بي بي سي
تفيد الأنباء الواردة من لبنان بوقوع انفجار ضخم جنوبي العاصمة بيروت وتتحدث التقارير الأولية عن مقتل خمسة أشخاص على الأقل وإصابة 20 آخرين بجروح.
ولم تعرف بعد الجهة المسؤولة عن التفجير، كمل لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الانفجار.
وأدت قوة الانفجار الى تدمير عدد من السيارات التي تحولت هياكلها الى قطع من الحديد الملتوي المجللة بالسواد في حين تطايرات أجزاء من واجهات المباني في الموقع.
وقال شاهد عيان إن الانفجار أدى إلى تصاعد أعمدة الدخان في الهواء.
وأظهر تسجيل تلفزيوني سيارات الإطفاء تحاول إخماد النيران التي شبت في حطام عدد من السيارات المتفحمة.
وقد شهدت بيروت عدة انفجارات في الشهور الأخيرة كان أحدثها في الأسبوع الماضي، وقد أسفر عن مقتل الوزير السابق محمد شطح، أحد المناهضين لحزب الله، ومساعد رئيس الوزراء السابق، رفيق الحريري.
وفي 25 نوفمبر/تشرين الثاني أدى انفجار انتحاري في السفارة الإيرانية جنوبي بيروت إلى مقتل 25 شخصا.
كما وقعت انفجارات في مناطق شيعية وسنية في مدينة طرابلس شمال لبنان.
وكان حزب الله قد أرسل مقاتلين إلى سوريا للانضمام إلى قوات الرئيس السوري بشار الأسد، بينما سافر مقاتلون سنة إلى سوريا للقتال في صفوف المعارضة المسلحة التي تحاول الإطاحة به.
**
وعن العربية نت ننقل ما يلي:
بيروت - عدنان غملوش
دوَّى انفجار ضخم، الخميس، بالقرب من المربع الأمني لحزب الله في الضاحية الجنوبية بالعاصمة اللبنانية بيروت، ناجم عن سيارة مفخخة رباعية الدفع تحمل عبوة ناسفة قدرها 30 كيلوغرام، ما أدى إلى مقتل 4 أشخاص وجرح أكثر من 66 آخرين، بحسب وزارة الصحة اللبنانية.
وأظهرت صور للهجوم تفحّم سيارة، واحتراق سيارات أخرى، ووقوع ضرر قوي في المبنى القريب من الانفجار، فضلا عن أضرار جزئية في المباني المحيطة.
ونفى حزب الله رسمياً استهداف أي مسؤول رسمي من كوادره في الهجوم. فيما دانت السفارة الأميركية في بيروت الانفجار.
وتحدث وزير الداخلية اللبناني مروان شربل عن احتمال أن يكون الانفجار ناتجا عن عملية انتحارية، مشيرا الى ان التحقيقات جارية للتأكد من هذه المسالة.
وقال شربل في اتصال هاتفي مع تلفزيون "ام تي في" اللبناني: "نحن ميالون الى فرضية وجود انتحاري".
واندلعت سحابة دخان من شارع "العريض" الذي شهد الهجوم، وهو من أهم شوارع الضاحية الجنوبية، ويحوي عدداً من المؤسسات المهمة، منها مقر قناة "المنار" القديم، التابعة لحزب الله.
ويعتبر شارع العريض نقطة تقاطع في عمق الضاحية بين منطقتي حارة حريك و بئر العبد الرئيسيتين في المنطقة.
وهرعت سيارات إسعاف إلى المنطقة، فيما قام الجيش اللبناني بإغلاق الطرق المؤدية إلى موقع الانفجار، الذي ضرب في وقت الذروة.
وسُمعت أصوات إطلاق نار في المنطقة في محاولة لإبعاد الجمهور الذي هرع صوب الحادث، وذلك خشية وجود سيارات مفخخة أخرى بالمنطقة.
اختراق أمني
ويعتبر حدوث الهجوم في قلب الضاحية الجنوبية خرقاً أمنياً كبيراً يضرب عمليات التنسيق الأمني بين الجيش اللبناني وحزب الله.
وشهدت الفترات السابقة العثور على أكثر من سيارة مفخخة قبيل انفجارها في الضاحية الجنوبية.
وتعرضت المناطق التابعة لحزب الله في لبنان إلى هجمات انتحارية عقب تدخل الأخير بشكل سافر في الحرب داخل سوريا إلى جانب نظام بشار الأسد وفي مواجهة المعارضة.
وزير الخارجية اللبناني يهاجم الإرهاب
وقال وزير الخارجية اللبناني عدنان منصور لقناة "العربية" إن الهجوم عمل إرهابي طال ضحايا في الضاحية الجنوبية، ونحن نتطلع إلى الدول التي تحارب الإرهاب للتعاون معنا من أجل تجفيف منابعه.
وذكر أن نشاط المجموعات الإرهابية يتوسع في لبنان وسوريا والعراق، مشيراً إلى أن الأهداف السياسية لا يمكن أن تتحقق بهذا الأسلوب.
