فرنجية: مستمر بترشيحي... والحلف مع نصرالله استراتيجي

النهار ـ 
اكد رئيس تيار "المردة" النائب سليمان فرنجية انه " لن ينسحب من السباق الرئاسي وسأنزل إلى مجلس النواب ونتقبل النتيجة مهما كانت"، مؤكداً انه سيكون اول من يهنئ النائب العماد ميشال عون اذا فاز".
وقال في حديث لبرنامج كلام الناس عبر الـ"ال بي سي": "بالنسبة لنا نقول "الوجود" السوري في لبنان وليس كما يقول غيرنا بحسب الظروف "وجود" أو "احتلال"، سائلاً: "متى كان إسما الدكتور جعجع أو العماد عون مربوطين بحال إستقرار أو ازدهار؟ ولكن مربوطين بمرحلة حرب وتعطيل وإجرام".
واضاف: "في حال وصلت إلى سدّة الرئاسة سأبحث لتعديل صلاحيات رئيس الجمهورية بالتوافق مع المسلمين، مشيراً الى ان "الاتفاق مع الحريري تطلب جلسة واحدة ولم أكن أتصور أنه سيدعمنا من اللقاء الأول".
وتابع: "قلت لعون، طالما انت مرشح انا معك ولكن ان لم تعد مرشحاً هل تدعمني للرئاسة أجاب : كلاّ، لافتاً: "طلبت من عون اعطائي "طاقة" أو نافذة في الموضوع الرئاسي في حال لم يعد مرشحاً لكنه رفض".
ورأى انه "منذ العام 2006 الى اليوم كل المحادثات التي قام بها "التيار الوطني الحر" لم يطلعنا بها لماذا يجب ان نطلعه محاداثاتنا".
واوضح فرنجية ان "البطريرك الراعي يريد رئيسا وعون ميثاقي 100% وهو الأقوى عند المسيحيين ولكنه ليس الوحيد".
وكشف فرنجية ان "تغيّبي عن جلسات انتخاب الرئيس يتناسق مع موقف "حزب الله"، موضحاً انه، " ولطالما قلت إنني لن أخطو أي خطوة من دون إقناع عون".
وقال: "أحزن على أبواق 8 اذار التي خونتني بسبب المبادىء نفسها التي أدت الى ترشح عون للرئاسة".
واكد ان الرئيس سعد الحريري كان صادقاً معي واحترم قراره وسأحافظ على علاقة الصداقة معه وستبقى اتصالاتنا مستمرة".
وشدد على انه "لا يمكن الرهان على انقسام فريقنا السياسي لأن مبادئنا هي التي تجمعنا لافتاً الى ان " تواصلنا مع السيد نصرلله دائم ومستمر ونحن و"حزب الله" لم نختلف يوماً لأن الحلف بيننا استراتيجي".

CONVERSATION

0 comments:

إرسال تعليق