الراعي: عند انتخاب رئيس جديد للجمهورية ستتجدد كل حياة الوطن والمؤسسات

النشرة
اعرب البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي عن "شكره الله أن الجميع عمل على ايجاد الحل بشأن تأليف الحكومة الجديدة"، لافتا الى "اننا وجدنا أن كل اللبنانيين مرتاحون، إن كانوا في الداخل أم في الخارج، فاللبناني يعيش على عامل الارتياح".
وخلال وصوله الى مطار بيروت الدولي قادما من الفاتيكان، تمنى الراعي "النجاح والتوفيق لهذه الحكومة الجديدة في كل الامور"، آملا أن "تقوم بكل ما تستطيع القيام به لتلبي حاجات اللبنانيين وتطلعاتهم"، لافتا الى "ان الوزراء جميعا أتوا في هذه الهمة، وفي هذا المقصد، ويجب أن نعمل معهم، ونساندهم مع كل المجتمع اللبناني للوصول الى الاستحقاق الرئاسي ليصار إلى انتخاب رئيس جديد للجمهورية، والذي بقدومه ومعه ستتجدد كل حياة الوطن والمؤسسات والحكومة والبرلمان، وبذلك، ينفرج الشعب اللبناني، ونشكر الله على أن هذه النتيجة وقد تحققت الآن بتشكيل الحكومة الجديدة".
وعن التباين الحاصل في اللجنة الوزارية التي تعمل على صياغة البيان الوزاري في شأن اعلان بعبدا وثلاثية الجيش والشعب والمقاومة، اعرب الراعي عن "اعتقاده أن اعلان بعبدا الذي تم الاتفاق عليه وأرسل إلى الامم المتحدة لا يمكن أن نضعه مقابل ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة، لأن الموضوعين ليسا كبعضهما البعض، ولا يمكن القول إن عليكم الاختيار بين هذا او ذاك، لأنهما مختلفان جدا، وهذا الأمر تعالجه الحكومة والكتل"، لافتا الى ان "ما يريد قوله فهو ان إعلان بعبدا متفق عليه ومقرر، لذلك، أرسل الى الأمم المتحدة، ونتطلع دائما الى أن يذهب اللبنانيون إلى أبعد من الشكل ليصلوا الى الجوهر، والجوهر هو أن تقوم الحكومة وتتحمل مسؤولياتها وتلبي حاجات الناس الكثيرة وتهيء للانتخابات الرئاسية المقبلة".
واشار الراعي الى ان "مرشح بكركي لرئاسة الجمهورية وصفناه في المذكرة الوطنية، والآن على الكتل السياسية أن ترى من ينطبق عليه لبس الثوب وترشيحه، خصوصا أن كثيرين باستطاعتهم ارتداءه، وخلال عملية الانتخاب من الطبيعي أن يكون الشخص المنتخب ديمقراطيا هو الرئيس".
وكان في استقبال الراعي في المطار ممثل رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان وزير العمل سجعان قزي، رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن، رئيس مؤسسة الانتشار المارونية الوزير السابق ميشال اده، رئيس الرابطة المارونية سمير أبي اللمع، وعدد من المطارنة والشخصيات.

CONVERSATION

0 comments:

إرسال تعليق