حرية ارتداء الحجاب، واستطعن بذلك إعاقة وتأجيل قانون الحجاب الإلزامي مؤقتًا.
 نساء إيرانيات يتظاهرن ضد الحجاب الإلزامي عام 1979 

1980
بعد صدور أول تعميم حكومي بخصوص الالتزام ومراعاة الحجاب الإسلامي، قامت نساء باللباس الأسود بالاعتراض على الحجاب الإلزامي وبدأن احتجاجًا أمام مبنى رئاسة الوزراء. قسم منهنّ بقين في هذا التجمع باللباس الأسود وذهبن إلى مكان العمل بذات اللباس، وتم طرد العديد منهن من العمل.

1981
في الخامس من أكتوبر/ تشرين الأول 1981 صادق مجلس الشورى الإسلامي على قانون جعل الحجاب الإسلامي في أماكن العمل إلزاميًا، وفرض عقوبة لمن يخالف هذا القانون.

1993
في الثاني من مارس/ آذار 1993 قامت الطبيبة النفسية هما دارابي، أحد أعضاء الحزب القومي الإيراني بعد أن ألقت خطابًا ضد الحجاب الإلزامي في ميدان تجريش بطهران، بخلع حجابها، وأضرمت النار في جسدها.

من السوشال ميديا إلى الشوارع وظهور الحركات النسوية الجديدة

2014
مع بدء حملة «حريتي المسلوبة» و«الأربعاء الأبيض» أعلنت الكثير من النساء اعتراضهن على الحجاب الإلزامي من خلال بث فيديوهات ونشر صور لهنّ دون حجاب في الأماكن العامة.

يناير 2017
قامت ويدا موحدي وبعدها عشرات النساء اللاتي عرفن بـ«فتيات شارع الثورة» باعتلاء منصات في شوارع إيران ملوّحات بحجابهن بعد تعليقه بعصا، احتجاجًا على الحجاب الإلزامي.

 إيران، المرأة، الحجاب
ويدا موحدي تخلع حجابها وتلوح به فوق عصا اعتراضًا على قانون الحجاب الإلزامي في إيران
  
ديسمبر 2017
أعلن العميد حسين رحيمي رئيس شرطة طهران، أن الشرطة ستنظم جلسات تعليمية لمن لا يراعين القيم الإسلامية، بدلًا من اعتقالهن وإحالتهن إلى القضاء.

يونيو 2018
تم توقيف نسرين ستوده، وهي محامية كانت تدافع عن النساء المعتقلات لخلع الحجاب في أماكن عامة، حيث تولت الدفاع عن العديد من النساء اللواتي قُبض عليهن بين ديسمبر/ كانون الأول 2017 ويناير/ كانون الثاني 2018 بسبب نزعهن الحجاب في الأماكن العامة احتجاجًا على إجبارهن على ذلك.

مارس 2019
الحكم على نسرين ستوده المحامية والمدافعة عن حقوق النساء اللاتي تم اعتقالهن بسبب خلعهن الحجاب، بالسجن 33 عامًا و148 جلدة. وفي حين أنه تم توجيه تهم عديدة إليها منها التحريض على الفجور، والتجسس، إلا أن حكم الجلد الذي صدر ضدها كان بسبب وصولها إلى المحكمة في السابق من دون حجاب مخالفة بذلك القانون الإيراني، الذي يفرض على النساء تغطية رؤوسهن في الأماكن العامة.

النضال ضد الحجاب لا يزال جاريًا..
على الرغم من اعتقال وسجن العديد من النساء المعترضات على الحجاب الإلزامي، لا يزال الكفاح لأجل تحرر النساء من الحجاب والملبس مستمرًا، ويعبّرن ويبدين احتجاجهن عبر خلع حجابهن في الشوارع.

​المصادر: المواقع العربية والايرانية المعتبرة

----------

​نضال المرأة في ايران ضد الحجاب الإلزامي عبر التاريخ

​مظاهرات نساء ايران ضد الحجاب الإلزامي في أول أيام الثورة

 ​فيديو.. صور الشباب والفتيات بثياب السباحة على شاطئ مازندران
لقد تم اعتقالهم بعد نشر الصور في مواقع التواصل الاجتماعي

​نساء من دون حجاب على شاطئ بحر قزوين - لا للحجاب الإلزامي

​زوج يدافع عن زوجته غير المحجبة ويتشاجر مع عميل الملالي

​الممثلة الأميركية ميريل ستريپ والناشطة الايرانية مسيح علي نجاد في المؤتمر العالمي للمرأة

