اعداد : مديحه الأعرج/المكتب الوطني للدفاع عن الأرض
*****
(اسرائيل تمارس ارهاب الدولة والاستيطان معا في عموم الأراضي الفلسطينية )
تواصل حكومة الإحتلال الإسرائيلي حربها المفتوحة ضد الشعب الفلسطيني ، وتمارس ارهابا منظما على مرأى ومسمع المجتمع الدولي في الأراضي الفلسطينة المحتلة، دون أي اكتراث بالمواثيق والقوانين الدولية التي تحظر التعرض للمدنيين في الأراضي المحتلة، مما يؤشر على وجود مخططات مبيتة أخرجتها هذه الحكومة من الأدراج بذرائع رسمية واهية والتي تتفق معظم القوى السياسية الفلسطينية بان هدفها هو خلط الاوراق من جديد ، في ظل انسداد أفق التسوية واستمرار الاستيطان والحصار وتعميق القمع ومواصلة احتجاز الأسرىواضرابهم المفتوح عن الطعام منذ ما يقارب 58 يوما وحالة الغليان التي تسود الشارع الفلسطيني تجاه ذلك ، فخلال الأسبوع الفائت لا تزال العملية العسكرية الإسرائيلية مستمرة في ظل التوسع في فرض عقوبات جماعية على المواطنين الفلسطينيين . فبعد ما تردد عن اختطاف ثلاثة مستوطنين يهود في ظروف غامضة حتى الآن، شنت حكومة الاحتلال حملة اعتقالات واسعة النطاق طالت حتى نهاية الاسبوع 388 معتقلا ، من الناشطين والنواب والوزراء الفلسطينيين السابقين واسرى محررين في مختلف أنحاء الضفة الغربية، ونفذت غارات جوية على قطاع غزة، وأغلقت مدينة الخليل وحولتها إلى سجن كبير، وداهمت اكثر من 750 منزلا . عمليات المداهمة، انتهت في غالبيتها بتدمير محتويات وأثاث عدد كبير منها، اضافة لعمليات تخريب واسعة ، مع تفجير أبوابها في كثير من الأحيان، حيث دفع قادة جيش الاحتلال بآلاف من جنودهم الى مدينة الخليل، وقراها وبلداتها، في عملية عسكرية اطلقت عليها "عودة الأخوة" وشملت هذه العملية ممارسات ارهابية ضد المدنين بعنوان "أدخل البيت وأطرد أصحابه وحوله لغرفة نوم.. أو احتجزهم في غرفة"، ورافق عملية المداهمة دعم جوي من خلال الطائرات دون طيار التي يطلق عليها "فارس السماء" فيما شملت الحملة العسكرية اعتقالات ومداهمات وتخريب في كافة المحافظات الفلسطينة ،طالت مساجد ومدارس وجامعات واستشهد خلالها الشاب احمد عرفات الصبارين (23 عاما)، إثر إصابته برصاصة في الصدر، وذلك خلال حملة اعتقالات نفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي في مخيم الجلزون بالقرب من رام الله في الضفة الغربية واستشهد الطفل محمد جهاد دودين (14 عاما) من بلدة دورا جنوب الخليل.
في الوقت نفسه لم تتوقف النشاطات الاستيطانية ، فقد نشرت دائرة اراضي اسرائيل الاسبوع الماضي اسماء شركات فازت بمناقصات استئجار طويل المدى لاراضي لبناء 386 وحدة سكنية جديدة في مستوطنة رمات شلومو – تلة شعفاط ، ومن بين هذه الشركات جفعات هلبوناه يسود وبنيان محدودة الضمان و يغال ارنون محدودة الضمان واونشتاين الياهو بنحاس وغيرها . ويتضح مما نشرته لجنة المناقصات في دائرة اراضي اسرائيل ، ان الشركات التي فازت بعطاء الارض الاولى والتي تمتد على مسافة 6226 متر مربع والتي من المتوقع ان تقيم 106 وحدات سكنية عليها ، ستدفع مبلغ 38 مليون شيكل . وتقدر تكلفة تطوير المنطقة نحو 27 مليون شيكل ، اما قطعة الارض الثانية والتي تمتد على مساحة 1251 متر مربع فمن المقرر اقامة 30 وحدة سكنية بمبلغ نحو 11 مليون شيكل وتبلغ تكلفة تطويرها نحو 6.5 مليون شيكل . وبلغ سعر قطعة الارض الثالثة وهي بمساحة 4767 متر مربع والتي من المقرر اقامة 82 وحدة سكنية عليها حوالي 25 مليون شيكل ، وبلغ سعر قطعة الارض الرابعة والتي من المقرر اقامة 56 وحدة سكنية عليها والتي تبلغ مساحتها 7229 متر مربع حوالي 15.9 مليون شيكل وبلغ سعر القطعة الخامسة والتي تبلغ مساحتها 6348 متر مربع والتي من المقرر اقامة 113 وحدة سكنية عليها حوالي 41 مليون شيكل
