الثلاثاء، 28 يوليو 2020

المجلس العالمي لثورة الأرز يرد على السيد موسى مرعي

المجلس العالمي لثورة الأرز
الأمانة العامة – كندا

تصريح

صدر عن الأمانة العامة للمجلس العالمي لثورة الأرز التصريح التالي:
جوابا على المدعو موسى مرعي الذي تهجم على رئيس المجلس العالمي لثورة الأرز السيد جو بعيني في "خطاب حماسي" يشتم منه ارتباك حزب الله وجماعته من التحركات التي يقوم بها المجلس العالمي لثورة الأرز والتي بدأت تجني ثمارها عالميا وداخليا نقول:
- أولا إن المجلس العالمي لثورة الأرز لم يناقش مرة الفكر السياسي لأي من الاحزاب اللبنانية ولا هو اعترض على التعددية الفكرية والحرية العقائدية التي يتحلى بها لبنان الوطن الذي شاءه كل بنيه أن يكون الوطن النهائي وعلى رأسهم المغفور له سماحة السيد محمد مهدي شمس الدين وقبله المغفور له سماحة الامام موسى الصدر. من هنا فلا داعي لمن يدّعي بأنه أحد أبناء الجنوب اللبناني بالعودة إلى التاريخ الذي لا يعرف عنه سوى ما سمع من محاضرات حزبية لا تمت للتاريخ بصلة ولا للواقع ولا تغدو عن كونها ردات فعل وأحقاد دفينة تعود إلى فترة اعدام الزعيم أنطون سعادة. 

- ثانيا إن السيد جو بعيني رئيس المجلس العالمي لثورة الأرز يمثل تطلعات اللبنانيين في بلدان الانتشار شاء المغرضون والمستفيدون من أموال حزب السلاح أم ابوا وهو أشهر من أن يعرّف في المحافل الدولية. وقد سبق له أن قاد الجامعة الثقافية في العالم وخلّصها من براثن جماعة الاحتلال السوري الذين كانوا يمودرون اي تحرك اغترابي لخلاص لبنان وأصبحت بجهوده وفريق العمل الذي رئسه يومها إحدى المنظمات العالمية التي تحظى بدور المراقب في الأمم المتحدة. وكان له الفضل ايضا مع فريق عمله بالمساهمة بأكبر انجاز سياسي لخلاص لبنان (أكيد لن يعجب المدعو موسى مرعي ولا أسياده) وهو صدور القرار الدولي 1559 الذي أعطى لبنان فرصة تحرره من الاحتلال السوري ومن سلطة المنظمات المسلحة والتي أوصلته سيطرتها، لقصر نظر المتزعمين، لأن يصبح دولة تستجدي لقمة العيش لأبنائها.

- ثالثا إن التطفل على التاريخ لا يخدم من يبدو بأنه لا يعرف تفاصيله ويعتقد بأنه من خلال طروحات وهمية ونظريات فارغة يستطيع بناء تجمعات سياسية كان يمكنها أن تخدم يومها مصالح المانيا النازية في حربها ضد الحلفاء ولكنها لا تجمع الأمم المتقاتلة تاريخيا ولا تمحي معاناة الشعوب وتضحياتها عبر العصور.

- رابعا إن التناقض بين نظريات الحزب القومي الذي يحاول مرعي التلطي خلفها وحزب الله واضحة تماما ولو قدّر لأنطون سعادة أن يعود اليوم إلى الحياة ويرى ما فعل من يدّعون بأنهم اتباعه في ابتعادهم عن فكره وتحالفهم، وهم الذين ينادون بالعلمانية، مع حزب يطالب، ليس فقط بدولة الاسلام على غرار دولة الحجاج بن يوسف، بل مذهبية ضيقة تفصل بين المسلمين وتصنّفهم وتخلق الشرخ الكبير الذي كاد أن يلتئم مع نظرية العروبة، ومن ثم باستدعاء عدو "سوريا الكبرى" التاريخي وهو الفارسي الذي مع "قوروش العظيم" قضي على كل أحلام شعوب ما بين النهرين. لو قدر لأنطون سعادة العودة للحياة كما قلنا ورأى هؤلاء لأنتحر فورا ولم يقبل بأن يرى من لطّخ اسمه وفكره واستعمله في غير محله.

- خامسا وأخيرا نحن نعرف بأن حزب الله لا يخاف إلا من تنفيذ القرار 1559 ونعرف بأن المطالبة به هي وحدها ما يجعله يستنفر لأنها الحل لكل مشاكل لبنان وإذا ما استقر لبنان وانتظم وعادت لأبنائه الحياة الكريمة التي سعى إليها بطاركة الموارنة وحققوها، فإن هذا الحزب واسياده سيلفظهم أولا ابناء الطائفة الشيعية وخاصة العامليون الشرفاء منهم الذين لهم في تاريخ لبنان واستقلاله ملاحم بطولة منذ أن دافع ناصيف النصار عن حدود لبنان الجنوبية في البصة وميرون ضد ضاهر العمر ثم في حولا ضد عثمان باشا والي دمشق إلى يوم وقف الامام علي الأمين بوجه زبانية الاحتلال الايراني. ولذا فنحن ننصحك يا موسى أن تقرأ جيدا تاريخ أبناء طائفتك أحفاد الفينيقيين قبل أن تتهجم عليهم وعلى الشرفاء من ابناء لبنان أمثال الرئيس جو بعيني. 

الأمين العام المساعد
الكولونيل شربل بركات

الاثنين، 27 يوليو 2020

جو بعيني: دعاوى حزب الله هي زخم للاغتراب اللبناني بالدفع لتنفيذ القرار 1559

واشنطن في 27 تموز  2020
صرح السيد جو بعيني رئيس المجلس العالمي لثورة الأرز تعليقا على ما ورد من معلومات حول اقامة دعوى على كل من رئيس الاتحاد الماروني الشيخ سامي الخوري وأمين عام المجلس العالمي  عاطف حرب وتلفزيون ام تي في من قبل رؤساء بلديات لاسا وعلمات وراس أسطا بما يلي:

- إن الدفاع عن لبنان هو واجب مقدس قام به وسيستمر كل مواطن لبناني أينما وجد ولن يخيفنا تطاول المأجورين أو تهجمهم على الشرفاء في لبنان أو عالم الاغتراب مهما طال باعهم واعتقدوا بأنهم قادرون.
- إن المواطنين اللبنانيين من أية فئة أو طائفة أو منطقة كانوا هم من صميم دورنا وعملنا في الدفاع عن لبنان ولن نألوا جهدا في البحث عما يؤمن حمايتهم واستقرارهم في كافة المناطق اللبنانية وإخراج زبانية المستعمرين الجدد المعتقدين بأنهم يخيفون بسلاحهم أبناء لبنان. 
- إن المجلس العالمي لثورة الأرز يقوم بما يجب فعله مع كل اللبنانيين الشرفاء والمجتمع الدولي من إجل تنفيذ القرارات الدولية الخاصة بلبنان بشكل كامل وعلى راسها قرار مجلس الأمن الدولي 1559 خاصة فيما يتعلق بنزع كافة الأسلحة الغير الشرعية بدأ بسلاح ما يسمى بحزب الله.
- إن دفع هذا الحزب لبعض عناصره ممن عينوا زورا في البلديات على تقديم شكاوى ضد مغتربين يعملون علانية على منع تفاقم سيطرة هذا الحزب وزج المواطنين اللبنانيين في لعبته لهو الدليل على أهمية هذا المسعى الذي بات يهدد الاستقرار وأمن المواطنين ما لن تقبل بأن يمر بسهولة. 

الأحد، 26 يوليو 2020

رسالة تحذير إسرائيلية الى حزب الله

فيما بقيت أجواء الحذر والترقب مستمرة في المناطق الحدودية بين لبنان وإسرائيل التي واصل طيرانها الحربي التحليق وبكثافة فوق مناطق الجنوب اللبناني، أشارت المعلومات إلى أن إسرائيل بعثت برسالة إلى حزب الله عبر قوات الطوارئ الدولية، تحذره فيها من مغبة عمل عسكري انتقامي، رداً على مقتل أحد عناصره، علي كامل محسن، بقصف إسرائيلي على دمشق، لافتة إلى أن الحزب اكتفى بتبلغ الرسالة، لكنه أكد رفضه أي تحذيرات أو تهديدات إسرائيلية.

وقالت المعلومات، ان “الجيش الإسرائيلي اتخذ إجراءات على الحدود الشمالية بعد علمه بأن حزب الله حسم قراره، لافتة إلى أنه لدى الجيش الإسرائيلي رصد لحركة واسعة لعناصر حزب الله”.