​قائدة "ثورة الحجاب".. السيدة التي يرعب شعرها قادة ايران

الجمعة، 19 يوليو 2019

ظهور وسقوط داعش

​اختيار وإعداد عادل محمد ـ

 بعد ضابط الإستخبارات إدوارد سنودن المنشق من "السي آي إي" الذي تحدث قبل عدة سنوات عن داعش وقال "داعش من صنع السي آي إي والمخابرات البريطانية والموساد الإسرائيلي"، نشر موقع "بي بي سي عربي" هذا الشهر تقرير مع فيلم وثائقي على اليوتيوب عن دواعش من إسرائيل

قال ضابط الإستخبارات الأميركي السابق إدوارد سنودن، إن جهاز “السي أي إي” والمخابرات البريطانية تعاونتا مع الموساد الإسرائيلي لخلق منظمة “إرهابية” قادرة على جذب كل المتطرفين في جميع أنحاء العالم بمكان واحد، منتهجة إستراتيجية تدعى “عش الدبابير".
) وأضاف سنودن في تقرير نشره موقع lesmoutonsrebelles.com)

أن إستراتيجية "عش الدبابير" تهدف إلى تركيز جميع التهديدات الرئيسة في مكان واحد، من أجل السيطرة على المتطرفين، وفي كثير من الأحيان للاستفادة من ذلك لزعزعة استقرار الدول العربية.

وبالإضافة إلى تدريبه العسكري تقول الوثائق إن البغدادي درس الاتصالات ومختلف النصائح لمخاطبة الجماهير من أجل جذب المتشددين في جميع أنحاء العالم.
ووثائق وكالة الأمن القومي، التي يمتلكها إدوارد سنودن، تكشف أن زعيم “داعش” أبوبكر البغدادي تلقى تدريبًا عسكريًا مكثفًا لدى الموساد الإسرائيلي.

يشار إلى أن إدوارد سنودن ملأ الدنيا وشغل الناس منذ كشفه برنامجًا تجسسيًا سريًا للحكومة الاميركية لمراقبة اتصالات الهواتف والإنترنت، أو ما يعرف “ببريزم".

وبات المحلل الأمني السابق المطلوب الأول لواشنطن ،بعدما وضعته على لائحة “فاضحي أسرار أميركا”، حيث زعزعت الوثائق التي سربها لوسائل الإعلام ثقة الشعب الاميركي بإدارة الرئيس السابق باراك أوباما.

تنظيم داعش الذي يتبنى الفكر السلفي الجهادي، تأسس في 15 أكتوبر 2006 على يد أبو بكر البغدادي، الذي انشق عن تنظيم القاعدة بعد اختلافه مع أيمن الظواهري زعيم القاعدة، بعد مقتل الشيخ عبد الله عزام الشخصية الإسلامية ورائد "الجهاد الإسلامي" الذي اختلف مع أسامة بن لادن وأيمن الظواهري، واغتيل في باكستان في 24 نوفمبر 1989 بواسطة سيارة مفخخة.

بعد الغزو السوفيتي لأفغانستان عام 1979، حلت كارثة على المنطقة بظهور الأنظمة والحكومات الرجعية المستبدة ومنظمات وحركات إرهابية متطرفة تحت غطاء ديني. الشعب الإيراني بكل قومياته ومذاهبه ابتلى بنظام شمولي ديكتاتوري تحكمه عصابات الملالي والتشيع المتطرف، والشعوب الباكستانية والأفغانية والعربية أصبحت رهينة عصابات ومنظمات إرهابية، من التنظيمات السلفية الجهادية إلى الأحزاب وحركات الشيعية المتطرفة، وجميعها تتستر بالدين والمذهب من أجل إغفال الناس والضحك على ذقون البسطاء والسذج.
آخر هذه المنظمات كان تنظيم داعش الذي مارس القتل والدمار والسلب والنهب، وقتل الأبرياء من الشيوخ والأطفال والنساء بواسطة العمليات الانتحارية بحجة الجهاد، مع مكافأ الانتحاري بالحورية في الجنة.

