المصدر: خاص- "النهار"
في انجاز امني نوعي تمكن مخفر درك - بعلبك من كشف خيوط ملف امني في غاية الخطورة بعد ان ادلى ثلاثة سوريين وهم دحام عبد العزيز رمضان مواليد 1996 وخالد وليد البكير مواليد 1975 وعبد الله احمد السلوم مواليد 1993 بانتمائهم الى جماعات اصولية، ومشاركتهم في اعمال ارهابية ابرزها ذبح الجندي عباس مدلج الذي كان مختطفاً لدى المسلحين في جرود عرسال وقتالهم الجيش.



كما اعترف الموقوفون بمشاركتهم في قتال الجيش خلال الهجوم الارهابي الذي قامت به المجموعات المسلحة على بلدة عرسال وقتاله الى جانب المسلحين في معارك القصير والقلمون السورية .
ولفت مصدر امني لـ "النهار" انه من المحتمل ان يكون رمضان يحمل هوية مزورة فالهوية التي يحملها وتعرف عنه باسم دحام عبد العزيز رمضان (17 عاما) والدته نجاح وملامحه تدل على انه اكبر سنا ما يدل على امكانية انها ليست هويته الحقيقية وهذا ما قد تظهره التحقيقات التي تولتها جهة خاصة خلال الايام المقبلة والتي يمكن ان تكشف اموراً مهمة تساعد القوى الامنية على كشف انجازات امنية لا تقل اهمية.
وذكر مصدر أمني يواكب التحقيقات مع الثلاثة أنّ دحام رمضان قام بعملية حفرالقبر الذي أُنزل فيه جثمان مدلج. وكشف أنّ الثلاثة يعملون في مجموعة أحمد جمعة، وهم أعضاء في تنظيم "داعش". وجرى نقلهم من بعلبك الى بيروت ليل أمس تحسّباً من قيام الأهالي بردّ فعل ضدّهم. ولا تزال التحقيقات متواصلة معهم.
0 comments:
إرسال تعليق