لمن يهمه الأمر،
تراءى لي أنّ مناصب جديدة بدأت تلوح في أفق أستراليا، غير أنّني لم أعرها أي اهتمام، إذ هي ـ في ميزان معرفتي ـ ليست مناصب سيادية. والمناصب السيادية، كما خبرتها وعرفتها، ليست سلعة تُباع أو تُشترى، بل مقامٌ رفيع يُنال بالاستحقاق، ويُصان بالأمانة، ويحمله من يستحقه تاريخًا وسيرةً ومسيرة.
إنّ القيم والمبادئ التي نؤمن بها لا تسمح بتحويل المواقع القيادية إلى صفقات أو أوراق مساومة، لأن من يفرّط في سيادته، يفرّط في كرامته قبل أي شيء آخر.
أنطوان كرم
رئيس المجلس القاري
الجامعة اللبنانية الثقافية في أستراليا ونيوزيلندا




0 comments:
إرسال تعليق