الجمعة، 12 يوليو 2019

نصرالله في أول تعليق على حادثة قبرشمون: ليراجع جنبلاط خياراته

اعتبر الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله ان "الردع الذي منع الاسرائيلي من الاعتداء على لبنان منذ العام 2006  يعترف به الاسرائيليون والعدو بعد حرب تموز يعمل الف حساب للعدوان على لبنان وهذا يترسخ يوما بعد يوم".
وقال نصر الله في إطلالة تلفزيونية: "تطور القوة الصاروخية للمقاومة والصواريخ الدقيقة تثير هاجس الاسرائيلي واليوم السلاح المسير كبير وعدد من الاسلحة اصبح فيه تطور نوعي وهناك شيء نتركه للمفاجآت".
واضاف "المقاومة مازالت أقوى من أي زمن مضى وتطورت وتقدمت واليوم لدينا قوة هجومية وأسلحة نوعية والمقاومة تطورت كماً ونوعاً".
وتابع "كل محاولات قادة إسرائيل لترميم الثقة بالجيش بعد حرب تموز لم تنجح وهناك تراجع بالقوة البرية والمقاومة قادرة على استهداف كل إسرائيل حتى ايلات".
وأردف "المقاومة قادرة على إعادة اسرائيل إلى العصر الحجري بتدمير هذه المنطقة التي هي تحت مرمى صواريخنا وليس لدي الكلمة للتعبير عن الدمار الذي سيحصل لاسرائيل في حال اندلعت المواجهة"، مضيفا "اقتحام الجليل جزء من الخطط في حال وقعت الحرب وأي حرب جديدة ستضع إسرائيل على حافة الزوال"، مشيرا الى ان "حزب الله ليس مرتبطاً بشخص وهو يعمل كمؤسسة ولكل شخص له تأثيره".
وقال: "انا على يقين بالنصر على إسرائيل إن وقعت الحرب والأعمار بيد الله ولكن برأيي بحسب المنطق أنا سأصلي في القدس".
وشدد على ان "اللاجئون الفلسطينيون في لبنان يرفضون التوطين سراً وعلناً واذا كان هناك اجماع لبناني على رفض التوطين فمن يستطيع فرض ذلك؟".
واوضح ان "إسرائيل تريد أن تكون أميركا راعية مفاوضات ترسيم الحدود البحرية بدلاً من الأمم المتحدة والرئيس بري يصر على تلازم الترسيم البري والبحري من نقطة الناقورة لكونها توضح الحدود البحرية".
ورأى ان "ملف ترسيم الحدود البحرية والبرية من مسؤولية الدولة وبحسب النتائج الاخيرة المسار متعثر والمطلوب جهد تقني فني ويبدو أن اسرائيل تريد ان تلعب لعبة تبادل الاراضي".
ولفت الى ان "روسيا ليست جزءا من محور المقاومة ونحن لا نتبلّغ منها في سوريا ووجهة التنسيق هي القيادة السورية"، معلنا اننا "لا نزال في كل المناطق التي كنا فيها في سوريا إنما قمنا بإعادة انتشار وتموضع وقلّصنا أعداد قواتنا يما يقتضيه الوضع الحالي ولم تقترب لحظة انسحابنا الكامل بعد"، مضيفا "نشارك ببعض الاجتماعات بين الروس والإيرانيين والسوريين والروسي ليس من مصلحته خروج الإيراني"، مردفا "انا واثق بأن ايران منفتحة على أي حوار ونؤيد الحوار السعودي - الايراني والادارة الاميركية الحالية تسعى الى فتح قنوات مع حزب الله من خلال وسطاء".
على صعيد آخر، قال نصر الله: "منذ اللحظة الاولى لحادثة قبرشمون بدأنا اتصالاتنا للتهدئة لانها حادثة خطيرة ولا نريد ان نفجر اي ساحة والاستقرار هو من مصلحتنا ومن الطبيعي ان نقف الى جانب حليفنا الذي اعتدي عليه".
واضاف "من المعيب القول ان حزب الله طلب من ارسلان الذهاب الى المجلس العدلي وهذا حقه وجنبلاط هو من اخطأ معنا وبدأ الخلاف بحديثه عن سلاح الغدر".
وتابع "تأجيل جلسة الحكومة كان قرارا حكيماً ولسنا مع تعطيل الحكومة".
وقال: "أنا شخصيا لا أقبل ان يشتم النائب جنبلاط اصدقاءنا وحلفاءنا لأننا لا نشتم حلفاءه وتعاطينا بكل أدب مع جنبلاط وليراجع خياراته السياسية ومن المعيب القول ان مزارع شبعا غير لبنانية".
وتابع "كل ما يقال عن اننا نهدف الى اسقاط الحكومة هو غير صحيح ومتمسكون ببقاء سعد الحريري وبالرغم من الخلافات الا أن هناك مساحة تعاون جيدة".
وشدد على ان "علاقتنا مع باسيل ممتازة ومن حقه القيام بجولات في المنطقة ونحن والرئيس عون على رأس الجبل".
واعتبر ان "النتيجة العامة للموازنة هي مرضية وبعض النقاط حساسة وأهم نقطة بالنسبة لنا هي ضريبة الـ 2 بالمئة".