وفي الوقت الذي كشفت معلومات لـ”السياسة”، أن “حزب الله يضع في خياراته كل الاحتمالات التي تنتج عن قراره المتخذ بالرد على مقتل أحد عناصره، جراء الغارة الإسرائيلية على العاصمة السورية، فإن طبيعة هذا الرد المنتظر ستكون محدودة، ولن تسهم في خروج الأمور عن السيطرة، لأن الطرفين المعنيين ليسا بوارد خوض حرب واسعة لا يمكن التكهن بنتائجها”.

وقالت قناة المنار التابعة لحزب الله، ان “الجيش الإسرائيلي ألقى قذائف دخانية قرب الساتر الغربي لموقع رويسات العلم العسكري في مرتفعات كفرشوبا المحتلة”.

وأشارت مديرية التوجيه في الجيش اللبناني، في بيان، إلى أن 20 طائرة استطلاع إسرائيلية، خرقت الأجواء اللبنانية ونفذت طيراناً دائرياً فوق مناطق الجنوب.

وفي السياق، أطلقت القوات الإسرائيلية طائرة مسيرة للرصد والتعقب “درون”، وشُوهدت تُحلّق على علو منخفض فوق “السياج التقني عند موقع العباد العسكري خارج بلدة حولا قضاء مرجعيون”.

وفي هذا الخصوص، أكد وزير الخارجية والمغتربين ناصيف حتي، أنه “لا تعديل في مهام اليونيفيل، والموقف الفرنسي واضح بالتمسك بالمهام المحددة في القرار 1701. ولفت إلى أنه مع الحياد الإيجابي الذي يسمح للبنان باتخاذ مواقف تستند إلى قرارات الشرعية الدولية دون الدخول في أحلاف وفي اصطفافات معينة.

وعن قانون “قيصر”، أشار حتي، إلى “أننا طرحنا مجالات التعاون مع سورية ولا سيما الترانزيت والكهرباء والتبادل التجاري ووجوب أن تبقى خارج العقوبات ولم نتلق جوابا اميركيا”.

وتوقعت مصادر ديبلوماسية في هذا الإطار “ألا تبدي الولايات المتحدة أي تساهل إزاء الطلب اللبناني”، مشيرةً لـ”السياسة”، إلى أن “الموقف الأميركي من قيصر صارم ولا تساهل حياله، بعدما سبق لواشنطن أن حذرت الحكومة والشركات اللبنانية من مغبة تجاوز هذا القانون أو الالتفاف عليه، لأن ذلك سيترك تداعيات بالغة الخطورة على لبنان، وسيزيد من عزلته العربية والدولية”.

الجمعة، 24 يوليو 2020

انتهت المهلة.. السلطات الأمريكية تنزع أبواب قنصلية الصين في هيوستن بعد اتهامات بالتجسس

أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)--
 دخل عملاء اتحاديون أمريكيون وسلطات إنفاذ القانون المحلية إلى مجمع القنصلية الصينية في مدينة هيوستن، بعد ظهر الجمعة (بالتوقيت المحلي)، بعد صدور أمر  بإغلاقها يوم الثلاثاء.

وقبل فتح الباب الخلفي للقنصلية بالقوة، حاولت السلطات الدخول من خلال ثلاثة مداخل منفصلة، إلا أنها فشلت.

كان ​​مسؤولون أمريكيون قالوا إن القنصلية كانت جزءً من جهود تجسس صينية كبيرة باستخدام بكين مرافق دبلوماسية في جميع أنحاء الولايات المتحدة.

ودخلت مجموعة من سيارات الدفع الرباعي السوداء، والشاحنات، وشاحنتين تتحليان باللون الأبيض، وعربة أقفال إلى القنصلية، فيما تواجد متابعون وكاميرات محطات إخبارية في محيط المكان.

ويوم الجمعة، ذكر مسؤولون أمريكيون، لدى حديثهم إلى الصحفيين، إن القنصلية مُتورطة في الاحتيال، وأن مسؤوليها "شاركوا بشكل مباشر في اتصالات مع باحثين ووجهواهم بشأن المعلومات التي يجب جمعها".

وقال مسؤول بوزارة العدل الأمريكية، الجمعة، إن أنشطة مسؤولي القنصلية في هيوستن "هي صورة مصغرة، نعتقد، من خلال شبكة أوسع من الأفراد في أكثر من 25 مدينة تدعم هذه الشبكة من خلال القنصليات هنا... لقد أعطت القنصليات الأفراد في تلك الشبكة توجيهات حول كيفية التهرب من (و) عرقلة تحقيقاتنا. ويمكنك أن تستنتج من ذلك القدرة على تكليف تلك الشبكة من الشركاء على الصعيد الوطني".

ومنحت الولايات المتحدة الصين ما يقرب من 72 ساعة "لوقف جميع العمليات والأحداث" في قنصليتها في هيوستن يوم الثلاثاء، وفقا لوزارة الخارجية الصينية، التي وصفت الخطوة بأنها "تصعيد غير مسبوق"، وسط توتر مستمر بين البلدين.

وتراجعت العلاقات بين الصين والولايات المتحدة في العام الماضي، وسط حرب تجارية مستمرة، ووباء الفيروس التاجي، وانتقادات واشنطن لانتهاكات بكين لحقوق الإنسان في هونغ كونغ وشينغيانغ.

ومهدت مطالبة واشنطن لبكين بإغلاق قنصلية هيوستن الطريق أمام دخول عملاء اتحاديين إلى المجمع الدبلوماسي بعد ظهر الجمعة. كما أثار طلبًا صينيًا في وقت سابق من يوم الجمعة بأن تغلق الولايات المتحدة قنصليتها في تشنغدو.

وفي وقت متأخر من مساء الثلاثاء، قالت الشرطة في هيوستن إنها ردت على تقارير عن دخان في ساحة الفناء خارج القنصلية، الواقعة في شارع مونتروز، في منطقة وسط المدينة بالمدينة. ونشرت وسائل الإعلام المحلية فيديو لما بدا أنه مسؤولون داخل المجمع يحرقون وثائق.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية مورغان أورتاجوس، الأربعاء، إن القنصلية أُمرت بالإغلاق "من أجل حماية الملكية الفكرية الأمريكية والمعلومات الأمريكية الخاصة".

وذكر مسؤول كبير بالخارجية الأمريكية أن فكرة إغلاق قنصلية هيوستن ظهرت هذا الربيع بعد تدخل الصين عندما عاد المسؤولون الأمريكيون إلى القنصلية في ووهان لاستعادة المواد الدبلوماسية.

ورفضت السلطات الصينية السماح للمسؤولين الأمريكيين بمغادرة ووهان مع الحقائب، قائلة إنه كان عليهم تفتيشها قبل المغادرة، وهي خطوة تنتهك اتفاقية فيينا التي تحكم العلاقات الدبلوماسية. وقال مسؤول في وزارة الخارجية إن الموقف جعل وزير الخارجية مايك بومبيو غاضبًا.

الخميس، 23 يوليو 2020

باحثة صينية تختبئ في قنصلية بلادها في سان فرانسيسكو بالولايات المتحدة تثير أزمة بين البلدين

تقول الولايات المتحدة إن باحثة صينية، مشتبها بها في حيازة تأشيرة مزورة والتعامل خفية مع الجيش الصيني، هربت إلى قنصلية بلادها في مدينة سان فرانسيسكو.

ويقول الادعاء الأمريكي إن باحثين صينيين آخرين في الولايات المتحدة ألقي القبض عليهم لحيازتهم تأشيرات إقامة مزورة، مضيفا أن هذه ليست حالة منفصلة، وإنما "تبدو جزءا من برنامج يديره جيش التحرير الشعبي الصيني ... بإرسال باحثين عسكريين إلى الولايات المتحدة منتحلين صفات مزيفة".

وأمرت إدارة ترامب أمس الأربعاء بإغلاق قنصلية الصين في مدينة هيوستن بدعوى تورطها في سرقة ملكية فكرية، وهي الخطوة التي انتقدتها الحكومة الصينية ووصفتها بـ "الاستفزاز السياسي".

لكن الرئيس دونالد ترامب يقول إن "بإمكانه دائما" إصدار أوامر بإغلاق المزيد من القنصليات الصينية.

وشهدت الأشهر الأخيرة توترات بين إدارة ترامب وبكين حول عدد من القضايا منها ما يتعلق بالتجارة، ووباء كورونا، وبفرض الصين قانونا أمنيا جديدا مثيرا للجدل في هونغ كونغ.

ما هي الدعاوى الخاصة بقنصلية سان فرانسيسكو؟

تقدّم الادعاء الأمريكي بمحكمة فيدرالية في مدينة سان فرانسيسكو بمذكرات قال فيها إن المتهمة تدعى خوان تانغ، وإنها كانت باحثة في علم البيولوجيا بجامعة كاليفورنيا.

وجاء في مذكرات الادعاء أن المتهمة قالت إنها لم يسبق لها الخدمة في الجيش الصيني، وذلك في تحقيق أجراه معها وكلاء مكتب التحقيقات الفيدرالي الشهر الماضي .

