إنجاز جديد لفرع المعلومات: ضبط متفجرات وأحزمة ناسفة

طرابلس ـ «المستقبل»
حققت شعبة المعلومات إنجازاً نوعياً جديداً في مجال مكافحة الإرهاب المتنقل في المناطق، فنفذت عدداً من المداهمات في أحياء عدة من منطقة القبة طرابلس مساء أمس، وقامت بتوقيف عدد من الشبان المشتبه بهم بالتواصل مع الموقوف ابراهيم الجمل، الذي أوقف الأسبوع الماضي في المنطقة وبحوزته حزام ناسف كان ينوي تفجيره في أحد مقاهي محلة جبل محسن يوم الأربعاء الماضي. وبناء على ما أدلى به من اعترافات، عملت القوة الضاربة على دهم عدد من المنازل وتوقيف أشخاص كانوا على صلة به. وضبطت كميات كبيرة من المتفجرات والصواعق والأحزمة الناسفة المجهزة للاستخدام. وشملت المداهمات حي الأميركان وشارع البقار وابن سينا في القبة. ورحب أبناء المنطقة بما قامت به شعبة المعلومات «لأنه يساهم في إنقاذ المنطقة وأهلها من التفجيرات«.

كما عملت وحدات من شعبة المعلومات على مصادرة أفلام وصور من الكاميرات من عدد من المطاعم والمقاهي في طرابلس بهدف التعرف على عدد من الأشخاص الذين كانوا يرتادونها وغابوا عن الساحة.

وأشارت معلومات الى أنه خلال دهم منطقة الضم والفرز أوقفت الشعبة شخصين يشتبه بأنهما على علاقة مع انتحاريي برج البراجنة. كما نفذت مداهمات في حي الشلفة في أبي سمراء بحثاً عن أشخاص على صلة بهم .

وكان الجيش اللبناني والقوى الأمنية الفلسطينية كشفا على سيارة نوع «كيا سيراتو» في جبل البداوي، تعود للموقوف أحمد الصباغ الذي اعتقلته منذ فترة معلومات الأمن العام بتهمة الانتماء الى تنظيم «داعش». وبعد الكشف عليها تم تسليمها الى الجيش الذي عمل على نقلها.

إلى ذلك، استمرت أمس المواقف المرحبة بالإنجاز الأمني الاستثنائي الجديد الذي حققته شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي، والمتمثل بإلقاء القبض على الشبكة المشغلة لانتحاريي برج البراجنة بعد ساعات على التفجير.

واعتبرت وزيرة المهجرين أليس شبطيني في تصريح، أنه «كلما أعطيت القوى الامنية حرية الحركة وأزيحت من أمامها العوائق المتمثلة في رفع الغطاء عن الفارين من وجه العدالة وتوقيفهم وبسط سلطتها على كامل الاراضي الوطنية والدساكر المقفلة، كلما برهنت هذه القوى عن قدرة عالية في توفير الامن والامان لجميع اللبنانيين والحفاظ على السلم والاستقرار وكشف مخططات الارهابيين قبل وقوعها، وهذا ما برهنت عنه أجهزة فرع المعلومات والامن العام ومخابرات الجيش أخيراً مع توجه واضح للمزيد من التعاون والتنسيق في ما بينها«.

بدوره، أشاد عضو «اللقاء الديموقراطي» النائب نعمة طعمة، في تصريح، بـ«دور شعبة المعلومات والامن العام والجيش وسائر الاجهزة الامنية المختصة، الاستثنائي المتقدم، في كشف المجرمين والمخططين لجريمة برج البراجنة المدانة والمستنكرة والتي أدت الى التفاف وإجماع وطني بين كل المكونات السياسية على محاربة الارهاب وتأكيد وحدة الصف الوطني لمواجهة ومجابهة ما يخطط للبنان«، معتبراً ذلك «دليلاً على حرفية هذه الاجهزة الامنية وحرصها وسهرها على استقرار اللبنانيين». 

ونوه «التيار المستقل» في بيان اثر انعقاد مكتبه السياسي برئاسة اللواء عصام أبو جمرة، بـ»انجازات الاجهزة الامنية الدؤوبة على السهر على أمن المواطنين وحمايتهم عبر تعقب الشبكات الارهابية وكشف خيوطها ما يوفر على الشعب اللبناني المزيد من المجازر والمآسي والدمار».

CONVERSATION

0 comments:

إرسال تعليق