جو بعيني: لن يسقط لبنان في ايدي عملاء أيران ونطالب بفتح مطاري القليعات وحامات للطيران المدني

واشنطن في 16 آذار 2020 

في هذه الظروف الصعبة التي يمر فيها العالم بسبب أزمة فيروس كورونا والتي تهدد بالتفاقم، لا يسعنا إلا مناشدة اللبنانيين التكاتف والتعاون من أجل الخروج من هذه الأزمة باقل الخسائر الممكنة. من هنا يرى المجلس العالمي لثورة الأرز واجب توضيح النقاط التالية: 

إن السلطة الفاسدة قد أوقعت اللبنانيين بضياع من حيث التركيز على الوضع المعيشي المتردي بدل الاهتمام بسيادة البلد ومصيره ومستقبل أجياله. 

إن عملاء ايران وقد تعودوا على التنعم بأموال الشعب الإيراني لم يجدوا، يوم شحت هذه ومنعت العقوبات مداخيل التهريب وتبييض الأموال، سوى ما أدخره اللبنانيون في المصارف لتمويل جهازهم التسلطي. 

يوم انتشر فيروس الكورونا في الدولة "العلية" فتح حزب الله وحكومته مطار رفيق الحريري على مصراعيه لاستقبال المصابين وغيرهم من الحالات التي تدعو للقلق بدون وازع أو ضمير وقد أصبح مطار بيروت ملحقا لقاعدة إيران في الضاحية الجنوبية ولا سلطة لأحد عليه. 

إن الخطورة في استقبال الإيرانيين للتداوي في مستشفيات الضاحية تكمن في عدم السماح لاجهزة الدولة اللبنانية بمعرفة الواقع الصحي على الأراضي اللبنانية فلا تقارير عن الاصابات ولا عن عدد الوفيات وبالتأكيد يواجه السكان المدنيين هناك خطر كبير لا يمكن التحسب له. 

أن تصرف وزير الصحة وضيق صدره نحو كل انتقاد ناجم على ما يبدو عن القلق لأنه يعرف مقدار المصيبة ولا يمكنه ابداء الراي لذا فهو يسلك مسلك المليشيات التي تأمره ويستعمل الارهاب ضد كل من يطرح الأسئلة. 

إن الخطر الناجم عن مصادرة القرار في مطار بيروت يدعو إلى المطالبة اليوم قبل الغد بفتح مطاري القليعات وحامات لاستقبال الطيران المدني باشراف الجيش اللبناني مع مساعدة دولية تؤمن تواصل المواطنين وأعمالهم بدون تدخل إيران وعملائها. 

إن انتفاضة الشعب اللبناني ضد فساد الحكام لا بل ثورته والتي اوقفها مؤقتا الوضع الصحي المتردي يجب أن تتنبه لهدف عملاء ايران بالانقضاض على النظام المصرفي اللبناني وفرض الخوة عليه بعد أن سيطروا على مداخل الدولة ومداخيلها ومنعوا أي اصلاح يمكن أن يؤدي إلى قيامتها. 

هلموا نتمسك بالأرض ونتعلق بالجذور ونعلم المحتلين بأن لبنان باق بكل بنيه وكل أرضه ولن تقوى عليه جيوش الشر ولا عملائه.    
الأمضاء: 
جو بعيني، رئيس المجلس العالمي لثورة الارز 

CONVERSATION

0 comments:

إرسال تعليق