تريثت بالادلاء بموقفي مما جرى مع شقيقتي د. صفية سعاده في قصر الأونيسكو في 9 تموز الجاري افساحا في المجال أمام قيادة مرتكبة عمدا في نهج اعتمدته عقودا من الزمن، علها تعيد النظر وترد الاعتبار لأهليتها في قيادة حزب قام على المناقب أولا...
ولكن نظرا لامعانها في الانكار وفي كمّ الأفواه، أعلن على الملأ ما حدث معي وفيه جواب على سؤال الرفقاء : لماذا لم أحضر الاحتفال الذي أقيم في الأونيسكو في 9 تموز الجاري.
فقد اتصل بي الرئيس الأمين علي قانصو ودعاني لحضور الاحتفال فسردت على مسامعه ما جرى معنا منذ عام 1981 لدى تدشين نصب جدي الدكتور خليل سعاده في ضهور الشوير وما تلا ذلك من احتجاج رسمي برسالة وجهت الى رئيس الحزب آنذاك، الأمين انعام رعد، والمجلس الأعلى ومجلس العمد موقعة مني ومن شقيقتي صفية وراغدة وفيها تحذير من أننا سنلجأ الى اعلان الحقيقة للقوميين الاجتماعيين وللرأي العام.. مرورا بكل الاحتفالات والمهرجانات التي أقيمت وبالأخص في الثامن من تموز بمناسبة مرور خمسين عاما على استشهاد الزعيم بحضور ممثل عن رئيس الجمهورية العماد اميل لحود ورئيس الحكومة الدكتور سليم الحص ورئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري، حيث أقصينا عن الجلوس في الصف الأمامي وتعذر علينا مصافحة أركان الدولة ورؤساء الأحزاب والشخصيات المدعوين.
كما شدّدت على أن هذا السلوك لم يشذّ مرة واحدة عن القاعدة المعتمدة ازاءنا. فجاء ما حدث مع شقيقتي صفية بالدليل القاطع.
التفاصيل ترد عند الاقتضاء وقد كان شاهدا عليها جميع القوميين الاجتماعيين والشخصيات الرسمية والمواطنون الذين حضروا تلك الاحتفالات. وبامكان الأمين توفيق مهنا الافادة بكثير من التفاصيل وباعتراضي الدائم لكونه انتدب في معظمها للاتصال بي لتوجيه الدعوات.
لقد تحمّلت فوق طاقتي مرارة الصمت طويلا شعورا مني بجسامة المسؤولية وحرصا مني على اتاحة كل الفرص للتصويب.. لكن التمادي بلغ مداه الأقصى فكان لا بد من اعلان الحقيقة.
دمتم للحق
ولتحي سورية ويحي سعاده
الأمينة أليسار أنطون سعاده
بيروت في 11/7/2017
بعناية مفوضية سيدني المستقلة
موسى مرعي
0 comments:
إرسال تعليق