القاهرة، مصر(CNN) -
ألقت قوات الأمن المصرية القبض على 60 طالبا، وصفتهم وزارة الداخلية بأنهم "من أنصار جماعة الإخوان الأرهابية، بحوزتهم أسلحة وقنابل مولوتوف داخل جامعة الأزهر".
ونقل التلفزيون الرسمي، السبت، عن اللواء عبد الفتاح عثمان، مساعد وزير الداخلية لشؤون الإعلام والعلاقات، أن قوات الأمن، قادرة على التصدى وفرض السيطرة الأمنية بالجامعات، واصفاً ما يقوم به طلاب الإخوان بالجامعة بالأعمال الصبيانية، التى لن تعطل الإمتحانات.
وكانت قوات الأمن المصرية اشتبكت مع مجموعة من طلبة جامعة الأزهر حاولوا منع زملائهم من دخول الجامعة لأداء الأمتحانات، وتمكنت فرق الاطفاء من السيطرة على حريق في الدور الأرضي أضرمه طلاب من جماعة "الإخوان المسلمين.
وذكر موقع أخبار مصر أن قوات الأمن استخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين، وتدخلت من أجل مساعدة الطلبة في الدخول لأداء الإمتحان، وذلك بعد أن اشتبك الطلاب معهم واشعلوا النيران في صناديق قمامة بكليتي التجارة والزراعة، وامتدت النيران إلى داخل مبني كلية الزراعة، حيث قامت قوات الحماية المدنية بالسيطرة على النيران.
وكانت قوات الأمن المركزي وصلت إلى مقر رئاسة جامعة الأزهر صباح السبت، لتأمين المبنى من أعمال الشغب المتوقعة من قبل "طلاب الإخوان"، تزامناً مع بدء امتحانات الفصل الدراسي الأول بالكليات.
وقال العميد محمود صبيحة مدير عام الأمن بالأزهر، إنه يجرى التنسيق بشكل كبير، بين أمن جامعة الأزهر، وبين الجيش والشرطة لتأمين الامتحانات، مؤكدًا أن الشرطة ستتواجد بكثافة كبيرة جدًا خارج الجامعة، استعدادًا لطلبها فى أى وقت، بينما يتواجد عدد منهم فى الداخل للتعامل السريع، مشيرًا إلى أن الامتحانات سوف تمر بأى شكل ولن يتمكن أحد من تعطيلها.
واستعانت جامعة الأزهر بأفراد من موظفى الأمن في قطاعات الأزهر المختلفة، من مستشفيات سيد جلال، والزهراء، والحسين، ومشيخة الأزهر، وقطاع المعاهد الأزهرية، لتعزيز قواتها فى مواجهة أعمال شغب مرتقب وقوعها من قبل طلاب الإخوان بجامعة الأزهر، خلال أول أيام امتحانات الفصل الدراسى الأول.
0 comments:
إرسال تعليق