الخميس، 11 يوليو 2019

وفد "التقدمي" في بنشعي: القرار بيد الحريري


استقبل رئيس تيار "المردة" سليمان فرنجية، في دارته في بنشعي، وفد "الحزب التقدمي الاشتراكي" الذي ضم النائب فيصل الصايغ، الوزير السابق غازي العريضي، نائب رئيس الحزب الدكتور كمال معوض، امين السر العام في الحزب ظافر ناصر، ومستشار رئيس اللقاء الديمقراطي حسام حرب.

وقد عقد لقاء في حضور نواب "التكتل الوطني" طوني فرنجية، فريد هيكل الخازن، مصطفى الحسيني، اسطفان الدويهي، وفايز غصن، والوزير السابق يوسف سعاده تخلله بحث في المستجدات الراهنة وحادثة الجبل.

وقال العريضي بعد اللقاء: "تشرفنا بزيارة الوزير فرنجية، واللقاء معه في حضور اخوة اعزاء ربطتنا بهم وتربطنا بهم رفقة درب طويلة في مجالات العمل الوطني في لبنان في النيابة والوزارة. طبعا هذه محطة من محطات التشاور مع سليمان بك وثمة لقاءات كثيرة تعقد بيننا وبينه منها ما هو معلن ومنها ما هو غير معلن، وكانت مناسبة للتشاور في أوضاع البلد ربطا بما يحيط بنا وفي المستجدات الأخيرة التي حصلت وتركت هذا الأثر السلبي الكبير على المناخ السياسي العام والمالي الاقتصادي المؤسساتي في لبنان".

اضاف: "نحن تحت سقف القانون وانتظام عمل المؤسسات، نأمل ان نصل الى الحلول التي تؤكد مرجعية الدولة من جهة وتأخذ بعين الاعتبار ايضا الواقع السياسي القائم في البلاد، ومن الضرورة تفعيل عمل المؤسسات في هذه الدولة بما فيه مصلحة الجميع في لبنان".

وعن زيارة "حزب الله" الى بنشعي وايضا زيارة الوزير صالح الغريب وموقف "المردة" من حادثة قبرشمون قال: "من الطبيعي ان تحصل هذه اللقاءات من قوى سياسية حليفة او صديقة او شريكة من مواقع مختلفة، هذه الدار كما استقبلت الوفود السابقة تستقبلنا اليوم وهذا امر طبيعي، وانا آمل ان يكون الصراع السياسي في لبنان والخلاف خلافا سياسيا على مستوى الرؤى والأفكار والبرامج، آن لنا ان نخرج من كل هذه المماحكات الداخلية والحسابات الضيقة وشهوات سلطة او حسابات استقواء او استخدام مؤسسات من هنا او هناك، وان نلجأ الى خطاب هادئ عقلاني حكيم نستطيع من خلاله ان نتحاور ونتشاور، ان نتفق او نختلف، واذا اختلفنا من الضروري الا نُعبِّر عن الخلاف بخطابات لا تقدم اطلاقا الا المزيد من المشاكل في البلد، حيث يجب التعبير بطريقة نحترم فيها بعضنا بعضا، والكل يدخل المناطق اللبنانية من دون اذن من أحد".

وتابع: "المسألة هي مسألة سلوك في الخطاب وطريقة التعاطي لا أكثر ولا أقل، لن نصبح فريقا واحدا لن نصبح حزبا واحدا. هذا هو لبنان هذه هي نكهة السياسة اللبنانية والتميز الموجود في لبنان هو هذا التنوع الذي نحرص عليه كثيرا، لكن المشكلة هي أحيانا في الاداء، في طريقة التعاطي، في هذا الخطاب الذي يزعج كثيرين وليس فريقا واحدا".

وعما إذا كان فرنجية في حال التصويت سيصوت معهم او مع فريق آخر، قال: "هذا الأمر يقرره سليمان بك اذا وصلنا اليه، لن نناقش هذه المسألة من هذه الزاوية ولم نصل بعد الى هذه الخطوة، الأمور مرهونة بأوقاتها والقرار بعقد جلسة لمجلس الوزراء هو بين يدي رئيس مجلس الوزراء، وهو الذي يقرر والذي يختار التوقيت الملائم وعندما تطرح الأمور بهذا الشكل او ذاك يكون لكل منا الموقف الملائم".

