إِنَّ الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم، وإذ تتطلع والمغتربين لإحلال الاستقرار الداخلي وعلى الحدود كافةً بانتظار صيفٍ واعِدٍ، علنا نستعيد الثقة فنساهم مجدداً بالاستثمار، وفي ظلِّ عهدٍ جديد على رأسه فخامة الرئيس جوزاف عون الذي نؤيّد بشدة خطاب قسمه، وفي ظِلِّ حكومة واضحة الأهداف في بيانها الوزاري لتطبيق القرارات الدولية وبسط سلطة الدولة، هالها ما يحصل على الحدود الجنوبية والحدود الشمالية الشرقية للبلاد. وعليه، نعلن ما يلي:
- نحن نرفض أن تستمرَّ إسرائيل باحتلال التلال الخمس في الجنوب، وأن تستمر بالقصف اليومي وبالتدمير والاغتيالات.
- إنَّنا نتوجس مما يحصل على الحدود الشرقية، والشمالية الشرقية للبلاد، من اشتباكات بين مسلحين من لبنان، طوراً نسميهم مهربين، وطوراً عشائر، وأحياناً حزب الله، من جهة، والجيش السوري والتنظيمات التابعة له من جهة أخرى، لذلك:
- إنَّ الجيش اللبناني وحده المسؤول عن ضبط الحدود، لا شريك له، ونحن نرفض أن يستعمل السلاح ليكون ذريعةً لعدم تسليمه تطبيقاً للقرارات الدولية، بدءاً من اتفاقية الهدنة، مروراً بكل القرارات خاصةً القرارين ١٥٥٩ و١٧٠١.
- إنَّ الدبلوماسية اللبنانية، والتي استعادت دورها واستقلاليتها، قادرة، بإدارة سيّد العهد والحكومة الجديدة، على لعب الدور الأساسي، والذي تأخر لعقود، لترسيم الحدود البحرية والبرية مع سوريا وإسرائيل.
- لن نرضى أن يبقى البعض ألعوبةً بيد القوى الإقليمية، فلن تكون أرض لبنان، ولن يكون سلامه، وشعبه وُقوداً لحرب الآخرين، كفى متاجرةً بدمائنا، وكفى دماراً.
- الكل يعلم أنه لا أموال ستعقد للبنان في سبيل الإعمار ما لم تنفذ القرارات الدولية كافةً، هذا ما نلمسه من دول القرار، وهذا ما يجب أن يعلمه الحالمون بعودة سطوتهم على قراري الحرب والسلم، فما حصل في ٢٠٠٦ لن يتكرر.
0 comments:
إرسال تعليق