لكن المذكرات تقول إن تحقيقا موسعا كشف عن صور للمتهمة في بزّة عسكرية، كما أن بحثًا عن منزلها كشف عن مزيد من الأدلة بشأن علاقتها بجيش التحرير الشعبي الصيني.

وتقول مذكرات الادعاء، التي نشرها لأول مرة موقع أكسيوس الإخباري: "عند نقطة معينة بعد البحث والتحقيق مع تانغ يوم 20 يوليو/تموز 2020، توجهتْ إلى القنصلية الصينية في سان فرانسيسكو، حيث يعتقد مكتب التحقيقات الفيدرالي أنها لا تزال هناك".

وتضيف المذكرة: "كما يتبين من قضية تانغ، تُقدم القنصلية الصينية في سان فرانسيسكو ملاذا آمنا محتملا للمتعاونين رسميا مع جيش التحرير الشعبي الصيني الراغبين في تفادي الملاحقة القانونية في الولايات المتحدة".

ماذا يجري في القنصليات الصينية؟
توجّهت الأنظار إلى قنصلية هيوستن يوم الثلاثاء بعد أن شوهدت ألسنة من اللهب تتصاعد من فناء المبنى، وأظهرت صورٌ أناسا يلقون ما بدا أنه أوراق في سلال المهملات.

واستُدعيتْ خدمات الطوارئ لكن لم يسمح لها بدخول المبنى بحسب شرطة هيوستن.

وأمهلت إدارة ترامب، أمس الأربعاء، الصين 72 ساعة لإغلاق القنصلية "لحماية الملكية الفكرية والمعلومات الأمريكية الخاصة".

وقال وزير الخارجية مايك بومبيو: "نضع تصورات واضحة لسلوك الحزب الصيني ... إننا ماضون في اتخاذ إجراءات لحماية الشعب الأمريكي، وحماية أمننا الوطني، وكذلك حماية اقتصادنا ووظائفنا".

وتعدّ قنصلية هيوستن إحدى خمس قنصليات صينية في الولايات المتحدة، فضلا عن السفارة الصينية في واشنطن.

الجمعة، 17 يوليو 2020

البطريرك الراعي: حياد لبنان يخدم الجميع ويساعد المترددين اولا

اكد البطريرك الماروني الكردينال مار بشارة بطرس الراعي ان “حياد لبنان يخدم الجميع ويحرر الجميع ويساعد المترددين اولا ومن اجلهم ننادي بالحياد، ولن نتراجع لأنه خير للجميع، والحياد ليس مشروعا سياسيا بل عودة الى الجذور والثقافة اللبنانية وحضارتنا اللبنانية وكياننا اللبناني الذي يميز لبنان بين كل الشعوب، ولن نتخلى يوما عن هذه الارض، ولن نترك ثقافتنا وحضارتنا وكياننا من اجل خير جميع اللبنانيين من دون استثناء وهذه الدعوة فعل محبة من بطريرك الى كل اللبنانيين”.

وقال البطريرك الراعي، في كلمة له في ختام الجولة الافتتاحية التي قام بها ونائبا المنطقة ستريدا جعجع وجوزاف اسحق على المواقع الاثرية الاربعة، التي قامت مؤسسة جبل الارز باعادة بتأهليها ان “الحياد هو في اساس الكيان اللبناني، شكرا للسيدة ستريدا جعجع على كلمتها الصادرة من قلبها الكبير، شكرا لكم على هذا اليوم الغني وبالحقيقة عشنا نوعا من رياضة روحية وطنية بدأناه في الوادي المقدس حيث احتفلنا بعيد القديسة مارينا على ضريح السبعة عشر بطريركا عاشوا في قنوبين مدة 400 سنة، وفي هذا الوادي مع النساك كانت تختمر بالصلاة والتضحيات فلسفة وفكرة الكيان اللبناني حتى ولد في اول ايلول من العام 1920، فكان هذا الوطن مميزا عن جميع بلدان المنطقة، حتى قال عنه القديس البابا يوحنا بولس الثاني انه نموذج للشرق والغرب وهذه مسؤولية في اعناقنا، نعم هذا لبنان النموذج اليوم تأملنا فيه واود ان اشكركم عليه ومن دون حسابات هذا الاحتفال في هذه المواقع متناسب مع عيد القديسة مارينا وهذا يعني ان ما صنعتم من خلال هذه المواقع الاربعة التي زرناها اعدتم الحياة الى جذورنا وتاريخنا ومعنى وجودنا وهذا اليوم شكل رياضة روحية وطنية عميقة بدأناه في الوادي المقدس مع البطاركة واكملناه مع النساك واكملناه، مع كل الذين سبقونا من الاجداد الذين عاشوا على هذه الارض المعطاء وفي هذه المواقع التي اعدتم الحياة اليها اود ان اوجه تحية كبيرة لمؤسسة جبل الارز التي ترأسها النائب ستريدا جعجع لما انجزته خلال 13 سنة وفي اصعب ظروف حياتنا المادية والاقتصادية اعجبت بالإرادة وبكل المحسنين واعجبت بهذا الشعب الذي سبقنا واعطى معنى لوجودنا”.

وأضاف، “نعم هذه الارض هي ارض الحرية والكرامة والاستقلالية، هذه هي القيم التي عاش من اجلها بطاركتنا في عمق الوادي وكأنهم سجناء لكي يحيا هذا الكيان اللبناني، نحن اليوم عندما ننظر الى واقعنا وكيف تشوه كياننا المميزعن كل دول المشرق الذي ولد عام 1920 ثم في سنة 1943 كانت السيادة مع الميثاق الوطني والتي استعادها المثلث الرحمات البطريرك الكردينال مار نصرالله بطرس صفير اعطانا الله شفاعته”.

وتحدث الراعي عن “النهضة المتميزة التي عاشها لبنان خلال الخمسينات والستينات من القرن الماضي عندما كان محايدا وغير منحاز لأي طرف سياسي او احلاف سياسية او عقائدية او دينية او عسكرية، وكان صديق كل العالم المشرقي والمغربي ومحط الملوك والرؤساء وكانت البحبوحة والازدهار، وكان النمو وكان الشعب يعيش بكرامة، وهذا عشته انا لذلك اتألم في العمق عندما ارى كيف تشوه لبنان واصبح دولة منحازة دولة تدخل في احلاف سياسية وعسكرية وحروب ونزاعات واصبحنا معزولين من العالم كله، هذا ليس لبنان وعندما نادينا بالحياد نادينا بالعودة الى الكيان اللبناني ،ليس الحياد فكرة مني ولا ترفا مني وليس كما قال احدهم عن انني احب ان افعل شيئا في بطريركيتي .لا الحياد اللبناني هو الكيان اللبناني وعندما كان لبنان محايدا بالكلمتين الشهيرتين سنة 43 مع الميثاق الوطني “لا للشرق ولا للغرب ” اعلن لبنان حياده تجاه الشرق والغرب ولهذا عاش جمال الازدهار والنمو وعاشه كل اللبنانيين، مسيحيين ومسلمين، بكل طوائفهم بازدهار ونمو وبحبوحة، اما اليوم فنعيش الفقر والحرمان ونعيش المأساة الاقتصادية والمعيشية والتي نعيش كل يوم صفحة جديدة منها، وكما يقول المثل الصيني فان “المطر لا ينزل على فئة دون اخرى” لقد اصبحنا كلنا فقراء ومعدمون وكلنا اصبحنا بدون كرامة اصبحنا شحادين، هذا ليس لبنان وليست صورة المسلم او المسيحي فيه فحياد لبنان يخدم الجميع ويحرر الجميع ويساعد المترددين اولا، ونحن من اجلهم ننادي بالحياد ولن نتراجع لأنه خير للجميع .نحن لسنا امام مشروع سياسي، بل نحن امام عودة الى الجذور والثقافة اللبنانية وحضارتنا اللبنانية وكياننا اللبناني الذي يميز لبنان بين كل الشعوب، ولن نتخلى يوما كما قالت ستريدا عن هذه الارض ولن نترك ثقافتنا وحضارتنا وكياننا، واكرر من اجل خير جميع اللبنانيين من دون استثناء وهذه الدعوة فعل محبة من بطريرك الى جميع اللبنانيين”.

وتابع، “شكرا لكم على هذا النهار ونحن استشفعنا القديسة مارينا والبطاركة القديسين وفي هذه الرحلة الى المواقع الاربعة، استشفعنا اجدادنا وآباءنا الذين ناضلوا هنا في الاماكن التي زرناها وادركنا كم قدموا من جهود وتضحيات لنقول نحن اليوم عن شهداءنا ماتوا لنحيا نحن فلنكن على مستوى دمائهم”.

