دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)--
تضاربت تصريحات أمريكا وروسيا حول مسؤولية مقتل المتحدث باسم تنظيم "داعش" والقيادي البارز فيه، أبومحمد العدناني، بغارة في مدينة حلب السورية، ليلة الثلاثاء.
إذ أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن غارة جوية لمقاتلة "SU-34" روسية في منطقة معراتة أم حوش في محافظة حلب أدت إلى مقتل العدناني؛ فيما وصف مسؤول دفاعي أمريكي البيان الروسي بأنه "مثير للضحك"، مؤكدا على ما أعلنته قوات التحالف الدولي ضد "داعش" بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية بأن العدناني كان مستهدفا في غارة موجهة الثلاثاء قرب مدينة الباب السورية في حلب، رغم عدم تأكيد البنتاغون مقتل العدناني حتى الآن.
نعرض لكم أبرز الحقائق عن العدناني الذي أثار خبر مقتله ضجة واسعة النطاق في الوسط السياسي والإعلامي، حيث سارع المحللون بشرح تداعيات وتأثير ذلك على قدرات ومخططات "داعش"، فيما صرح السياسيون بأن مقتله يُعد ضربة "ستقصم ظهر التنظيم":
أبومحمد العدناني، السوري الذي كان يبلغ من العمر 39 عاما، كان المتحدث باسم التنظيم وأحد أبرز قادته، وكان يعتبر أكثر الشخصيات السورية نفوذا في التنظيم، وكان أول من أعلن إقامة ما وصفها بـ"الخلافة الإسلامية،" قبل أيام من إعلان زعيم "داعش" أبوبكر البغدادي ذلك.
انضم العدناني لتنظيم القاعدة في العراق في بداياته وقاتل في محافظة الأنبار، وقُبض عليه ليمضي وقتا في السجن بين عامي 2005 و2010، ويُعتقد أن مكان احتجازه كان في معسكر "بوكا" الأمريكي.
اعتبره محللون سياسيون واحدا من ثلاثة مرشحين بارزين لقيادة التنظيم في حال وفاة البغدادي، بسبب عمره الصغير نسبيا، وكونه سوري الجنسية في الوقت الذي يتولى أشخاص عراقيون المناصب العليا في التنظيم.
وعندما بدأت قوات التحالف الدولي ضد "داعش" بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية تنفيذ غارات جوية كان الغرض منها في البداية هو الدفاع عن السكان الأيزيديين في العراق في أغسطس/ آب عام 2014، ثم دعم الأكراد السوريين الذين كانوا يُقاتلون ضد التنظيم في كوباني الشهر التالي، أصدر العدناني، إنذارا يُحذر فيه "الصليبيين"، قال فيه: "يا أيها الأمريكان، ويا أيها الأوروبيون، إن الدولة الإسلامية لم تبدأكم بالقتال، كما توهمكم حكوماتكم ويصوّر إعلامكم، أنتم مَن بدأتم الاعتداء علينا، والبادئ أظلم، وستدفعون الثمن غاليًا."
كما هدد العدناني الأوروبيين بالتالي: " ستدفعون الثمن؛ عندما تمشون في شوارعكم، تتلفّتون حولكم خوفًا من المسلمين، ولا تأمنون حتى في غرف نومكم، ستدفعون الثمن؛ عندما تنكسر حملتكم الصليبية هذه، ونغزوكم على إثرها في عقر داركم، فلا تعتدون على أحد بعدها أبدًا، ستدفعون الثمن، وقد أعددنا لكم بإذن الله ما يسوؤكم."
وأدرجت وزارة الخارجية الأمريكية في أغسطس/ آب عام 2014 العدناني تحت قائمة "الإرهابيين الدوليين الخاصة،" وعرضت مكافأة قدرها خمسة ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عنه.
وأعلن "داعش" مقتل العدناني في بيان نشره التنظيم عبر ذراعه الإعلامية وكالة أنباء "أعماق"، الثلاثاء، جاء فيه أنه لاقى مصرعه خلال تفقده العمليات العسكرية في منطقة حلب بسوريا دون الكشف عن سبب مقتله.