وعن استقبال وزير الخارجية جبران باسيل في راشيا قال: "الأمر مرهون ليس بنا كيف نستقبل الناس، من عاداتنا ولياقتنا وتاريخنا وأصول هذه العادات وهذه التقاليد التعاطي مع اي شخص يأتي الى أي منطقة، ليس منة من أحد ولا أحد بحاجة لإذن من أحد ليدخل الى اي منطقة، المسألة مربوطة بسلوك وخطاب الناس وبطريقة الدخول الى البيوت والى المناطق وبأي خطاب، أما الدخول وزيارة المناطق فكلنا نذهب، وقبل هذه الفترة كنا في هذه الدار الكريمة وكل المناطق اللبنانية، هل سجل علينا أحد كلمة تستفز شخصا او فريقا او منطقة او تيارا او حزبا؟ أبدا، ذهبنا لخدمة الناس ولا نزال نذهب لخدمة الناس، وأهم خدمة اليوم هي ضمان الأمن والاستقرار في البلد، ومعرفة مخاطبة بعضنا، لتبقى هذه السياسة كبيرة واللعبة السياسية كبيرة، نحترم بعضنا، نتفاعل ونتشارك مع بعضنا في الأفكار والآراء، نتفق او نختلف فهذا موضوع في الحياة السياسية الديمقراطية اللبنانية".

وعن احتمال حصول مصالحة في قصر بعبدا، قال: "ليس ثمة شيء من هذا القبيل في ما يخص أفكارا كثيرة طرحت بهذا الاتجاه، أبوابنا ليست مقفلة على اللقاء مع فخامة الرئيس تحديدا وليست المرة الأولى التي يذهب فيها وليد بك الى بعبدا للقاء فخامة الرئيس أبدا سبق أن ذهب ومد يده ودخل بكثير من التفاهمات مع فخامة الرئيس ونحن نعول عليه ان تكون لديه مبادرات ولكن الآن في هذا السياق المسألة ليست مطروحة في هذا الشكل".

السبت، 6 يوليو 2019

القوات: حديث باسيل اليوم فتنوي وأرعن

صدر عن الدائرة الإعلامية في حزب "القوات اللبنانية" البيان الآتي:

"في الوقت الذي يسعى اللبنانيون جميعا، ومن ضمنهم "القوات اللبنانية"، وبمختلف الوسائل المتاحة الى الخروج من الأزمة الاقتصادية والمعيشية المستفحلة، والى تجنيب لبنان محاذير زجه في الصراع الاقليمي، فضلا عن مخاطر الانزلاق الى أوضاع  اقتصادية أصعب وأدهى، طالعنا الوزير جبران باسيل اليوم مجدداً بحديث أقل ما يقال فيه إنه حديث فتنوي أرعن ولا علاقة له بكل ما نعيشه من تحديات وهموم، ويصر فيه على استعادة أحداث الحرب اللبنانية من منظار صاحبه الأسود، ليفاقم الوضع في لبنان تشنجا، طارحا مواضيع لا تمت بصلة إلى مصلحة المواطن اللبناني ويومياته، بعدما كان ارتكب الفعل ذاته في الجبل الأسبوع الماضي ما أدى إلى سقوط قتيلين للأسف، وكما فعل في الأيام الماضية عندما عطّل وما زال مجلس الوزراء لتسجيل نقاط على رئيس الحكومة وسائر الفرقاء فيها.

ان "القوات اللبنانية" التي حاولت جاهدة ان تبقى خارج اي سجالات لا مبرر لها او نزاعات لا طائل منها، ولا تفيد المواطن الباحث عن فسحة امل وطمأنينة بشيء، تجد نفسها مضطرة حيال ما ساقه الوزير باسيل في طرابلس ان توضح فحسب بعض النقاط تظهيرا للحقائق أمام الراي العام اللبناني:

أولاً: يقول الوزير باسيل "إنه لن يقبل ان يتم تقسيم لبنان الى كنتونات". والواقع ان أكثر من يعمل على تقسيم لبنان في الوقت الحاضر هو باسيل نفسه، فمنذ أسابيع قليلة، دخل في صدام كبير مع الطائفة السنيّة الكريمة، ثم انتقل الأسبوع الماضي الى افتعال صدام أكبر مع الطائفة الدرزية الكريمة أدى الى سقوط ضحايا، كما دخل مرارا وتكرارا في صدامات عدة مع الطائفة الشيعية الكريمة. وحتى لدى المسيحيين، وبعدما كانت "القوات اللبنانية" ضحّت بالغالي والنفيس وما زالت لرأب الصدع الذي ساد العلاقة مع "التيار الوطني الحر" منذ نشأتيهما، لم يألو الوزير باسيل جهدا في السنوات الاخيرة، الا وبذله لإعادة الانقسام الى المسيحيين من خلال حربه المستمرة على القوات، سواء في تشكيل الحكومات او في كل بحث جدي يتعلق بالإدارة  وبالإصلاح والشفافية والتزام القانون والأصول، وكل ذلك لأن القوات رفضت مجاراته في مسألة بواخر الكهرباء ووقفت سدا منيعا في وجه تمرير تلك الصفقة.