وقام البطريرك الراعي بجولة افتتاحية وبدعوة من نائبي المنطقة ستريدا جعجع وجوزاف اسحق على المواقع الاثرية الاربعة، التي قامت مؤسسة جبل الارز باعادة تأهليها وهي : درب بشري الوادي في بشري – كنيسة مار يعقوب المقطع، محبسة مار سمعان الاثرية في بقرقاشا، درب بزعون الوادي وساحة صغيرة، طاحونتا مياه أثريتان في حدث الجبة، والتي بلغت كلفت ترميمها الاجمالية نحو نصف مليون دولار اميركي، وذلك خلال عشاء أقامه رئيس بلدية حدث الجبة جورج الشدراوي في قاعة كنيسة مار دانيال – حدث الجبة، على شرف صاحب الغبطة البطريرك الراعي ونائبي المنطقة.

الخميس، 16 يوليو 2020

سليمان فرنجيه: الاولوية للوضع الاقتصادي ويجب العمل بجدية لجذب الاستثمارات


الكاتب: موقع المرده
       
أكد رئيس تيار المرده سليمان فرنجيه ان “الاولوية اليوم بالنسبة لنا هي العمل على تخفيف عبء الأزمة على المواطنين والانفتاح على كل دعم من أي جهة أتى شرقا او غربا”، لافتا الى ان “التوجه الى الشرق هو ردة فعل على اقفال الغرب”.

وقال: “من الضروري العمل وبجدّية على تعديل وإقرار قوانين تجذب الاستثمارات إلى لبنان بدل التلهي برمي الاتهامات والأخطاء”.
وقال فرنجيه خلال مقابلة أجرتها معه الإعلامية ديما صادق عبر مواقع التواصل الاجتماعي: “في السياسة العامة لا أختلف مع العهد بل يكمن الخلاف في طريقة التعاطي وهو ما جرى أيضاً حتى خلال العهود السابقة”.
ورداً على سؤال حول ملف الانتخابات الرئاسية المقبلة، قال: “لست أطرح نفسي مرشحاً اليوم، ولكن طبعاً وفي الجو العام أنا من الأسماء المطروحة غير أنه من المبكر أن نحدد الصورة أو نبلورها فأنا همي الأول هو مشروعي السياسي، حزب الله لم يخدعني يوما كان قد وعد الرئيس ميشال عون وبقي على وعده وهو لا ينكث بوعوده”.
وردا على سؤال حول برنامجه الرئاسي في حال وصل الى سدة الرئاسة قال: “أتطلع إلى الخطوط العريضة والأولوية طبعاً للوضع الاقتصادي الذي يشكل العمود الفقري للنهوض بلبنان، فالمرحلة الحالية ليست لرمي الاتهامات والأخطاء على الآخرين بل الأساس هو العمل جدياً على الحلول لجلب الاستثمارات والابتعاد عن السلبية التي بشكل أساس تشل البلد اليوم”.
وأضاف: “علينا العمل على تعديل وإقرار قوانين تساهم في تعزيز الاستثمارات في لبنان بالإضافة إلى إيجاد مناطق حرة بهدف استقدام الرأسمال إلى لبنان واستثمار هذا المال بدل نهب المال العام”.
وحين سئل عن انجاز له قال: “إنجازي بمسيرتي السياسية ومواقفي وتجربتي الوزارية وعلى الأقل أنا لم أدمّر ولم أهجر ومنذ استشهاد الرئيس رفيق الحريري فهمت سوداوية المشهد وعبرت عنها في أكثر من مناسبة”، مضيفا: “انا محصّن بقدرتي على ترجيح المصلحة الوطنية على المصلحة الشخصية فكل الأمور تتكامل بالحوار فيما يرى البعض أن ما يجري اليوم هو فرصة للسيطرة بدل أن يكون محفّزاً لإنقاذ مرافق الدولة”.
وأردف قائلاً: “أنطلق في نظرتي من مصلحة لبنان بالانفتاح بدل ممارسة الانغلاق”.
وردا على سؤال حول وعد حزب الله له بالرئاسة قال: “لم أتلق وعداً من حزب الله بالرئاسة، وانطلاقاً من أن النظام في لبنان برلماني فأي وعد بالانتخاب سيكون جراء دعم كتلة الفريق النيابية بما فيها حزب الله”. وأردف قائلاً: الأهم اليوم الوصول الى جمهورية”.
وحول علاقته بسوريا قال: “بطبيعتي أقول الأمور كما هي وهذا ما حصل سنة 2004 كنت دائماً أكرر القول أن سوريا تتدخل في لبنان فيما كان غيري يدعي الاستقلالية، أما اليوم فسوريا لا ولن تتدخل في لبنان، فلديها ما يكفيها من مشاكلها، وعلاقتي هي علاقة مباشرة كما بات معلوماً لدى الجميع مع الرئيس السوري بشار الأسد”.
وردا على سؤال اكد قائلاً: “العلاقة مع الشعب هي الاساس فمن يتحدى الشعب ومن تحداه بعد سنة 2004 أعتقد أنه شارف على نهايته كما أن من يُفرَض على الشعب لا يمكن أن يستمر. في العام 2005 حصلت انتخابات نيابية بعد استشهاد الرئيس الشهيد رفيق الحريري وحصلت حينها على أعلى عدد أصوات في تاريخ الانتخابات النيابية لدى المسيحيين، ما يؤكد شرعية هذا التمثيل”، موضحاً أنه “منذ الطائف ولغاية اليوم تشكلت حكومات عدة تضم كل الأفرقاء ما يعني أنها ليست حكومات اللون الواحد”.
وشدد فرنجيه على أنه يتحمل مسؤولية قناعاته وخياراته العروبية والتزامه دعم المقاومة كما أنه في هذا الخط منذ البداية.
وأردف: “ولكن في المقابل لم نشارك بالتوقيع على أي خطة اقتصادية على تعاقب الحكومات ومن ضمنها سوليدير التي شارك فيها الجميع من يسار ويمين وأجدد القول فتشوا عن اسمنا في كل المشاريع التي نالت من المال العام في لبنان فلن تجدوه”.
وتابع: “لطالما عانينا من الظلم في الحكومات السابقة إذ كانت كتلتنا تتألف من 10 نواب وكنا نتمثل بوزير واحد ولم نكن يوماً مع السياسة الاقتصادية”.
وفي ملف التدقيق المالي، قال: “معارضتنا طبيعية مع الحلفاء لشركة تربطها علاقة بإسرائيل، فيما لم نعارض الشركة الأخرى. أما الكلام عن تشكيل لجنة يرأسها قاضٍ متقاعد يعيّنه جبران باسيل او الحكومة فنحن سنعارضها اولا لأنها تتعارض مع الحياة البرلمانية وثانيا لأنها ستكون سيفا مسلطا في إطار الاستنسابية والانتقام السياسي ولكن في حال ان القضاء الأعلى او البرلمان هو الذي يسمّي اللجنة فلن نعارض”.
وفي ملف الطاقة والأزمة المستفحلة، تساءل: “لماذا لا يكون هناك طرح جدي باستبدال الفيول بالغاز وقد تتبدل الأوضاع فلماذا لا نعمل بشكل جدي على استجلاب الغاز؟”.
وحول قانون قيصر وتأثيراته، قال: “لا يمكننا إغلاق ٢٥٠ كلم من الحدود مع الدولة الوحيدة التي تربطنا بها هذه الحدود. ومن هنا، فان إيقاف الترانزيت مثلا جراء قانون قيصر سيلحق الضرر بلبنان أكثر من سوريا وجون بولتون في كتابه اعترف أنه أراد الحوار مع الرئيس الأسد ولكن الأخير هو من رفض”، معتبراً أن “قانون قيصر يحاول ضرب هذه العلاقة بين البلدين ما يؤثر على لبنان، والمناطق الحدودية ستكون أكثر المناطق تضرراً”.
وأضاف: “نحن لا نريد أن نكون ضد الغرب وخيار الشرق هو ردة فعل على إقفال الغرب أبوابه في وجهنا. فنحن من يدعم نهضة البلاد أياً كانت الجهة الداعمة”.
وفي الملف الحكومي، عبّر فرنجيه عن رفضه “إسقاط الحكومة ولا حتى إسقاط العهد ما سيؤدي حتماً للفراغ أي الخراب بل على العكس علينا أن نشدد على تأمين وفاق وطني في هذه المرحلة الصعبة”.
وقال: “إسقاط الحكومة سيؤسس لحكومة يشترط فيها جبران باسيل عدداً من الوزراء ولا أضمن ألا تحصل تسوية جديدة بين الرئيس سعد الحريري والنائب باسيل”.
من جهة أخرى، أكد فرنجيه التزامه بمبادئه إلا أنه أعرب عن خشية من “الضياع الحكومي الحاصل في الملف الاقتصادي فالتخبط الذي نشهده خطيئة في حق لبنان وشعبه”، مشيراً إلى أنه “من الظلم تحميل الفريق اليوم تبعات الأزمة الاقتصادية فقد كان إرثاً ثقيلاً ولكن الخطأ يتجلّى في المعالجة كما في الخطة الاقتصادية الحكومية التي تفتقر إلى أي حل جذري”.
وشدد على أن “الأهم، بالنسبة لنا، أن نخفف عبء الأزمة عن المواطنين مهما كانت الجهة التي ستقدم العروض أكان من الشرق أو من الغرب بدل الرهانات على التغييرات الكبرى في الخارج يميناً ويساراً. ونحن أمام مسؤولية وطنية حالياً إزاء لبنان وشعبه”.
أما في ملف المفاوضات مع صندوق النقد الدولي، فشدد على ضرورة تحلي الطرفين بالمرونة”، مشيراً إلى أننا “نعيش، اليوم، مرحلة ضغط ويحاول الرئيس الأميركي دونالد ترامب لعب كل الأوراق كسباً لولاية ثانية ولكن بعد الانتخابات سنكون أمام مشهد آخر “.
وفي موضوع الحراك الشعبي، اعتبر فرنجيه أن “شعار كلن يعني كلن لا يضر بنا بل يضر بمن يطرحه لأنها يوحد الجميع ضدهم ويجب التنبه لهذه النقطة. أما إذا سألتني عن إمكانية تعديل نتائج الانتخابات في حال حصولها فسأقول إن النتائج لن تتغيّركثيراً لأن السياسيين سيتوحدون فيما الثورة هي غير موحدة والافضل للثوار ان يلتقوا مع سياسيين، يتقاطعون معهم، يتبنون معظم مطالبهم يقفون على تطلعاتهم وليس الذهاب الى العنف والتكسير”.
وحول التوريث قال : التوريث يكون في المملكة او ما شابه اما الوريث الذي يختاره الشعب فلماذا لا نقبل به والدليل على ذلك مثلاً التجربة الأميركية. اما اذا كنت أمون على ناسي بانتخاب ابني فهل هذا خطأ؟ غداً اذا نجح يعاد انتخابه واذا فشل فلن يتم بكل بساطة انتخابه. اما الحقد لمجرد الحقد فهو مدمر وهذا ينسحب على التعاطي مع البيوتات السياسية، هناك فرق بين العائلة والعائلية فلماذا نهين الآلاف الذين اختاروا وانتخبوا وأين الخطأ اذا اختار الشعب من هو معهم ومنهم وقربهم”.
وحول الدعوات لتعزيز القطاع الزراعي، أشار فرنجيه إلى أن “كان القطاع الزراعي من اهم القطاعات وكان أربعون في المئة من اللبنانيين يعتاشون من هذا القطاع. ولكن وعلى اهميته فنحن اليوم بأمس الحاجة لزيادة الدخل القومي من التجارة والصناعة وقطاعات أخرى”.
وفيما خص علاقته بالمقاومة قال : نحن مع المقاومة، نحن مع القضية الفلسطينية، نحن مع سوريا العربية الداعمة للمقاومة ومع ايران كداعمة للمقاومة. وهناك من هو ضد المقاومة ولكن مع القضية الفلسطينية، يمكن على خلفيات مختلفة طائفية مذهبية سياسية مشاريع أو ارتباطات ولكن بالمقابل أنا مقتنع بأنه لا بدّ من الوصول إلى تسوية سنية شيعية في المنطقة برعاية أميركية ودولية كما حصل في السابق مثلاً بموضوع الاتفاق النووي الايراني. فالأميركي، اليوم، ينتظر الإيراني الذي يتريث ومن هنا نعيش حالة ترقب وعلينا أن نتفاهم في الداخل على أولوياتنا في الاقتصاد والأمن والأمان والأهم أن نتلافى أي اقتتال داخلي”.
وحول دعوة البطريرك بشارة الراعي للحياد، قال رئيس تيار المرده: “هناك تفسيرات عدة للحياد وأعتقد أن سيدنا البطريرك يقصد بالحياد حماية لبنان، وهذا أمر طبيعي، وفي النقاط ليس هناك من خلاف لا بالعداء لاسرائيل ولا بضرورة العلاقات الجيدة مع الدول العربية ولا خلاف بالانفتاح على مختلف الدول فهذه أمور نتفق عليها وليست موضع نقاش، اما ان لا يكون لدينا موقف من الصراع الحاصل فهذا أمر مستبعد جداً وهنا ألفت إلى أن من دعم فكرة البطريرك في الحياد من منظاره الخاص فهو ليس حيادياً أبداً بل من منطلق العمل على ضرب حزب الله وسلاحه وهذا موقف سياسي ينسف نظرية الحياد، يجب ان نكون منفتحين، يجب ان نكون ايجابيين ولكن يجب ايضا ان يكون لدينا موقف وان نلتزم عروبتنا في ظل المرسوم من خلافات مذهبية”.
وأكد أن “هويتنا العربية تقي الجميع وعلينا التزام الحذر مع قراءة دقيقة ومتواصلة وصولاً للانتخابات الأميركية التي ستترافق مع تسوية معينة سنية – شيعية. ونحن كمسيحيين يجب أن نكون وفاقيين وليس رأس حربة مع طرف ضد آخر كي لا نخسر أكثر مما خسرناه وأعتقد أن هذه هي نوايا سيدنا البطريرك وهذا ما لمسته شخصياً في اللقاء معه”.
ورداً على سؤال حول علاقته بالرئيس الحريري قال: “علاقتنا جيدة وأنا أرى فيه الاسم الذي يمثل شارعاً واسعاً وهو من رموز الاعتدال”.