وفي السياق ايضا ، شهدت الأراضي الفلسطينية انفلات قطعان المستوطنين ، الذين قاموا باعمال عربدة واعتداءات على المواطنين الفلسطينين وممتلكاتهم ، والتي تاتي استكمالا لدور جيش الإحتلال في عمليته العسكرية، حيث ان قوات الاحتلال تستعين في عمليات البحث عن المستوطنين الثلاثة المفقودين بما تدعوهم المرشدين السياحيين من بين المستوطنين . وتجند قوات الاحتلال المرشدين السياحين في عمليات البحث التي بدأت منذ السبت الماضي حيث رافق كل مرشد مجموعة من الجنود، وانطلقوا للبحث في اماكن مختلفة من الضفة الغربية ،
و من المتوقع أن توافق الحكومة الإسرائيلية، في جلستها الأسبوعية يوم غد الأحد على منح المستوطنات في الضفة الغربية موازنات إضافية على سبيل "الهبات والمساعدات للسلطات المحلية" كإجراء لاستكمال المبالغ الخاصة بالموازنة، و قيمة المنحة الأولية من الموازنة التكميلية تبلغ 5 ملايين شيكل، فيما زار الرئيس الإسرائيلي المنتخب "روبي رفلين" المدرسة الدينية في مستوطنة "غوش عتصيون" جنوب بيت لحم وقال امام الطلبة،" انه يجب على الإسرائيليين عدم الخوف في "وطنهم" لكن عليهم في بعض الأحيان مواجهة بعض المحن والصعاب والصمود في لحظة الامتحان. يجب أن لا نخاف حين نسير في جميع شوارع هذه البلاد سواء كانت تحت سيادة إسرائيل أو في المناطق التي عدنا من اجل تحريرها وتخليصها".
فيما تواصلت عمليات هدم مساكن الفلسطينين في الضفة الغربية ، واقرت مخططات استيطانية جديده ووزعت اخطارات هدم ، والتقرير التالي الذي اعده المكتب الوطني للدفاع عن الأرض يبرز هذه الإنتهاكات خلال الأسبوع المنصرم وكانت على النحو التالي:
القدس:صادقت ما تسمى باللجنة اللوائية للتخطيط والبناء، على بناء 172 وحدة استيطانية في مستوطنة جبل أبو غنيم بالقدس الشرقية،واعلنت حكومة الإحتلال الإسرائيلي عن نيتها بناء مركزين تهويديين إستيطانيين بالقرب من المسجد الأقصى،بعد أن وضعت مؤخراً لجان مختلفة ملاحظات وتغييرات فنية طفيفة على المخططين دون تغيّر في جوْهرهما،، إحداهما في الجهة الغربية ("بيت الجوهر" – مركز "تراث المبكى") والآخر في الجهة الجنوبية ("مجمع كيدم – الهيكل التوراتي")، وذلك بهدف تهويد المحيط القريب للأقصى وخنقه بمراكز إستيطانية تشكل مع مرور الوقت ما يطلق عليه الاحتلال الاسرائيلي مرافق الهيكل المزعوم،فيما أمّ باحة حائط البراق، آلاف المستوطنين اليهود، وأدوا صلوات خاصة من أجل المستوطنين الثلاثة المفقودين،وشارك في الصلاة الحاخام الأكبر لليهود 'يتسحاق يوسف' والعديد من الحاخامات ورؤساء المعاهد الدينية، واستأنف المستوطنون المتطرفون بقيادة الناشط الليكودي الحاخام "يهودا غليك" اقتحامهم للمسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة وسط حراسة مشددة من شرطة الاحتلال الخاصة عدة مرات خلال الإسبوع الفائت ، واعد عدد من طلاب الجامعات الإسرائيلية الذين ينضوون تحت منظمة "طلاب من أجل جبل الهيكل"، أعدوا في الأيام الأخيرة "فيديو" غنائياً - فيديو كليب - شبابياً، تم تصوير أجزاء منه داخل المسجد الأقصى، وقسم في محيطه القريب، يدعو الى تكثيف اقتحام المسجد الأقصى وتأدية الصلوات اليهودية والشعائر التلمودية فيه، و حطم مستوطنون، ، زجاج ثلاث مركبات واعتدوا على مواطنين مقدسيين في طريق الواد بالبلدة القديمة من القدس المحتلة واعتدوا بالضرب على عدد من سكان البلدة القديمة ورشوهم بالغاز، وهدمت جرافات الإدارة المدينة الاسرائيلية ، منشآت سكنية في بلدة العيزرية، بحجة البناء دون ترخيص على أراضي "الدولة" كما تصفها اسرائيل.