ثانياً: يتبجح الوزير باسيل بالقول؛ "لم نكن من الميليشيات ولم نشارك في اي حرب. والحقيقة ان الصحيح في هذه المقولة هو ان باسيل لم يشارك في أي حرب عندما كان المطلوب من كل لبناني ان يشارك دفاعا عن لبنان وسيادته وعن الحرية والوجود في وجه مشروع الوطن البديل، والذي لو نجح لا سمح الله في تلك الحقبة، لكانت حلت محل الجمهورية اللبنانية جمهورية أخرى لا علاقة لها بلبنان التاريخ ولا حتى بلبنان الجغرافيا.

اما في ما يتعلق بتأييد الميليشيات، فهو بالطبع لم يؤيد الميليشيات عندما كانت مقاومة وضرورة قصوى للحفاظ على الدولة وفرصة قيامها مجددا، بل أيد الميليشيات في زمن السلم عندما أصبحت الميليشيات عائقاً أمام قيام الدولة الفعلية في لبنان. فتأييده لـ"حزب الله" وسلاحه معروف، على حساب مصالح الدولة اللبنانية والشعب اللبناني.

ثالثاً: أمّا في قول الوزير باسيل: "نحن لسنا من اغتال الرئيس رشيد كرامي"، فالرّد هو أنه في الأساس لم يتّهمك أحد باغتياله، فما هو مبرر دفاعك عن نفسك بهذه الطريقة،؟ إذ يبدو أن من لديه مسلّة تحت إبطه تنعره، او ليصحّ المثل القائل: كاد المريب ان يقول خذوني.

رابعاً: تتوجه "القوات اللبنانية" إلى الأخوة في "التيار الوطنيّ الحرّ" بالتأكيد على ان "القوات اللبنانية" مصرة اكثر من أي وقت آخر، على المصالحة التاريخية التي تمت بين التيار والقوات، كما تؤكد في هذه المناسبة على أن ما يجمع التيار والقوات أكثر واكبر بكتير مما يفرقهما. ويبقى ان هناك من يعمل على تدمير هذه المصالحة، وهو بكل أسف الوزير جبران باسيل، فلا تدعوه ينجح، بل ساعدونا كي نمنعه معا من الوصول الى غايته".

الثلاثاء، 2 يوليو 2019

الحريري ينتفض على "شطحات" باسيل

العرب اللندنية ـ

أظهرت مواقف رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري وتصريحاته الثلاثاء نفاد صبر من سلوكيات وزير الخارجية ورئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل، الذي كاد يتسبب في حصول فتنة في جبل لبنان، بعد إصراره على زيارة منطقة كفرمتى في المحافظة الواقعة غرب لبنان متحديا بذلك معارضة أهالي المحافظة.

وانتهت زيارة باسيل قبل أن تبدأ الأحد حينما واجه موكب لوزير المهجرين صالح الغريب الذي كان سيرافق باسيل إلى منطقة كفرمتى من قضاء الشوف مجموعة من الغاضبين من أنصار الزعيم الدرزي وليد جنبلاط في منطقة قبرشمون ما أدى إلى تبادل إطلاق نار بين مرافقي الغريب وتلك المجموعة أسفر عن مقتل شخصين من أتباع الحزب الديمقراطي الذي يرأسه طلال أرسلان (خصم جنبلاط).

ولم يكتف باسيل بما كاد يتسبب فيه وبدلا من السعي لاحتواء الأزمة ذهب بعيدا بإصراره على إحالة جريمة مقتل مرافق الغريب على المجلس العدلي، حتى أنه قاطع جلسة لمجلس الوزراء الثلاثاء ملوحا بأنه لن يكون هناك انعقاد للمجلس بعد الآن، الأمر الذي أثار غضب الحريري الذي قرر تأجيل الجلسة إلى حين الانتهاء من أزمة قبرشمون.

وقال رئيس الوزراء اللبناني عقب تأجيل الاجتماع الوزاري "قررت أن أكون رئيسا لحكومة وحدة وطنية لا حكومة خلاف وطني وأجلت الجلسة لنعطي وقتا لأنفسنا وننفس الاحتقان".