الثلاثاء، 14 يوليو 2020

الحرب في ليبيا: برلمان طبرق يجيز لمصر التدخل العسكري


أجاز مجلس النواب في شرقي ليبيا، المؤيّد للمشير خليفة حفتر، لمصر التدخّل عسكرياً في ليبيا "لحماية الأمن القومي" للبلدين.

وقال البرلمان، ومقرّه طبرق في بيان رسمي مساء الإثنين إنّ "للقوات المسلّحة المصرية التدخّل لحماية الأمن القومي الليبي والمصري إذا رأت أنّ هناك خطراً داهماً وشيكاً يطال أمن بلدينا."

ودعا البيان إلى "تضافر الجهود بين الشقيقتين ليبيا ومصر بما يضمن دحر المُحتلّ الغازي ويحفظ أمننا القومي المشترك ويُحقّق الأمن والاستقرار في بلادنا والمنطقة."

ووصف البيان مصر بأنها "عمق استراتيجي لليبيا على كافة الأصعدة، الأمنية والاقتصادية والاجتماعية على مرّ التاريخ".

واعتبر الوجود العسكري التركي في ليبيا "احتلالا" يشكل "تهديد مباشرا " لليبيا ودول الجوار.

وتعتبر تركيا وجودها العسكري في ليبيا شرعيا مستندة إلى اتفاق رسمي بينها بين حكومة الوفاق الوطني في طرابلس المعترف بها دوليا. ويقول المسؤولون الأتراك أنهم يتفهمون دواعي الأمن القومي المصري ولا يسعون إلى تهديده.

وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قد حذّر في 20 حزيران/يونيو من أنّ تقدّم قوات حكومة الوفاق الوطني، المدعومة عسكريا من تركيا، لتحرير سرت والجفرة من أيدي قوات حفتر، قد يدفع بلاده الى التدخّل العسكري المباشر في ليبيا.

ووصف السيسي سرت والجفرة، اللتين تبعدان نحو ألف كيلومتر تقريبا عن حدود مصر مع ليبيا، بأنهما "خط أحمر"، لن تسمح مصر لقوات حكومة الوفاق تجاوزه.

جاء تهديد السيسي عقب هزائم منيت بها قوات حفتر، حليف مصر في شرق ليبيا. وكانت هذه القوات قد حاولت التمدّد غرباً لانتزاع طرابلس من أيدي حكومة الوفاق.

وتراجعت قوات حفتر التي تسمي نفسها "الجيش الوطني الليبي" بعد أن ساعد الدعم التركي حكومة الوفاق في صد هجومها الذي استمر 14 شهرا.

من جانبها، رفضت تركيا أي احتمال لوقف وشيك لإطلاق النار في ليبيا. وقالت إن أي اتفاق يشمل خطوط القتال القائمة حاليا "لن يفيد" حكومة الوفاق.

وقال وزير الخارجية التركي مولود تشاويش أوغلو الاثنين في تصريحات تليفزيونية إنه "لا بد لحكومة الوفاق الوطني من السيطرة على مدينة سرت الساحلية والقاعدة الجوية في الجفرة قبل أن توافق على وقف لإطلاق النار".

وسئل الوزير عن احتمال شن عملية عسكرية ضد قوات حفتر في سرت، فقال إن هناك جهودا دبلوماسية لحل هذا الموضوع.

وأضاف "هناك استعدادات لعملية لكننا نجرب طاولة (المفاوضات). إذا لم يحدث انسحاب، فإن هناك عملية عسكرية بالفعل وسوف تظهر (حكومة الوفاق الوطني) كل العزم في هذا الأمر."

