أمريكا: أسامة رحيم المقتول على أيدي الأمن ببوسطن تطرف متأثرا بداعش وخطط لقطع رأس شرطي

بوسطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)—
أظهرت وثائق فيدرالية، الأربعاء، أن الشاب أسامة رحيم، كان يخطط لقطع رأس شخص قبل أن يتراجع عن ذلك ويخطط لقتل عناصر بالشرطة في الثاني أو الثالث من يونيو/ حزيران الجاري.

وكانت الشرطة الأمريكيةقد أكدت مقتل رحيم برصاص قوات الأمن في مدينة بوسطن صباح الثلاثاء، وقالت إن الشاب، الذي كان يخضع للمراقبة على خلفية الاشتباه بضلوعه في "شبكة إرهابية"، قام بتهديد عدد من عناصر الأمن بسكين.

وقال مفوض الشرطة، وليام إيفانز، إن رجال الشرطة وعناصر مكتب التحقيقات الفيدرالية FBI وجهوا تحذيرات إلى الشاب، وطلبوا منه إلقاء السلاح من يده، إلا أنه رفض الاستجابة للأمر، مما دفع عناصر الأمن إلى إطلاق النار عليه، مما أسفر عن مصرعه متأثراً بإصابته.

وأكدت مصادر أمنية أمريكية لـCNN أن الشاب كان يخضع للمراقبة للاشتباه بانتمائه إلى إحدى الجماعات الإسلامية المتشددة، ضمن تحقيقات موسعة تتعلق بـ"شبكة إرهابية"، تجريها إدارة مكافحة الإرهاب في الولايات المتحدة.

وأكد إبراهيم رحيم، وهو إمام أحد المساجد في أوكلاند بولاية كاليفورنيا، في اتصال هاتفي مع CNN، مقتل شقيقه الأصغر أسامة، برصاص الشرطة في بوسطن.

وبينما دعا إبراهيم، في سلسلة تدوينات على مواقع التواصل الاجتماعي، إلى الدعاء لشقيقه، فقد أكد لـCNN أنه لا يمكنه الإدلاء بأي بيانات بشأن مقتل شقيقه أسامة، أكثر مما كتبه على فيسبوك وتويتر، إلا بعد الرجوع إلى محاميه.

CONVERSATION

0 comments:

إرسال تعليق