وفي سؤال بدا موجها لباسيل "هل نفجر الوضع بعدما حدث أم نعمل على تسوية الخلاف وإعطاء القضاء الفرصة للعمل؟ يهمنا النتيجة والكشف عن مرتكب الجريمة وأرى تجاوبا من الجميع".

وتابع "فلتخبرونا بما حل بقضايا المجلس العدلي وبعدها نتحدث في هذا الأمر، والقضاء سيقوم بعمله على أكمل وجه". واعتبر الحريري أن "من يزور منطقة لديه مشكلة معها عليه تحمل ردة فعل الأهالي، والأمن خط أحمر". وشدد الحريري على أن "من ارتكب الجريمة (في عاليه) سيحال على القضاء الذي سيأخذ مجراه وسيكون حاسمًا".

وعقب ذلك توجه رئيس الوزراء إلى دار الطائفة الدرزية في بيروت، وقدم التعازي إلى شيخ عقل الطائفة الشيخ نعيم حسن بوفاة الشيخ علي زين الدين، في حضور رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط ونجله رئيس اللقاء الديمقراطي النائب تيمور جنبلاط.

وبعد ذلك، اجتمع الرئيس الحريري بجنبلاط، في حضور نجله، حيث تم عرض آخر المستجدات والأوضاع العامة.

وكانت العلاقة بين الحريري وجنبلاط قد شهدت في الفترة الأخيرة هزات كبيرة، على خلفية شعور جنبلاط بوجود نوايا لتهميشه سياسيا وطائفيا، ويرجح مراقبون أن يشكل ما حدث في جبل لبنان بداية لإعادة العلاقة بين الطرفين إلى سالف عهدها، خاصة وأن الطرفين على قناعة بأن الخلاف بينهما من شأنه أن يصب في صالح الأطراف المقابلة ومنها باسيل الذي بدا واضحا أنه يحاول ضرب التوازنات القائمة من خلال تحجيم صلاحيات رئاسة الحكومة ومحاصرة نفوذ الزعيم الدرزي جنبلاط وتهديده في بيئته.

هيا بنت الحسين: زوجة حاكم دبي في بريطانيا خشية على حياتها


فرانك غاردنر
بي بي سي

تختبيء الأميرة هيا بنت الحسين، زوجة حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في العاصمة البريطانية لندن، وتشير أنباء إلى أنها تخشى على حياتها بعد "فرارها" من زوجها.

وكان الشيخ محمد، البالغ من العمر 69 عاما والذي يعد أحد كبار الأثرياء عالمياً، لم يظهر مع زوجته خلال سباق أسكوت للخيول في بريطانيا الشهر الماضي، وهي مناسبة دأبا على الظهور فيها معا.

وكان قد كتب قصيدة غاضبة نشرها عبر صفحته في موقع انستغرام بعنوان: "عشتِ ومتِ" يتهم فيها إمرأة مجهولة بالـ "غدر وخيانة".

وكانت الأميرة هيا، البالغة من العمر 45 عاما، وهي أردنية تلقت تعليمها في بريطانيا، قد تزوجت الشيخ محمد، صاحب إسطبلات خيول السباق "غودولفين"، في عام 2004، وهي زوجته السادسة و"الأصغر سنا".

ويقال إن الشيخ محمد تزوج ست مرات وله 23 ابنا وبنتا من زوجات أخريات.

وهربت الأميرة هيا في البداية إلى ألمانيا طلبا للجوء هذا العام، ويقال إنها تسكن حالياً في منزلها بالقرب من قصر كينسنغتون في وسط لندن، وتستعد لخوض معركة قضائية أمام المحكمة العليا في بريطانيا.

ما الذي دفعها إلى الفرار من حياة البذخ في دبي ولماذا يقال إنها "تخشى على حياتها"؟

قالت مصادر قريبة من الأميرة إنها اكتشفت مؤخرا حقائق مقلقة وراء العودة الغامضة للشيخة لطيفة، إحدى بنات حاكم دبي، العام الماضي، والتي هربت من الإمارات بحرا بمساعدة فرنسي، لكن تم اعتراضها من قبل مسلحين قبالة سواحل الهند وعادت إلى دبي.

ودافعت الأميرة هيا في ذلك الوقت، مع ماري روبنسون، المفوضة السامية السابقة لحقوق الإنسان، ورئيسة جمهورية أيرلندا السابقة، عن سمعة دبي في الحادثة.

وقالت سلطات دبي إن الشيخة لطيفة كانت "عرضة للاستغلال" وأصبحت "آمنة الآن في دبي"، لكن المدافعين عن حقوق الإنسان قالوا إنها اختطفت قسرا ضد إرادتها.