وكان الجيش المصري قد أعلن أنه نفذ مناورة عسكرية باسم "حسم 2020"، ضمّت، كما قال، تشكيلات من القوات البحرية والجوية والخاصة، في المناطق الحدودية الغربية بين مصر وليبيا.

وفي بيان رسمي، قال المتحدث باسمه العميد تامر الرفاعي "تأتى هذه المناورة على الاتجاه الاستراتيجي الغربي نظراً لما تمر به المنطقة من متغيرات حادة وسريعة."

يرى الخبراء العسكريون أن أي تصعيد جديد قد يشعل فتيل صراع مباشر في ليبيا بين القوى الأجنبية التي ضخت بالفعل أسلحة ومقاتلين في ليبيا في انتهاك واضح لحظر السلاح التي تفرضه الأمم المتحدة.

وتدعم روسيا ومصر والإمارات العربية المتحدة، المشير حفتر، بينما تدعم تركيا حكومة الوفاق، الأمر الذي ينذر بتوسيع نطاق الصراع في المنطقة.

السبت، 11 يوليو 2020

قد نختفي.. هذا ما قالته عالمة صينية فارة عن فيروس كورونا

أبلغت عالمة فيروسات صينية شبكة فوكس نيوز أن رؤساءها في العمل حاولوا إسكاتها عندما تحدثت معهم عن وجود مرض معد ينتقل بين البشر في كانون الاول من العام الماضي، مؤكدة أن الحكومة الصينية حاولت التستر على حقيقة الفيروس المميت.

وقالت لي مينغ يان التي كانت تعمل لدى كلية الصحة العامة بجامعة هونغ كونغ، وتعتبر مختبرا مرجعيا لمنظمة الصحة العالمية، في المقابلة الحصرية مع المحطة التلفزيونية الأميركية إنها تعتقد أن السلطات الصينية كانت تعرف أن هناك فيروسا مميتا لكنها أحجمت عن الإعلان عنه لفترة.

وتأتي هذه المقابلة في ظل انتقادات أميركية وغربية للصين بشأن مسؤوليتها عن تفشي فيروس كورونا المستجد في العالم وتسترها على المعلومات الخاصة به. وقال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إن حجب بكين معلومات سمح بانتشار الوباء حول العالم.

وشبه مستشار الأمن القومي الأميركي روبرت أوبراين طريقة تعامل الصين مع تفشي الوباء بإخفاء الاتحاد السوفيتي ما حدث من انصهار لقلب المفاعل النووي بمحطة تشيرنوبل عام 1986.

ولا يعرف على وجه اليقين مصدر الفيروس، فيما يشير الإجماع العلمي الواسع إلى أنه بدأ أصلا في الخفافيش. وأكد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو من قبل وجود “أدلة هائلة” على أن مصدره هو مختبر في مدينة ووهان.

وذكرت محطة فوكس نيوز في تقرير سابق أن الفيروس بدأ في مختبر ووهان في إطار جهود الصين لإظهار كفاءة جهودها لتحديد ومكافحة الفيروسات.

العالمة المتخصصة في الفيروسات والمناعة التي تحدثت مع القناة الأميركية انتقلت إلى الولايات المتحدة سرا بعد تعرضها لمضايقات قالت إن المشرفين عليها في هونغ كونغ والذين وصفتهم بأنهم من أهم خبراء المجال تجاهلوا بحثا كانت تقوم به مع بداية تفشي الوباء والذي تعتقد أنه “كان يمكن أن ينقذ أرواحا”.

وأشارت لي، إلى إنها واحدة من أوائل الباحثين الذين عملوا على هذا الفيروس، إلى أن أحد المشرفين عليها في الجامعة طلب منها دراسة حالات جديدة كانت تشبه حالات الفيروس المستجد، وكان ذلك في نهاية عام 2019 ومصدرها كان البر الصيني.

ومع رفض الحكومة الصينية قيام باحثين من خارج القطر بإجراء دراسات هناك، استعانت بأصدقاء لها عاملين في المجال داخل الصين، أحدهم عالم في “مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها” في الصين كان على علم مباشر بالحالات الجديدة، أبلغها يوم 31 ديسمبر عن عدوى فيروسية تنتقل بين البشر وكان ذلك قبل أن تقر الصين أو منظمة الصحة العالمية بحدوث ذلك.

وعندما أخبرت المشرف بذلك فقط “أومأ برأسه وطلب منها مواصلة العمل”، وبعد أيام قليلة (في التاسع من شباط 2020) أصدرت منظمة الصحة العالمية بيانا جاء فيه أنه “وفقا للصين، فإن الفيروس يسبب حالة مرضية شديدة لدى البعض لكنه لا ينتشر بسهولة”.

وقالت العالمة في المقابلة إن العلماء والأطباء الذين كانوا يناقشون علنا القضية تراجعت حماستهم فجأة، وهؤلاء الذين كانوا يعملون في ووهان، مركز تفشي المرض، توقفوا عن الحديث في الأمر.

ومع زيادة الحالات، تحققت العالمة من الأمر ووجدت أن العديد من المرضى لا يتم تشخيصهم وإعطاؤهم العلاج في الوقت المناسب، بينما لا يستطيع الأطباء ومسؤولو الرعاية الصحية الحديث عن ذلك.

وعندما أبلغت مشرفها مرة أخرى عن ذلك يوم 16 شباط، طلب منها “السكوت والحذر وعدم تجاوز الخطوط الحمراء” لأنه “سوف تحدث لنا متاعب وقد نختفي”.

وزعمت لي أيضا أن المدير الشريك للمختبر البروفيسور مالك بيريس كان يعرف أيضا حقيقة الأمر، لكنه لم يفعل أي شيء حيال ذلك.

ورغم شعورها بالإحباط إلا أن الأمر لم يكن مفاجئا لها، فهي تعلم “الفساد” المستشري في “المنظمات الدولية مثل منظمة الصحة العالمية وحكومة الصين وللحزب الشيوعي الصيني”.

ومع ذلك، أرادت منع “انتشار هذه المعلومات المضللة إلى العالم”.

وقالت إنه كان من الأحرى على المختبر المتخصص في فيروسات الإنفلونزا والأوبئة والذي يعتبر مختبرا مرجعيا للمنظمة أن يبلغ العالم عن حقيقة ما يجري خاصة مع بدء انتشار الفيروس في بداية عام 2020.

فرت العالمة من هونغ كونع وتركت أحباءها رغم أنها عرضت نفسها لخطر الاعتقال والسجن وربما الاختفاء تماما لو كان قد تم ضبطها، بحسب المقابلة.

وتعيش الآن “مختبئة”، بحسب فوكس نيوز، وتشعر بالخوف على حياتها، وتقول إنها تتعرض للقرصنة وحملات تشويه لسمعتها من قبل الحكومة.

وقالت إن زوجها وهو أيضا عالم في المعمل ذاته رفض إقدامها على هذه الخطوة لأنها تنطوي على تعريض العائلة للخطر، لكنها قررت المضي قدما وسافرت من دونه، ووصلت لوس أنجلوس يوم 28 أبريل الماضي.

وعندما وصلت المطار أبلغت مسؤولي الهجرة أنها جاءت “لإخبار العالم بالحقيقة” وأنها لا تريد العودة إلى الصين، وبعد أن تم استجوابها من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي (أف بي آي) سمح لها بمواصلة رحلتها.

وقالت فوكس نيوز إن السلطات الصينية اقتحمت منزلها واستجوبت عائلتها، وأزالت جامعة هونغ كونغ صفحتها ومنعت وصولها إلى حساباتها في موقعها.

وتعلم عالمة الفيروسات أنها لن تستطيع العودة إلى وطنها الأم، وأنها ربما لن تلتقي أفراد عائلتها وأصدقائها مرة أخرى، لكنها تعتقد أن الأمر يستحق كل هذه التضحية.

الجمعة، 10 يوليو 2020

رسالة من التجمع الماروني الاسترالي الى غبطة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي



غبطة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي الجزيل الاحترام.