إذ أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن غارة جوية لمقاتلة "SU-34" روسية في منطقة معراتة أم حوش في محافظة حلب أدت إلى مقتل العدناني؛ فيما وصف مسؤول دفاعي أمريكي البيان الروسي بأنه "مثير للضحك"، مؤكدا على ما أعلنته قوات التحالف الدولي ضد "داعش" بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية بأن العدناني كان مستهدفا في غارة موجهة الثلاثاء قرب مدينة الباب السورية في حلب، رغم عدم تأكيد البنتاغون مقتل العدناني حتى الآن.
نعرض لكم أبرز الحقائق عن العدناني الذي أثار خبر مقتله ضجة واسعة النطاق في الوسط السياسي والإعلامي، حيث سارع المحللون بشرح تداعيات وتأثير ذلك على قدرات ومخططات "داعش"، فيما صرح السياسيون بأن مقتله يُعد ضربة "ستقصم ظهر التنظيم":
أبومحمد العدناني، السوري الذي كان يبلغ من العمر 39 عاما، كان المتحدث باسم التنظيم وأحد أبرز قادته، وكان يعتبر أكثر الشخصيات السورية نفوذا في التنظيم، وكان أول من أعلن إقامة ما وصفها بـ"الخلافة الإسلامية،" قبل أيام من إعلان زعيم "داعش" أبوبكر البغدادي ذلك.
انضم العدناني لتنظيم القاعدة في العراق في بداياته وقاتل في محافظة الأنبار، وقُبض عليه ليمضي وقتا في السجن بين عامي 2005 و2010، ويُعتقد أن مكان احتجازه كان في معسكر "بوكا" الأمريكي.
اعتبره محللون سياسيون واحدا من ثلاثة مرشحين بارزين لقيادة التنظيم في حال وفاة البغدادي، بسبب عمره الصغير نسبيا، وكونه سوري الجنسية في الوقت الذي يتولى أشخاص عراقيون المناصب العليا في التنظيم.
وعندما بدأت قوات التحالف الدولي ضد "داعش" بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية تنفيذ غارات جوية كان الغرض منها في البداية هو الدفاع عن السكان الأيزيديين في العراق في أغسطس/ آب عام 2014، ثم دعم الأكراد السوريين الذين كانوا يُقاتلون ضد التنظيم في كوباني الشهر التالي، أصدر العدناني، إنذارا يُحذر فيه "الصليبيين"، قال فيه: "يا أيها الأمريكان، ويا أيها الأوروبيون، إن الدولة الإسلامية لم تبدأكم بالقتال، كما توهمكم حكوماتكم ويصوّر إعلامكم، أنتم مَن بدأتم الاعتداء علينا، والبادئ أظلم، وستدفعون الثمن غاليًا."
كما هدد العدناني الأوروبيين بالتالي: " ستدفعون الثمن؛ عندما تمشون في شوارعكم، تتلفّتون حولكم خوفًا من المسلمين، ولا تأمنون حتى في غرف نومكم، ستدفعون الثمن؛ عندما تنكسر حملتكم الصليبية هذه، ونغزوكم على إثرها في عقر داركم، فلا تعتدون على أحد بعدها أبدًا، ستدفعون الثمن، وقد أعددنا لكم بإذن الله ما يسوؤكم."
وأدرجت وزارة الخارجية الأمريكية في أغسطس/ آب عام 2014 العدناني تحت قائمة "الإرهابيين الدوليين الخاصة،" وعرضت مكافأة قدرها خمسة ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عنه.
وأعلن "داعش" مقتل العدناني في بيان نشره التنظيم عبر ذراعه الإعلامية وكالة أنباء "أعماق"، الثلاثاء، جاء فيه أنه لاقى مصرعه خلال تفقده العمليات العسكرية في منطقة حلب بسوريا دون الكشف عن سبب مقتله.