الرئيس الفرنسي لأوباما: مستعدون للمشاركة ضد داعش

العربية ـ باريس - سعد المسعودي
أكد الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، في محادثة تلفونية مع نظيره الأميركي، باراك أوباما، أن فرنسا والولايات المتحدة متفقتان تماما حول أسلوب محاربة تنظيم داعش.
ورحب الرئيسان بقرار مجلس الأمن الداعم لمحاربة "داعش" في شمال العراق، وللمساعدات العاجلة للمتضررين من بطش الجماعات المتطرفة في شمال العراق.
وجاء في بيان الرئاسة الفرنسية أن الرئيس هولاند أكد لنظيره الأميركي أن فرنسا سوف تقوم بواجباتها في دعم ما تقوم به الولايات المتحدة من دعم عسكري، وأيضا الدعم اللوجستي الذي سيتخذه مجلس الأمن، وأن فرنسا قامت بالاتصال بدول الاتحاد الأوروبي لتقديم المساعدة العاجلة للمسيحيين والإيزيديين العالقين في شمال الموصل.
كما أكد الرئيس أوباما للرئيس هولاند أن العمليات العسكرية ستظل مفتوحة حتى تتم استعادة العراق لسيادته على جميع أراضيه.
أوباما يتعهد بالقضاء على داعش
وقال الرئيس الأميركي، باراك أوباما، السبت، في مؤتمر صحافي عقده في البيت الأبيض، إن تقدم مقاتلي تنظيم داعش في شمال العراق كان "أسرع" مما كنا نعتقد، وأكد عدم وجود وقت محدد لإنهاء الضربات الجوية التي بدأت الجمعة.
وصرح الرئيس الأميركي أن الغارات التي شنها الطيران الأميركي دمرت أسلحة وعتادا للمقاتلين الإسلاميين، موضحا أن أنه ليس هناك وقت محدد لإنهاء العملية العسكرية الأميركية.
وقال: "لن أعلن جدولا زمنيا محددا، لأنه كما سبق أن قلت منذ البداية، حيث هناك تهديد للطواقم والمنشآت الأميركية، فإن من واجبي ومسؤوليتي كقائد (للقوات المسلحة) أن أتأكد من حمايتها.
هولاند وكاميرون يدعمان الولايات المتحدة
كما أن أوباما أعلن إثر اتصال هاتفي أجراه مع الرئيس الفرنسي، فرنسوا هولاند، ورئيس الحكومة البريطانية، ديفيد كاميرون، أن فرنسا وبريطانيا ستدعمان الجهود التي تقوم بها الولايات المتحدة على الصعيد الإنساني في شمال العراق.
وقال: "عبر الاثنان عن دعمهما لخطواتنا، وهما موافقان على دعمنا في المساعدة الإنسانية التي نقدمها إلى العراقيين الذين يعانون أكثر من غيرهم".
وقال أيضا إن النزاع في العراق لا يمكن أن يحل "في بضعة أسابيع"، وإن "الأمر سيأخذ وقتا"، موضحا أن الولايات المتحدة دفعت إلى التدخل، لأن تقدم مقاتلي تنظيم داعش كان أسرع مما توقعته أجهزة الاستخبارات الأميركية.

CONVERSATION

0 comments:

إرسال تعليق