نحن ابناؤكم, ادارة واعضاء التجمع الماروني الاستراليِ, نعلن عن دعمنا المطلق لكم وتأييدنا للموقف الذي اعلنتم عنه بكل وضوح وصراحة خلال عظة الاحد. ولطالما انتظر الموارنة واللبنانيون ان تتخذ بكركي موقفا صريحا حيال مسلسل الازمات المتتالية منذ سنوات وان تقول كلمة الفصل عندما تشعر بكركي ان لبنان الكيان والرسالة والوطن هو مهدد.
ونحن, كسائر اللبنانيين لا يسعنا الا ان نعبر لكم ان نداءكم الذي اطلقتموه من الصرح البطريركي في الديمان في 5 تموز لن يكون الاخير, وسيسجل مرحلة جديدة من تاريخ لبنان. البطريرك مار بشارة الراعي, خليفة بطريرك الاستقلال الثاني مار نصرالله بطرس صفير, قد  ورث تاريخا من النضال والتجذر في هذا الجبل المقدس منذ ما يزيد على الخمسة عشر قرناَ, حتى اصبح لبنان موئل الاحرار والهاربين من الظلم والاضطهاد على انواعه.
ان لبنان, الجوهرة الثمينة التى ائتمنت البطريركية المارونية على حمايته, قد سبقكم المثلث الرحمات البطريرك الياس الحويك باصراره على اعادة لبنان الى حدوده الطبيعية, فكان لنا "لبنان الكبير" الذي نعيش فيه مع اخوتنا من سائر الطوائف والمذاهب.
اليوم وبعد مرور مئة عام على ولادة الوطن "الرسالة", يتعرض لبنان لمحاولة فرض هوية سياسية جديدة, اقل ما يقال فيها انها غريبة عن التنوع اللبناني المميز ودوره الحضاري الرائد وعن مناخ الحرية التي ينعم به اللبنانيون بامتياز في الشرق الاوسط. اذا كان الحويك قد كرّس هوية لبنان الكبير, فقد حان الوقت ان يتبلور دوركم لتثبيت الوطن وحماية هويته ودعم الاستقرار فيه, ولاستعادة مساره التاريخي بعد ان اصبح جليا ان البعض يعملون على تغيير الصيغة والميول والهوية..
معظم اللبنانيين خائف, والبعض لايبالي بعد ان بلغ حالة اليأس وفقدان الأمل, والبعض الآخر لايمانع حدوث مثل هذه التغييرات طالما هي تحفظ اموالهم ومواقعهم وسلطتهم... هؤلاء لن يترددوا من مغادرة لبنان مع عائلاتهم واموالهم الطائلة اذا اقتضى الامر.
في ندائكم الاخير أعادت بكركي الامل لجميع اللبنانيين. اذ اطلقتم صرخة انذار لكل تجار الهيكل الذين أساؤوا ادارة الدولة وشؤون اللبنانيين واوصلوا البلاد الى أسوا الاوضاع كما وللمنظومة السياسية الفاسدة التي تتلاعب بمصير لبنان وحياة شعبه..
لم يعد مقبولا ان يكون هناك "دويلة" داخل الدولة, مهما تعددت التبريرات والحجج. ولم يعد مقبولا ان يمعن السياسيون وكبار الموظفين في سرقة المال العام. وليس مقبولا ان تقرر مجموعة صغيرة مصير الوطن وان تتحكم بقرار الحرب والسلم وتفرض الحكومات وتهيمن على الادارات العامة...
كلنا ثقة انكم قادرون على  اتخاذ القرارات والمواقف الصائبة التي يرضى عنها معظم اللبنانيين الوطنيين والشرفاء في تثبيت الاستقرار وتحديد المسار الصحيح لكي يستعيد اللبنانيون وطنهم وقرارهم الحر, ويحددوا مصيرهم ومستقبل ابنائهم, ويتعاونوا معا لاعادة بناء الوطن بمساعدة المجتمع الدولي والاشقاء العرب, فينهض لبنان من كبوته ويستعيد دوره الرائد في حماية الحريات ونشر الثقافة والانفتاح على الجميع...
أللبنانيون في الوطن والانتشار والمجتمع الدولي بأسره يتطلعون اليوم الى بكركي لتقول كلمة الفصل في هذه الظروف الصعبة كما  فعلت عبر التاريخ وتنير شعلة الامل في نفوسهم, بعد ان شعروا للحظات انهم فقدوا بصيص الامل بسبب فساد الطبقة الحاكمة وتدخل قوى خارجية في شؤون وطنهم الداخلية.

نحن موارنة الانتشار و الى جانب اخوتنا اللبنانيين المنتشرين في العالم ندعم مواقفكم ونلتزم بتوصياتكم وتوجيهاتكم وجاهزون للعمل معكم على مختلف الاصعدة لمساعدة اهلنا خلال هذه المحنة ولممارسة الضغوطات على المسؤولين حول العالم لدعم القرارات التي تتخذونها لحماية لبنان. نحن على استعداد لدعم جهودكم بشتى الوسائل القانونية والمشروعة لاعادة بناء الوطن على قياس طموحاتنا وآمالنا لكي لا يبقى لبنان مجرد امارات اومجموعة مزارع يسيطر عليهاعدد من امراء الحرب والوصوليون الفاسدون.

كلنا امل ان بكركي تبقى المرجعية الاساسية والملاذ الاخير الذي يعود اليه اللبنانيون في المحن وكلنا ثقة ان من اعطي له مجد لبنان هو قادر ان يصون الوطن الرسالة ويحمي وحدة ابنائه.

