بي بي سي
استنكر الاتحاد الأوروبي بشدة التفجيرات التي هزت حي السيدة زينب في العاصمة السورية دمشق باعتبارها تستهدف "تعطيل محاولات بدء عملية سياسية " في سوريا عبر مباحثات السلام في جنيف.
وكان 50 شخصا على الأقل قد قتلوا في تفجيرات بالقرب من مرقد السيدة زينب، جنوبي دمشق.
وأعلن بتنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن التفجيرات.
وكان حي السيدة زينب أحد أوائل المناطق التي أرسل حزب الله اللبناني مقاتليه إليها في عام 2012 لحمايتها من هجمات المسلحين السنة الذين كانوا قد توعدوا بنسف الضريح الشهير فيها.
وعبر بعض سكان دمشق عن مخاوفهم من تأثير تفجيرات دمشق على مباحثات جنيف.
القنابل تستهدف وقف مباحثات السلام. لكنها لن تخيفنا. مباحثات السلام لا تزال مستمرة. آمل أن يواصل الجيش (السوري) الانتصار
وقال أحمد أسود لبي بي سي إن "القنابل تستهدف وقف مباحثات السلام. لكنها لن تخيفنا. مباحثات السلام لا تزال مستمرة. آمل أن يواصل الجيش (السوري) الانتصار."
وقال محمد، وهو أيضا من سكان العاصمة السورية، إن الهجمات "سوف تعرقل مباحثات السلام، التي يُفترض أن تفيدنا".
ومن المقرر أن يعقد ستيفان دي ميستورا، مبعوث الأمم المتحدة إلي سوريا، الاثنين مباحثات مع ممثلي الحكومة السورية أولا، على أن يلتقي بعدها مع ممثلين من تجمع المعارضة الموجودين في جنيف.
وقالت فيدريكا موغيريني، مفوضة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي إنها تحمست بعد قرار أعضاء من المعارضة السورية المشاركة في المفاوضات.
وتوجد موغيرني حاليا في جنيف التي تستضيف المفاوضات التي تأمل الأمم المتحدة في أن تنجح في تحقيق السلام في سوريا.
وكان وزير الخارجية الأمريكي جون كيري قد ناشد الجانبين انتهاز فرصة مباحثات جنيف لإنهاء إراقة الدماء في سوريا.
وكان ممثلون عن الهيئة العليا للمفاوضات، التي تضم عددا من فصائل المعارضة السياسية والعسكرية المدعومة من السعودية، قد التقوا ميستورا الأحد.
وقالت موغيريني إن هجمات دمشق "تستهدف بشكل واضح تعطيل محاولات بدء عملية سياسية" لإنهاء الحرب في سوريا."
لقد طلبنا من المعارضة الذهاب إلى جنيف وقلنا لهم إن باستطاعتهم أن يطرحوا شروطهم لبدء المفاوضات أو مواصلتها. ويمكنهم المغادرة في أي وقت لو لم تنفذ الشروط
وقال مولود جاويش أوغلو، وزير الخارجية التركي إن المعارضة السورية حرة في أن تغادر مباحثات السلام إذا لم تُلب شروطها.
وقال أغلو، الذي يزور السعودية "لقد طلبنا من المعارضة الذهاب إلى جنيف وقلنا لهم إن باستطاعتهم أن يطرحوا شروطهم لبدء المفاوضات أو مواصلتها. ويمكنهم المغادرة في أي وقت لو لم تنفذ الشروط."
واعتبر بشار جعفري، رئيس وفد الحكومة في جنيف، أن الهجمات تؤكد على العلاقة بين المعارضة والإرهاب.
وتقول تقديرات الأمم المتحدة أن الحرب في سوريا أودت حتى الآن بحياة 250 ألف شخص على الأقل، وأجبرت ملايين السوريين على الفرار من بلادهم.
استنكر الاتحاد الأوروبي بشدة التفجيرات التي هزت حي السيدة زينب في العاصمة السورية دمشق باعتبارها تستهدف "تعطيل محاولات بدء عملية سياسية " في سوريا عبر مباحثات السلام في جنيف.
وكان 50 شخصا على الأقل قد قتلوا في تفجيرات بالقرب من مرقد السيدة زينب، جنوبي دمشق.
وأعلن بتنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن التفجيرات.
وكان حي السيدة زينب أحد أوائل المناطق التي أرسل حزب الله اللبناني مقاتليه إليها في عام 2012 لحمايتها من هجمات المسلحين السنة الذين كانوا قد توعدوا بنسف الضريح الشهير فيها.
وعبر بعض سكان دمشق عن مخاوفهم من تأثير تفجيرات دمشق على مباحثات جنيف.
القنابل تستهدف وقف مباحثات السلام. لكنها لن تخيفنا. مباحثات السلام لا تزال مستمرة. آمل أن يواصل الجيش (السوري) الانتصار
وقال أحمد أسود لبي بي سي إن "القنابل تستهدف وقف مباحثات السلام. لكنها لن تخيفنا. مباحثات السلام لا تزال مستمرة. آمل أن يواصل الجيش (السوري) الانتصار."
وقال محمد، وهو أيضا من سكان العاصمة السورية، إن الهجمات "سوف تعرقل مباحثات السلام، التي يُفترض أن تفيدنا".
ومن المقرر أن يعقد ستيفان دي ميستورا، مبعوث الأمم المتحدة إلي سوريا، الاثنين مباحثات مع ممثلي الحكومة السورية أولا، على أن يلتقي بعدها مع ممثلين من تجمع المعارضة الموجودين في جنيف.
وقالت فيدريكا موغيريني، مفوضة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي إنها تحمست بعد قرار أعضاء من المعارضة السورية المشاركة في المفاوضات.
وتوجد موغيرني حاليا في جنيف التي تستضيف المفاوضات التي تأمل الأمم المتحدة في أن تنجح في تحقيق السلام في سوريا.
وكان وزير الخارجية الأمريكي جون كيري قد ناشد الجانبين انتهاز فرصة مباحثات جنيف لإنهاء إراقة الدماء في سوريا.
وكان ممثلون عن الهيئة العليا للمفاوضات، التي تضم عددا من فصائل المعارضة السياسية والعسكرية المدعومة من السعودية، قد التقوا ميستورا الأحد.
وقالت موغيريني إن هجمات دمشق "تستهدف بشكل واضح تعطيل محاولات بدء عملية سياسية" لإنهاء الحرب في سوريا."
لقد طلبنا من المعارضة الذهاب إلى جنيف وقلنا لهم إن باستطاعتهم أن يطرحوا شروطهم لبدء المفاوضات أو مواصلتها. ويمكنهم المغادرة في أي وقت لو لم تنفذ الشروط
وقال مولود جاويش أوغلو، وزير الخارجية التركي إن المعارضة السورية حرة في أن تغادر مباحثات السلام إذا لم تُلب شروطها.
وقال أغلو، الذي يزور السعودية "لقد طلبنا من المعارضة الذهاب إلى جنيف وقلنا لهم إن باستطاعتهم أن يطرحوا شروطهم لبدء المفاوضات أو مواصلتها. ويمكنهم المغادرة في أي وقت لو لم تنفذ الشروط."
واعتبر بشار جعفري، رئيس وفد الحكومة في جنيف، أن الهجمات تؤكد على العلاقة بين المعارضة والإرهاب.
وتقول تقديرات الأمم المتحدة أن الحرب في سوريا أودت حتى الآن بحياة 250 ألف شخص على الأقل، وأجبرت ملايين السوريين على الفرار من بلادهم.