جرافات برفقة قوات الاحتلال داهمت قرية العيزرية وهدمت محلا لبيع الخضراوات ومغسلة للسيارات عند مدخل البلدة، مقابل مستوطنة معالي أدوميم، تعود للمواطن سامي أبو غالية، فيما افتتح الاحتلال الإسرائيلي مؤخرًا أنفاقًا وقاعات جديدة أسفل وفي محيط المسجد الأقصى المبارك، تحديدًا أسفل باب المطهرة ووقف حمام العين، بعد عشر سنوات من الحفريات شبه السرية، لتنضم بذلك إلى عشرات الأنفاق التي تم حفرها منذ احتلال شرقي القدس عام 1967م، وسمى الاحتلال الموقع المذكور بـ"مركز الزوار – خلف جدارنا"، وعرّفه بأنه موقع وإرث ثقافي يهودي يحكي قصة المكان، رغم أن علماء آثار فلسطينيين وإسرائيليين أكدوا أن الموقع عبارة عن سلسلة أبنية إسلامية عريقة تم بنائها في فترات إسلامية متعددة، وفي مركزها الفترة المملوكية، كما وزعت طواقم بلدية الاحتلال الإسرائيلي إخطارات هدم إدارية على عدة منشآت في أحياء بلدة سلوان بالقدس المحتلةحيث تم توزيع إخطارات الهدم على 5 منشآت في أحياء البستان، عين اللوزة، وادي الربابة ووادي حلوة، بحجة البناء دون ترخيص، من بينها إخطار هدم لموقف سيارات وغرف قديمة قائمة فيه منذ أكثر من 60 عاما، ويستخدمها سكان سلوان، علمًا أن الأرض كانت تستخدم كموقف لحافلات (الثوري – سلوان)، كما تسلمت عائلة شقير في حي وادي الربابة قرار هدم إداري لمنزلها ، الذي هدم مطلع 2013.
الخليل: خرجت قطعان من المستوطنين، في حملات مسعورة ، بالقرب من منازل المواطنين، حيث اعتدت على منازلهم ومركباتهم، بإلقاء الحجارة عليها، وشتموا أصحابها، وأطلقوا عبارات عنصرية وعدائية منها 'الموت للعرب'،حيث هاجمت مجموعة من مستوطني مستوطنة سوسيا، طفلاً، ورشقوا منازل المواطنين بالحجارة، فيما اقتحمت قوات الاحتلال خربة خريسة شرق يطا جنوب الخليلقرابة 30 مستوطناً هاجموا منازل المواطنين بالحجارة في القرية بالحجارة، وحاولوا الاعتداء على الطفل بشار ناصر النواجعة (13 عاما)، وتجمهر عشرات المستوطنين وهاجموا منازل المواطنين بالحجارة قرب المدخل الغربي لبلدة حوسان بحماية قوات الاحتلال، و أصيب ثلاثة مواطنين بعد قيام قوات الاحتلال بتفجير باب منزلهم في منطقة عين دير بحة غرب الخليل، واعتقلت ساكنيه، واعتدت مجموعة من المستوطنين على عائلة قعقور وابو شميسية في تل الرميدة في الخليل، وقاموا بالاعتداء بالضرب على الطفلة مادلين عماد ابوشمسية (14 عاما) من سكان تل الرميدة، فيماهاجم مستوطنين مسلحين ببنادق عدد من المزارعين في منطقة واد صافا في بيت أمر والقريبة من "مستوطنة عصيون"، وهدمت جرافات الاحتلال ، منزلا قيد الانشاء في بلدة إذنا غرب الخليل في خربة الراس غرب البلدة وتعود ملكيته للمواطن محمد حسين فرج الله، بمساحة 130 مترا مربعا، و
هدمت قوات الاحتلال جزءا من منشأة لبيع قطع المركبات في مدينة الخليل ل فضل سلمان القواسمي، ي منطقة فرش الهوى غرب المدينة، وقامت بإخلاء المكتب وإخراج المركبات وبعض القطع والبدء بالهدم بحجة البناء بدون ترخيص، وهدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، خمسة منازل وبركسا زراعيا جنوب الخليل.في 'خلة الفرن' في منطقة زيف جنوب الخليل، تعود ملكيتها لمواطنين من عائلة الحنجوري، وجرفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الطريق الرابطة بين خربتي خلة المي والديرات شرق يطا جنوب الخليل، وأغلقت طرق عدد من الخرب الأخرى المهددة بالهدم بالسواتر الترابية، وأغلقت طرق عدد من الخرب الأخرى المهددة بالهدم بالسواتر الترابية، علما أن الطريق التي جرفتها قوات الاحتلال يصل طولها إلى 2 كيلومتر تقريبا، وعرضها يتراوح بين 5 إلى 7 أمتار، وقد تم تمويلها من مؤسسات أجنبية، واستشهد الطفل محمد جهاد دودين (14 عاما) من بلدة دورا جنوب الخليل برصاص الاحتلال الاسرائيلي، حيث اصيب إصابة مباشرة بالصدر، وذلك خلال مواجهات اندلعت في حي احنينة بالمدينة.
