طوني فرنجية: نشهد إبتزازاً وتشبيحاً... ومن الأقوى الأصيل أو الوكيل؟

قال النائب طوني فرنجية: "أحيي اهالي شهداء 13 حزيران الذي استشهدوا من اجل وحدة لبنان وأكبر عربون وفاء لهم هو الحفاظ على وحدة البلد".
واضاف في حديث لبرنامج "صار الوقت" عبر mtv: "المصالحة مع القوات كانت مصالحة وجدانية وما ينتج عنها في السياسة نتركه الى وقت لاحق و"كل شي بوقو حلو".
ورداً على تغريدة وزير الخارجية جبران باسيل حول مجزرة اهدن قال: "نختلف في السياسة وقلبنا مفتوح ونتمنى ان يكون هو ايضا قلبه مفتوح".
واضاف "قبل التسوية السياسية ربما كنا شركاء في تعطيل انتخابات رئاسة الجمهورية الى جانب التيار الوطني الحر وحزب الله من اجل استعادة التوازن في البلد ولكن الانقسام العمودي انتهى في البلد وعاد التوازن".
واعتبر فرنجية ان "الرئيس سعد الحريري قدّم تنازلات لم يكن يجب ان يقدمها وما يحصل اليوم هو تضعيف لرئاسة الحكومة كما رئاسة الجمهورية فمن هو الأقوى الأصيل أو الوكيل؟".
وقال: "هناك من يتعدى على مؤسسة مصرف لبنان وكأننا سنصبح دولة شيوعية في لبنان، وما يجري لا يأتي فقط في إطار التعطيل بل التشبيح من أجل مدير عام ومواقع أخرى والبعض يقوم بابتزاز كافة الأفرقاء ويمارس تدخلات بالقضاء ويؤدي إلى عدم الاستقرار السياسي ما يضعف الثقة بلبنان".
واستطرد "الثلث الضامن ليس لابتزاز الفرقاء الآخرين والتدخلات باتت في كل الإدارات والقضاء ووصلت حتى إلى مصرف لبنان".
وقال: "سنواجه ما يحصل في مجلس النواب وفي مجلس الوزراء وسيكون معيارنا الوحيد في التعيينات هو الكفاءة وحصة الاسد لن تكون على حساب المردة".
وردا على سؤال قال: "بغض النظر عن حقوق اساتذة الجامعة اللبنانية الذين يجب ان يُعاملوا معاملة خاصة ولكن ما يجري بحق التلاميذ أمر غير مقبول".
واعتبر فرنجية ان "هذه ليست موازنة اصلاحية انما تقشفية لتغطية فشلنا في الكهرباء وفي ضبط التهريب والجباية"، مستطردا "من الخطأ تحميل الموازنة مسؤولية غياب رؤية اقتصادية ومَن وعدنا بالمنّ والسلوى لم يقدم اي خطة إصلاحية".
ورأى ان "ضريبة الـ2 في المئة على البضاعة المستوردة لا تحمي الصناعة اللبنانية وأنا ضدها".
وشدد على انه "يجب تسهيل الاستثمار في لبنان على الاجانب وليس العكس"، مضيفا "نحن نقوم بتغيير مفهوم لبنان الاقتصادي بالاجراءات التي تتخذ ولا نحفّز الاقتصاد بما نقوم به حالياً".
وردا على سؤال قال: "أتمنى أن يطالب رئيس الجمهورية بالموقوفين في سوريا والذين طالب بهم في السابق ونسيهم بعد وصوله الى الرئاسة".
وفي موضوع بلدية زغرتا قال: "أتوجه الى اهلي واخوتي في زغرتا ونأسف للواقع الذي طرأ بتكدس النفايات مؤخراً"، معلنا انه "سيحصل تغيير في بلدية زغرتا ولن يكون هناك تعاون للاسف مع ميشال معوض الذي سحب أعضاءه من البلدية".
وقال فرنجية: "لو وصل سليمان فرنجية الى رئاسة الجمهورية لكان حفظ المؤسسات 1000 مرة أكثر".

CONVERSATION

0 comments:

إرسال تعليق