نصرالله ينتقد تركي الفيصل.. ويهاجم عادل الجبير.. والحريري يرد
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—
اتهم حسن نصرالله، الأمين العام لحزب الله اللبناني، وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، بأنه عرض على روسيا "حصة محترمة" على حد تعبيره في المنطقة في حال تخلت موسكو عن سوريا، منتقدا ما وصفه بـ"التقارب" بين السعودية وإسرائيل زاعما أن ذلك هو "جس نبض" للاعتراف بإسرائيل وفقا له.
جاء ذلك في كلمة ألقاها نصرالله بذكرة وفاة أحمد زهري، القيادي في حزب الله، حيث قال: "يخرج وزير الخارجية السعودي ويخاطب روسيا ويقول إذا تخليتم عن الرئيس الأسد، سنعطيكم حصة محترمة في المنطقة، حقا إنه شيء مضحك، حقا إنها مهزله، حقا إنها ’نكتة‘ لماذا؟ هل انت الأن مسيطر على المنطقة، وتقبض عليها بيدك كلها، وتقوم بتوزيع الحصص؟ حصة لروسيا، وحصة لأميركا، وحصة فلان، وحصة لأخر.."
وتابع نصرالله قائلا: "عندما يقوم أمير معروف من آل سعود، الأمير تركي الفيصل، بلقاءات علنية مع مسؤولين صهاينة، دبلوماسيين وأمنيين وغير ذلك، وعندما يقوم لواء متقاعد من المخابرات السعودية أيضا بلقاءات من هذا النوع، ثم يختمها بزيارة للأراضي المحتلة ويلتقي مسؤولين إسرائيليين حكوميين ونواب في الكنيست الإسرائيلي ويجاهر بذلك، هذا لا يمكن أن يحصل بمعزل عن موافقة الحكومة السعودية.. هذه بدايات، بدايات ليس بداية الاتصال، الاتصال موجود، وليس بداية العلاقة، العلاقة موجودة، وليس بداية التنسيق، التنسيق موجود، وإنما هو بداية الانتقال إلى العلن، من السر إلى العلن، وما يقوم به هذا الأمير وهذا اللواء السعوديان هو بدايات تمهيد وجس نبض."
وأضاف: "تختلف السعودية عن غيرها.. تقدم نفسها بخصوصيات تختلف عن بقية الأنظمة في العالم العربي، أنها دولة الإسلام وأنها دولة الشريعة المحمدية المقدسة وأنها دولة القرآن وأنها حكومة الحرمين الشريفين وأنها المؤتمنة على أرض النبوات فتتصل وتطبع وتقيم العلاقات وغدا تعترف وضمنا تنسق مع إسرائيل، يعني ’خلص‘ واليوم بدأ، الذي يتابع بعض الإعلام السعودي بدأوا المشايخ الذين هم يفتون ليس على ضوء الكتاب والسنة وإنما يفتون على ضوء رغبات الحكام، بدأوا الآن يطلعون الآيات والروايات وفتاوى ونقبل بإسرائيل ونتعايش مع إسرائيل ونقيم صلح مع إسرائيل وليس هناك مشكلة، و’لحقوا‘ من اليوم على فتاوى وعلى دين جديد وعلى فتاوى جديدة."
من جهته رد سعد الحريري، رئيس الوزراء اللبناني الأسبق، عبر سلسلة من التغريدات على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي، تويتر، حيث قال: "هناك أشخاص يتقنون قلب الحقائق ويرمون سواهم بما يغرقون فيه من ممارسات وحروب ونزاعات أهلية ومذهبية.. المملكة العربية السعودية تاج مرصّع بالخير والمكرمات في التاريخ العربي، وعنوان لن ينكسر للدفاع عن قضايا العرب والمسلمين."
وأضاف الحريري: "مواصلة التحامل على المملكة من بعض المواقع، علامة سوداء في تاريخ وحاضر الباحثين عن اي وسيلة لتعميم ثقافة الفتنة والحروب في العالم العربي.. من تتلطخ يداه بدماء العرب في سوريا والعراق واليمن والبحرين والكويت ولبنان لا يحق له ان يعتلي منابر الاساءة للسعودية وقيادتها وشعبها.. ومن يسمح لحزبه ومسلحيه ان يكونوا اداة إيرانية لصناعة الفتن في المجتمعات العربية، لن يحصل على براءة ذمة مهما أبدع في التزوير السياسي."
