أحيت الحركة الوطنيّة للتواصل (اللجنة المعروفيّة للتواصل وميثاق المعروفيّين الأحرار) بالاشتراك مع حركة أبناء الزابود – بيت جن أواخر آذار الفائت، ذكرى ارتقاء سلطان الأطرش قائد الثورة العربيّة السوريّة الكبرى، وارتقاء كمال جنبلاط رئيس الجبهة الوطنيّة اللبنانيّة – الفلسطينيّة، واللتين تصادفان في شهر آذار من كلّ سنة. وذلك بندوة شارك فيها العشرات من القرية والقرى المجاورة، في المقرّ المشترك للحركة وأبناء الزابود: "ملتقى كمال جنبلاط الفكري".
افتتح الندوة رئيس حركة أبناء الزابود الأخ خالد خلد بتحيّة قصيرة تلاه الكاتب جمال قبلان بخاطرتين عن الزعيمين. ثمّ كانت المداخلة الرئيسيّة لبروفيسور أمل جمّال أستاذ ومدير في قسم العلوم السياسيّة في جامعة تل أبيب ليقدّم محاضرة عميقة شاملة حملت العنوان: "دمج المشروع الفلسفي بأنموذج القيادة الأخلاقيّة"، استعرض خلالها وعلى مدى قرابة الساعة فلسفة وفكر كمال جنبلاط والقيادة الأخلاقيّة، مشيرًا إلى طرح جنبلاط عن مركزيّة الانتماء العروبيّ للعرب الدروز وتجذيره.
وتخلّل الندوة لقاء مفتوح عبر "الزوم" مع رئيس الحزب التقدميّ الاشتراكي الأستاذ وليد جنبلاط قدّم فيه كلمة في المناسبة وبيانًا ركّز فيه على الأوضاع اللبنانيّة وأهميّة تعزيز التواصل وعلى أسس عروبيّة. وقد طرح عليه الحضور أسئلة ثاقبة في كلّ المجالات ساهم فيها كلّ من؛ الشيخ يوسف سويد، والبروفيسور أمل جمّال، والكاتب الإعلاميّ فهيم أبو ركن، والشيخ فواز حسين عامر.
ثمّ قدّم الفنّان عماد فرّو وصلة فنيّة بأهزوجة من الأهازيج التي ألّفت ورافقت الثوار في الثورة العربيّة السوريّة الكبرى.
ملاحظة: الرابط الكامل للندوة بالبثّ الحيّ موجود على موقع: "منكم"، موقع صحيفة الحديث لصاحبها الإعلاميّ فهيم أبو ركن.
0 comments:
إرسال تعليق