ومنذ ذلك الحين، يُزعم أن الأميرة هيا علمت حقائق جديدة بشأن القضية، وبالتالي تعرضت لعداء متزايد وضغوط من أفراد عائلة زوجها حتى أصبحت لا تشعر بالأمان هناك.

وقال مصدر قريب منها إنها تخشى تعرضها للاختطاف الآن و"إعادتها" إلى دبي.

كما رفضت سفارة الإمارات في لندن التعليق على ما تقول إنها مسألة شخصية بين شخصين.

ومع ذلك يوجد عنصر دولي أوسع نطاقا لهذه القصة.

يُعتقد أن الأميرة هيا، التي تلقت تعليمها في مدرسة براينستون في دورست ثم في جامعة أوكسفورد، ترغب على الأرجح في البقاء في بريطانيا.

وإذا طلب زوجها عودتها، فهذا قد يشكل صداعًا دبلوماسيًا لبريطانيا التي تربطها علاقة وثيقة بالإمارات.

كما أن القضية تشكل حرجا بالنسبة للأردن، لأن الأميرة هيا هي الأخت غير الشقيقة للعاهل الأردني الملك عبد الله، كما أن نحو ربع مليون أردني يعملون في الإمارات، ويرسلون تحويلات مالية، والأردن لا تستطيع تحمل خلافا مع دبي.

الاثنين، 1 يوليو 2019

صاروخ سوري ضل طريقه وسقط في قبرص

بي بي سي ـ
سقط صاروخ روسي الصنع أُطلق من سوريا، في جمهورية شمالي قبرص التركية عن طريق الخطأ، حسبما قال مسؤولون.

وقال وزير خارجية قبرص الشمالية، قدرت أوزرساي، إنه من المرجح أن يكون صاروخ الدفاع الجوي قد أُطلق خلال ما يشتبه بأنها كانت غارات جوية إسرائيلية على سوريا.

وسقط الصاروخ في منطقة جبلية إلى الشمال من العاصمة نيقوسيا، على بُعد 225 كيلومتراً من الساحل السوري، واشتعلت النيران في منطقة سقوط الصاروخ.

وقُتل أربع مدنيين على الأقل في الغارات الجوية التي استهدفت الأراضي السورية.

وقال الجيش السوري إنه "تصدى" للطائرات الإسرائيلية التي استهدفت مواقع عسكرية قرب العاصمة دمشق، وقرب مدينة حمص.

ولم تقع أي خسائر بشرية جراء الصاروخ الذي سقط على بُعد 20 كيلومتراً من نيقوسيا.

لكن وسائل الإعلام القبرصية نقلت عن سكان المنطقة إنهم رأوا نوراً ساطعاً في السماء، ثم سمعوا دوي ثلاثة انفجارات.

وكتب أوزرساي في تدوينة على موقع فيسبوك: "إن التحقيق الأولي يُظهر أن صاروخ روسي الصنع، مصدره الدفاعات الجوية السورية التي تصدت للغارات التي استهدفت البلاد الليلة الماضية، حلق إلى مداه الأقصى حتى استقر في بلادنا بعد أن أخطأ الهدف".

وأضاف إنه من المرجح "أن تكون الانفجارات وقعت في الجو بدليل عدم وجود حفرة ناجمة عن إنفجار الرأس الحربي للصاروخ، فالقطع التي وقعت في عدة مواقع تدل على أن الصاروخ انفجر في الهواء قبل الارتطام بالأرض".

كما قال إن العلامات التي يحملها حطام الصاروخ تطابق تلك التي عُثر عليها في تركيا في يوليو/تموز 2018، وكانت لصاروخ روسي الصنع من طراز إس 200.

وقال رئيس قبرص الشمالية، مصطفى أكينجي، إن "هذه واحدة من العواقب السيئة للحرب في المنطقة".

وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره المملكة المتحدة، إن الطائرات الإسرائيلية استهدفت قواعد ذات صلة بقوات إيرانية تدعم الحكومة السورية.

وأوضح أن الصواريخ الإسرائيلية أصابت مركزاً للأبحاث العسكرية ومطاراً حربياً في حمص، يستخدمه أفراد إيرانيون وعناصر حزب الله اللبناني.

وقالت وكالة الأنباء السورية (سانا) إن أربعة مدنيين قُتلوا، في حين قال المرصد السوري إن العدد الحقيقي هو ستة مدنيين وتسعة مقاتلين، ثمانية منهم أجانب.

ولم يُعلق الجيش الإسرائيلي على الهجوم.