جاء ذلك في كلمة ألقاها نصرالله بذكرة وفاة أحمد زهري، القيادي في حزب الله، حيث قال: "يخرج وزير الخارجية السعودي ويخاطب روسيا ويقول إذا تخليتم عن الرئيس الأسد، سنعطيكم حصة محترمة في المنطقة، حقا إنه شيء مضحك، حقا إنها مهزله، حقا إنها ’نكتة‘ لماذا؟ هل انت الأن مسيطر على المنطقة، وتقبض عليها بيدك كلها، وتقوم بتوزيع الحصص؟ حصة لروسيا، وحصة لأميركا، وحصة فلان، وحصة لأخر.."
وتابع نصرالله قائلا: "عندما يقوم أمير معروف من آل سعود، الأمير تركي الفيصل، بلقاءات علنية مع مسؤولين صهاينة، دبلوماسيين وأمنيين وغير ذلك، وعندما يقوم لواء متقاعد من المخابرات السعودية أيضا بلقاءات من هذا النوع، ثم يختمها بزيارة للأراضي المحتلة ويلتقي مسؤولين إسرائيليين حكوميين ونواب في الكنيست الإسرائيلي ويجاهر بذلك، هذا لا يمكن أن يحصل بمعزل عن موافقة الحكومة السعودية.. هذه بدايات، بدايات ليس بداية الاتصال، الاتصال موجود، وليس بداية العلاقة، العلاقة موجودة، وليس بداية التنسيق، التنسيق موجود، وإنما هو بداية الانتقال إلى العلن، من السر إلى العلن، وما يقوم به هذا الأمير وهذا اللواء السعوديان هو بدايات تمهيد وجس نبض."
وأضاف: "تختلف السعودية عن غيرها.. تقدم نفسها بخصوصيات تختلف عن بقية الأنظمة في العالم العربي، أنها دولة الإسلام وأنها دولة الشريعة المحمدية المقدسة وأنها دولة القرآن وأنها حكومة الحرمين الشريفين وأنها المؤتمنة على أرض النبوات فتتصل وتطبع وتقيم العلاقات وغدا تعترف وضمنا تنسق مع إسرائيل، يعني ’خلص‘ واليوم بدأ، الذي يتابع بعض الإعلام السعودي بدأوا المشايخ الذين هم يفتون ليس على ضوء الكتاب والسنة وإنما يفتون على ضوء رغبات الحكام، بدأوا الآن يطلعون الآيات والروايات وفتاوى ونقبل بإسرائيل ونتعايش مع إسرائيل ونقيم صلح مع إسرائيل وليس هناك مشكلة، و’لحقوا‘ من اليوم على فتاوى وعلى دين جديد وعلى فتاوى جديدة."
من جهته رد سعد الحريري، رئيس الوزراء اللبناني الأسبق، عبر سلسلة من التغريدات على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي، تويتر، حيث قال: "هناك أشخاص يتقنون قلب الحقائق ويرمون سواهم بما يغرقون فيه من ممارسات وحروب ونزاعات أهلية ومذهبية.. المملكة العربية السعودية تاج مرصّع بالخير والمكرمات في التاريخ العربي، وعنوان لن ينكسر للدفاع عن قضايا العرب والمسلمين."
وأضاف الحريري: "مواصلة التحامل على المملكة من بعض المواقع، علامة سوداء في تاريخ وحاضر الباحثين عن اي وسيلة لتعميم ثقافة الفتنة والحروب في العالم العربي.. من تتلطخ يداه بدماء العرب في سوريا والعراق واليمن والبحرين والكويت ولبنان لا يحق له ان يعتلي منابر الاساءة للسعودية وقيادتها وشعبها.. ومن يسمح لحزبه ومسلحيه ان يكونوا اداة إيرانية لصناعة الفتن في المجتمعات العربية، لن يحصل على براءة ذمة مهما أبدع في التزوير السياسي."
0 comments:
إرسال تعليق