وأوضح الوزير اللبناني أن الفراغ السياسي في لبنان يخلق بيئة تساعد على مثل هذه الأعمال، مؤكداً الحاجة إلى تشكيل حكومة وطنية جامعة لمواجهة التحديات.
وأكد الأمين العام لقوى 14 أذار، فارس سعيد، إدانة تفجير الضاحية الجنوبية، موضحا أن ما يحدث في العراق وسوريا ينعكس على لبنان.
إلى ذلك، شدد محمد قباني، النائب عن كتلة المستقبل، على أن تفجير الضاحية عمل إرهابي، والكتلة تدينه، مشيراً إلى وجود ارتباط بين ما يحدث في سوريا وبين الواقع اللبناني.
وقال مصطفى علوش نائب لبناني من كتلة المستقبل إن الانفجار رسالة موجهة إلى حزب الله بسبب تدخله في سوريا.
**
وعن العربية نت ننقل ما يلي:
بيروت - عدنان غملوش
دوَّى انفجار ضخم، الخميس، بالقرب من المربع الأمني لحزب الله في الضاحية الجنوبية بالعاصمة اللبنانية بيروت، ناجم عن سيارة مفخخة رباعية الدفع تحمل عبوة ناسفة قدرها 30 كيلوغرام، ما أدى إلى مقتل 4 أشخاص وجرح أكثر من 66 آخرين، بحسب وزارة الصحة اللبنانية.
وأظهرت صور للهجوم تفحّم سيارة، واحتراق سيارات أخرى، ووقوع ضرر قوي في المبنى القريب من الانفجار، فضلا عن أضرار جزئية في المباني المحيطة.
ونفى حزب الله رسمياً استهداف أي مسؤول رسمي من كوادره في الهجوم. فيما دانت السفارة الأميركية في بيروت الانفجار.
وتحدث وزير الداخلية اللبناني مروان شربل عن احتمال أن يكون الانفجار ناتجا عن عملية انتحارية، مشيرا الى ان التحقيقات جارية للتأكد من هذه المسالة.
وقال شربل في اتصال هاتفي مع تلفزيون "ام تي في" اللبناني: "نحن ميالون الى فرضية وجود انتحاري".
واندلعت سحابة دخان من شارع "العريض" الذي شهد الهجوم، وهو من أهم شوارع الضاحية الجنوبية، ويحوي عدداً من المؤسسات المهمة، منها مقر قناة "المنار" القديم، التابعة لحزب الله.
ويعتبر شارع العريض نقطة تقاطع في عمق الضاحية بين منطقتي حارة حريك و بئر العبد الرئيسيتين في المنطقة.
وهرعت سيارات إسعاف إلى المنطقة، فيما قام الجيش اللبناني بإغلاق الطرق المؤدية إلى موقع الانفجار، الذي ضرب في وقت الذروة.
وسُمعت أصوات إطلاق نار في المنطقة في محاولة لإبعاد الجمهور الذي هرع صوب الحادث، وذلك خشية وجود سيارات مفخخة أخرى بالمنطقة.
اختراق أمني
ويعتبر حدوث الهجوم في قلب الضاحية الجنوبية خرقاً أمنياً كبيراً يضرب عمليات التنسيق الأمني بين الجيش اللبناني وحزب الله.
وشهدت الفترات السابقة العثور على أكثر من سيارة مفخخة قبيل انفجارها في الضاحية الجنوبية.
وتعرضت المناطق التابعة لحزب الله في لبنان إلى هجمات انتحارية عقب تدخل الأخير بشكل سافر في الحرب داخل سوريا إلى جانب نظام بشار الأسد وفي مواجهة المعارضة.
وزير الخارجية اللبناني يهاجم الإرهاب
وقال وزير الخارجية اللبناني عدنان منصور لقناة "العربية" إن الهجوم عمل إرهابي طال ضحايا في الضاحية الجنوبية، ونحن نتطلع إلى الدول التي تحارب الإرهاب للتعاون معنا من أجل تجفيف منابعه.
وذكر أن نشاط المجموعات الإرهابية يتوسع في لبنان وسوريا والعراق، مشيراً إلى أن الأهداف السياسية لا يمكن أن تتحقق بهذا الأسلوب.
وأوضح الوزير اللبناني أن الفراغ السياسي في لبنان يخلق بيئة تساعد على مثل هذه الأعمال، مؤكداً الحاجة إلى تشكيل حكومة وطنية جامعة لمواجهة التحديات.
وأكد الأمين العام لقوى 14 أذار، فارس سعيد، إدانة تفجير الضاحية الجنوبية، موضحا أن ما يحدث في العراق وسوريا ينعكس على لبنان.
إلى ذلك، شدد محمد قباني، النائب عن كتلة المستقبل، على أن تفجير الضاحية عمل إرهابي، والكتلة تدينه، مشيراً إلى وجود ارتباط بين ما يحدث في سوريا وبين الواقع اللبناني.
وقال مصطفى علوش نائب لبناني من كتلة المستقبل إن الانفجار رسالة موجهة إلى حزب الله بسبب تدخله في سوريا.
0 comments:
إرسال تعليق