نصرالله بأول أيام عاشوراء: الوضع يشبه زمن يزيد والحسين

بيروت، لبنان (CNN) --
كرر الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصرالله، الهجوم على المملكة العربية السعودية، من بوابة حادث التدافع في منى، وذلك في كلمته بأول أيام "مجالس عاشوراء" في ضاحية بيروت، وأعلن تأييده للفلسطينيين الذي قال إنه معركتهم "أبرز مصاديق صراع الحق مع الباطل."

وقال نصرالله في كلمته إن الأراضي الفلسطينية تشهد ما وصفه بـ"حراك شعبي قوي جدا.. بما يشبه بداية انتفاضة جديدة، انتفاضة ثالث" مضيفا: "ساحة فلسطين هي من أوضح وأبرز مصاديق صراع الحق مع الباطل، لأننا أمام قضية لا يشوبها شائبة، ولا يجوز أن تكون موضع نقاش، لا من الناحية الدينية ولا الأخلاقية ولا الإنسانية ولا الفكرية."

وواصل نصرالله هجومه على المملكة العربية السعودية من باب حادثة التدافع في منى قائلا: "في هذه الحادثة حتى الآن لم يعلن رسميا عن عدد الشهداء أو الضحايا.. طبعا ما بين أيدي الناس من أسماء ومن صور يتجاوز 1200 أو 1300 بالحد الأدنى، وهناك معلومات تتحدث عن 4000 و5000 شهيد وضحية، غير الجرحى."

واستغرب نصرالله في كلمته عدم وضوح مصير بعض المفقودين قائلا: "حتى الآن ما زال هناك مفقودون.. هل هم جرحى، هل هم في المستشفيات، هل هم هائمون على وجوههم، هل هم معتقلون في السجون، هل تم دفنهم في القبور، لا أحد يعرف."

وأردف الأمين العام لحزب الله بانتقاد ما قال إنه "رفض قاطع" من السعوديين لمشاركة أطراف أخرى في التحقيق مضيفا: "ليختم موسم الحج لا باعتذار، أن يخرج الملك أو غير الملك في السعودية ويعتذر من المسلمين ومن الشعوب الإسلامية لما حصل، بل بالعكس ليخرج ويصدر بيانا لولي عهده يهنئه فيه على نجاح موسم الحج.. أليست هذه مأساة مؤلمة ومحزنة؟"

وشبّه نصرالله الوضع القائم اليوم بـ"سنة 60 للهجرة، بسنوات معاوية ويزيد" على حد زعمه مضيفا: "كثيرون في العالم العربي يوافقونك على قراءتك وعلى طلبك للتحقيق.. لكنهم لا يجرؤون أن ينطقوا بكلمة. لماذا؟ لأنهم سوف ينهتكون بسبب تسلط حكام السعودية على وسائل الإعلام" وفقا لما نقلت عنه وكالة الأنباء اللبنانية.

CONVERSATION

0 comments:

إرسال تعليق