وتفضلوا بقبول الاحترام, طالبين بركتكم لنا وللجالية في استراليا

مكتب الاعلام
التجمع الماروني الاسترالي

الثلاثاء، 7 يوليو 2020

حسن نصرالله: التوجه شرقاً لا يعني ان ندير ظهرنا للغرب

أطل الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله متحدثا عن آخر التطورات والأوضاع السياسية، وقال ان مناسبة الحديث هو أننا على أبواب حرب تموز والفشل الاميركي -الاسرائيلي ومشروع الشرق الاوسط الجديد، واعدا بالتحدث عن هذه الحرب في موعدها ما بين 12 تموز و14 آب.
اضاف: "في هذه الايام نستذكر تحرير الجرود من الارهابيين وكانت احدى مراحلها في مثل هذه الايام، اضافة الى ذكرى رحيل السيد محمد حسين فضل لله الذي ما نزال نشعر ان روحه الزكية وسيرته العطرة ومواقفه الصلبة بقيت فينا، معربا عن تقدير حزب الله واحترامه ومحبته ومواساته لعائلته ولجميع محبيه ولكل المؤمنين والمسلمين بهذه الذكرى الأليمة.
كما أشار الى رحيل العلامة محمد جعفر شمس الدين الذي قدم للاسلام والشباب والحوزات العلمية وكان سندا وظهرا للمقاومة، وبذل جهودا خطيرة للتقريب ونبذ الفرقة".
واعلن انه سيتحدث عن العنوان الاقتصادي وهو الهم اليومي، وشق سياسي يرتبط بلبنان وشق يرتبط بالمنطقة.
واعرب السيد نصرالله عن رفضه الدخول في سجال حول القضايا التي سيعرضها، مركزا على مقاربة هذا الهم من خلال انها قضية وطنية، لأننا بحاجة الى جهد متواصل، وهو ما يعني اللبنانيين وكل المقيمين على الساحة اللبنانية من فلسطينيين وسوريين وغيرهم.
وأضاف: "ان منطلق هذا الأمر انساني واخلاقي"، متوقفا عند مسألة التوجه شرقا وقال: "هذا لا يعني ان ندير ظهرنا للغرب، وقلت انه يجب الانفتاح على العالم باستثناء اسرائيل، وكان لدي الشجاعة انني قلت ان تأتي اميركا رغم موقفنا من سياستها، وان أي دولة لديها استعداد ان تأتي وتستثمر في لبنان فلا مانع"، مبديا استغرابه من تفسيرات البعض الذين رفضوا الفكرة.
وتابع :" ليكن لبنان منفتحا على الجميع كي نخلص من هذه الازمة"، مستغربا ما قاله البعض ان التوجه شرقا هو بمثابة تغيير وجه لبنان الحضاري وقال: "انه كلام للتشكيك والتعطيل، فهل نحن في اميركا اللاتينية".
وعن ايران قال: "لم نقل اننا نريد تحويل لبنان الى النموذج الايراني، بل ما قلناه ان نستفيد من المشتقات النفطية بأن ندفع بالعملة اللبنانية، مجددا دعوته الآخرين بالذهاب الى اصدقائهم وجلب النفط والمواد الغذائية وبالعملة الوطنية فلا نمانع، مشيرا الى ان النموذج الايراني استطاع الصمود خلال اربعين عاما من الحصار، اضافة الى انها تأكل مما تزرع، وصناعتها متقدمة، وعندهم اكتفاء ذاتي بالكهرباء ويبيعون لدول الجوار، في حين ان لبنان لا يملك مقومات النموذج الايراني، لافتا الى وجود مشكلة لديهم بالعملة الصعبة، ومع ذلك صمدوا اربعين عاما، غامزا من قناة ممن يستعجلون الاستسلام بمجرد حصول ازمة في لبنان.
ثم تطرق الى الوضع الاقتصادي في لبنان، وقال أنه تحد وعلى الجميع تحمل المسؤولية، متوقفا عند مسألة كيفية منع الانهيار ومنع الجوع، معتبرا انه اذا استطعنا وقف الانهيار يكون البلد قد صمد، وهذا يؤدي الى طريقة كيفية الخروج من الازمة حسب العنوان الاول.
ورأى انه لا يجب تعطيل مسار التفاوض مع صندوق النقد الدولي ولكن علينا الا ننتظر التفاوض وإنما البدء بمعالجة منع الانهيار ومنع الجوع، مكررا دعوته الشعب اللبناني الى المشاركة في منع الانهيار، لأن هذا الانهيار هو اخطر تهديد يواجهه الشعب، كاشفا عن ان الدولة والشعب يمكنهما منع الانهيار وتحويل التهديد الى فرصة، بل والخروج من تراكم سياسات سابقة خاطئة، داعيا الى عدم اليأس والخضوع والخنوع.
وتحدث عن خيارات لجهة تحريك عجلة الاقتصاد وقال:"ان الشركات الصينية عرضت ان تستثمر في لبنان بمليارات الدولارات"، موجها شكره الى رئيس الحكومة الذي بادر الى الاتصال بالصينيين لهذا الامر، نافيا ان يكون حزب الله هو الوسيط في هذا الامر، لافتا الى ردة فعل المسؤولين الاميركيين من بومبيو الى سفيرتهم هنا، مما يعني ان الخيار الصيني صحيح، كما انه باب يمكن فتحه مع الصين.
كما تطرق الى العلاقة مع العراق وأشاد بزيارة وفدهم، معتبرا ان العراق بلد مفتوح وكبير ومقتدر على المستوى الاقتصادي، والعلاقة بين الشعبين جيدة، مشددا على متابعة هذا الامر بين البلدين، كاشفا عن ان الخيار الايراني بشراء المشتقات النفطية منها بالليرة الوطنية فيه بركات كثيرة لأنه يوفر العملة الصعبة على البنك المركزي، وبالتالي يمكن له ان يحل مشكلة المصارف وودائع الناس، لأنه خيار يمكن ان يخفف عن كاهل اللبنانيين.
وتمنى على الحكومة اللبنانية المبادرة، لافتا الى وجود شيء من هذا القيبل ولكن لم يفصح اكثر.
وتابع: "عندما ينفتح الباب الصيني والايراني والسوري وعدم الاستسلام لقانون قيصر فإن ذلك يدل على وجود حراك واننا غير مستسلمين وترسل رسالة قوية للاميركي من ان لبنان لديه خيارات عديدة".
ثم انتقل الى تشريح السياسة الاقتصادية اللبنانية بكون لبنان بلد خدمات، مما أدى الى ضرب قطاعي الزراعة والصناعة بالرغم من صمودهما الى ما قبل التسعينات.
وانتقد هذه السياسة التي ضربت هذين القطاعين والتي أوصلتنا الى ان نكون بلدا مستهلكا، متوقفا امام تحويل هذا التهديد الى فرصة، مؤكدا انه من بديهيات الحياة ان نكون منتجين، محملا الدولة جزء من المسؤولية والجزء الآخر على الناس، من خلال العمل على إحياء هذين القطاعيةن منعا للجوع.
وشدد على تحميل الناس مسؤولية ان يبادروا الى العمل في الزراعة، مقابل مساعدتهم في تصريف الانتاج وتخفيف كلفة الانتاج عنهم.
ودعا باسم حزب الله اللبنانيين الى مواجهة الجوع بكرامة، معتبرا انها معركة تشبه مواجهة الارهاب، كاشفا عن ان حزب الله اتخذ قرارا انه سيكون في قلب هذه المواجهة وسيتعاون مع الجميع، متوجها الى جمهور المقاومة، خصوصا من أنه حيث يجب ان نكون سنكون، وقد حققنا وانجزنا وكنا الاعلى فس وجه المشاريع والتحديات، وكلنا سنكون مزارعين، ولنا في الانبياء والرسل قدوة فقد كانوا رعاة ومزارعون، ونحن نفكر بكل الشعب اللبناني وهذا من همومنا لأن لدينا دينا واخلاقا وانسانيون.
وكشف عن وجود تصور كامل لدى حزب الله في مجال الزراعة.
واوضح سبب اختياره ليوم الثلاثاء في 7/7/2020 بأنه يوم سهل الحفظ، معلنا انه يوم الجهاد الصناعي والزراعي، وسيكون هذا اليوم تاريخ للمبادرات الفردية والعمل المنظم، للتأسيس لكيفية الخروج من هذه الازمة.

الأربعاء، 1 يوليو 2020

فرنجية يكشف معلومات عن تحركات أمنية غير مريحة في كل لبنان

 "الجمهورية" 

رأى رئيس تيار "المردة" ​سليمان فرنجية​ ان "​الأزمة​ التي يعيشها ​لبنان​ هي نتيجة تراكم سنين طويلة من النظام الاقتصادي القائم، و الحصار الاقتصادي المفروض علىى لبنان هو لكونه دولة ممانعة"، معتبرا ان "الضغط الأميركي على لبنان يتم اليوم من خلال ​صندوق النقد الدولي​ وشروطه".

ولفت في حديث تلفزيوني إلى ان "ال​سياسة​ المالية هي التي سببت الانهيار لكن ثمة جهات تستثمر الوضع للضغط على ​المقاومة​ وسوريا".

وأكد فرنجية انه "لا نؤيد استثناء الشرائح الرئيسية في البلد انطلاقاً من تجربة الاضطهاد التي عشناها كمسيحيين، ونحن مع ​الدولة المدنية​ ضمن إطار الوفاق الوطني وأي طرح يخل بهذا الوفاق هو غير مناسب في المرحلة الحالية"، معتبرا انه "إذا أردنا إنجاز أي تعديل في ​الطائف​ يجب أن يتم ذلك بالتوافق وليس بالتحدي، فالتركيبة اللبنانية التي أدت إلى الطائف أظهرت ان البلد لا يحكم بـ3 رؤوس".

وقال: "هناك ثغرة في الطائف يجب تعديلها بالتوافق على اعادة النظر في صلاحيات الرئيس"، معتبراً أن "ابعاد الامور الاستفزازية التي تؤدي إلى نزاع وطني هو من مسؤولية الجميع، فنحن همّنا الأساسي ألا نصل إلى حرب أهلية إذ اننا مقبلون على مرحلة خطيرة، عنوانها الجوع وعلينا تجاوزها من دون التخلي عن الثوابت".

من جهة أخرى، أكد فرنجية أن "لن أقفز من مركب الممانعة وخصوصا ان لا قيمة للمراكب الأخرى"، معتبرا ان "الوقت اليوم هو للمعالجة، والبعض في فريق 8 آذار يريدون تصفية حسابات على حساب المرحلة السابقة انما الوقت هو للمعالجة وليس للمحاسبة وعندما يستقر الوضع نستطيع ان نلجأ للمحاسبة السياسية". وأضاف "خسرنا الكثير من الرأي لعام لأننا التهينا بالمحاسبة السياسية".

وشدد على انه "لن أتخلى عن حلفائي، ولن أتخلى عن الحكومة حتى ولو سأدفع الثمن إلى جانبهم إلا أن لي رأيي بالموضوع الاقتصادي فإن ما يحصل غي مقبول". وأضاف "قناعاتي المتجذرة في محور المقاومة لا تتعارض مع كوني منفتح ووفاقي، نحن أهل حوار ونعارض إلغاء أي فريق أو طائفة".

وعن رئاسة الجمهورية، قال: "يهمني أن يكون رئيس جمهورية لبنان حليفاً لمحور المقاومة والظروف هي التي تقرر اسم الرئيس"، مضيفاً: "ما يهمنا هو ان يكون رئيس الجمهورية من فريقنا السياسي بمعزل عمن يكون".

 وردا على سؤال، أوضح فرنجية انه "موازين القوى تغيّرت ما بعد الانتخابات النيابية الأخيرة، وهناك فريق يريد إزاحة كل المرشحين المحتملين لرئاسة الجمهورية مع العلم أن الأمر مرتبط بالظروف"، معتبراً ان "هذه الحكومة ميثاقية لكن التمثيل السنّي فيها ليس صحيّاً لكن يمكن ان نجعله ميثاقيا من خلال بعض الانفتاح".

من جهة أخرى، أعلن انه "وردتنا معلومات عن تحركات أمنية غير مريحة في كل لبنان، ويجب على الحكومة ان تولي الامن السياسي والاجتماعي أهمية كبيرة لا سيما في طرابلس وعكار"، مشددا على انه "كنا وسنبقى مع العيش المشترك في لبنان ونحن نعتبر ان طرابلس هي جزء من الكيان اللبناني".

وعن العلاقات مع سوريا، اعتبر فرنجية انه "يجب اعادة فتح العلاقات مع سوريا، وقانون قيصر هو وسيلة ضغط لكن ما يهمنا هو مصلحة لبنان التي يهمنا ان يكون منفتحا". وقال: "سوريا هي الرئة الاسياسية للبنان ويجب ان نكون بأفضل العلاقات التجارية والسياسية واليومية معها، وقانون قيصر أغلق الابواب أمام عودة النازحين السوريين".