الدولة الاسلامية تهاجم عين الأسد وتقترب من الجيش الأميركي

المصدر: ا ف ب

اعلن المتحدث باسم البنتاغون ان تنظيم "الدولة الاسلامية" سيطر على بلدة البغدادي في غرب العراق والمجاورة لقاعدة عين الاسد الجوية حيث ينتشر 300 جندي اميركي.

وقال جون كيربي "نعتبر ان (الجهاديين) يسيطرون حاليا على البغدادي" التي كانت احدى البلدات القليلة التي تسيطر عليها الحكومة العراقية في محافظة الانبار.

ولفت إلى ان "نحو 25 من مقاتلي الدولة الإسلامية يتقدمهم انتحاريون هاجموا قاعدة عين الأسد الجوية بمحافظة الأنبار في العراق لكن قوات الأمن العراقية التي تحرس القاعدة صدتهم وقتلت معظم المهاجمين".

وقال إن "قوات مشاة البحرية الأميركية التي كانت تدرب القوات العراقية في القاعدة الجوية كانت على بعد 3.5 كيلومتر ولم تشترك في الاشتباكات".

وقال المتحدث باسم البنتاغون الكولونيل ستيف وارين إن القوات الأميركية دفعت بطائرات بلا طيار وطائرات هليكوبتر اباتشي للمساعدة لكن الاشتباك كان قد انتهي حين وصلت وإنها لم تطلق رصاصة. 

وقال كيربي إن أحدث المعلومات الواردة من العراق تشير الى أن الهجوم نفذه "ما بين 20 و25" من مقاتلي الدولة الإسلامية الذين تقدمهم مهاجمون انتحاريين فجر بعضهم ستراتهم الناسفة.

ودارت المعركة في محيط القاعدة ولم يتضح على الفور ما اذا كان المهاجمون تمكنوا من اقتحامها. ونبه كيربي إلى أن المعلومات أولية وأن بعض التفاصيل قد تتغير حين يكون المسؤولون العراقيون صورة أوضح لكيفية تطور الهجوم. وقال كيربي عن المهاجمين "يبدو الآن أن معظمهم إن لم يكن كلهم كانوا يرتدون زي الجيش العراقي."

وكان مقاتلو التنظيم قد هاجموا قاعدة عين الأسد وبلدة البغدادي القريبة في اليوم السابق، ما أدى لاندلاع اشتباكات متقطعة في البلدة اثناء الليل.
وقال مسؤول عراقي إن مقاتلي الدولة الإسلامية انسحبوا من معظم مناطق البغدادي لكن القتال لا يزال يتركز حول مقر للشرطة.
غير أن هذا يتناقض مع تصريحات لأحد زعماء العشائر في المنطقة أكد فيها أن المتشددين مازالوا يسيطرون على معظم البلدة. وقال كيربي إن تقديرات الولايات المتحدة تشير الى أن مقاتلي الدولة الإسلامية يسيطرون على البغدادي.

ويحاصر التنظيم الذي استولى العام الماضي على مساحات كبيرة من الأراضي في العراق وسوريا بلدة البغدادي منذ أشهر.

ويدرب نحو 320 جنديا من مشاة البحرية الأمريكية عناصر الفرقة السابعة بالجيش العراقي في القاعدة التي تعرضت لنيران قذائف المورتر مرة واحدة على الأقل منذ ديسمبر كانون الأول الماضي.

CONVERSATION

0 comments:

إرسال تعليق