نابلس: هاجم مستوطنون، ، عددا من مركبات المواطنين جنوب نابلس ورام الله، وعلى مدار الأسبوع الفائت تعرضت اكثر من 45 مركبة،للرشق بالحجارة في الطريق بين مدينتي نابلس ورام الله، وبالقرب من المفترقات التي تؤدي الى المستوطنات حيث قام المستوطنون بسلسلة هجمات على الفلسطينيين وممتلكاتهم في اكثر من موقع، وذلك بعد اعلان الاحتلال عن تعرض 3 مستوطنين للخطف في منطقة الخليل، وأصيب 3 مواطنين بجروح متوسطة جراء اعتداء مجموعة من المستوطنين على مركبة مدنية كان تسير بالقرب من مدخل قرية جينصافوط على طريق قلقيلية – نابلس ما أدى إلى فقدان سائقها السيطرة، ومن ثم انقلابها، ما اسفر عن إصابة 3 مواطنين بجروح متوسطةوالمصابون هم : عبد القادر حسين سمحان، ومحمد عبد الله عمران، ومحمد أحمد حسين ، حيث تم نقل ثلاثتهم إلى مستشفى درويش نزال الحكومي، واعتدىالمستوطنين بالضرب المبرح على الشاب سعيد عطا الله احمد صبري هلال زيد 30 عاما وهو سائق سيارة خلال مروره على الشارع الرئيسي لمستوطنه ايتسهار مما ادى الى اصابته في الراس وقد وصفت جروحه فوق المتوسطه، وسرق عدد من المستوطنين من" مستوطنه ايتمار" 22 راس غنم تعود للمواطن ابراهيم غازي بنى فضل من ثؤية عقربا واقتادوهم الى المستوطنه، وتجمهر عشرات من قطعان من المستوطنين على مفترق طريق ما يسمى عابر السامرة ، على مفرق الاشارة الضوئية ، واطلقوا الشعارات المعادية للعرب ، " الموت للعرب " .. " الانتقام الانتقام" ، واعتدواعلى المركبات العربية المارة بالشارع ، وقامت قوات الاحتلال بحماية قطعان المستوطنين على الشارع .
بيت لحم:هاجمت مجموعة من المستوطنين عددا من المركبات الفلسطينية بالحجارة ، وذلك اثناء مرورها بالقرب من تجمع مستوطنات "غوش عتصيون" ، ما أدى إلى تضرر العديد من المركبات، وانهال عشرات المستوطنين بالاعتداء على المواطن ياسر كوازبة وهو يستقل سيارته قرب مستوطنة "عتصيون" ما ادى لتحطيم سيارته واصابته برضوض وكسور، وأصيب ، شاب
من مدينة بيت لحم برضوض وكدمات إثر الاعتداء عليه بالضرب من قبل مستوطنين اعترضوا مركبة المواطن أسامه محمد خلف سالم (24 عاما)، بمحاذاة مستوطنة 'افي عازار' جنوب بيت لحم، أثناء توجهه للعمل في محافظة الخليل واعتدوا عليه بالضربواصيب الشاب سالم برضوض وكدمات في قدميه ويديه جراء الاعتداء عليه بالضرب،فيما أضرم مستوطنون، النيران في أراضي مواطنين من قرية حوسان غرب بيت لحم في موقعين مختلفين قرب مستوطنة 'بيتار عيليت' الجاثمة على أراضي المواطنين في قرى نحالين، ووادي فوكين، وحوسان، مزروعة بأشجار الزيتون والعنب، حيثأشعلوا النيران في أراض قرب المدخل الرئيسي للمستوطنة تعود للمواطن خالد حسن حمامرة، وموقع آخر في أراض تقع وسط المستوطنة تسمى 'قديس' تعود لمواطنين عدة، جميعها مزروعة بأشجار الزيتون والعنب وقسم آخر بالخضراوات.وهدمت جرافات الاحتلال ، منزلين في منطقة 'جبل أبو سود' ببلدة الخضر جنوب بيت لحم، بحجة عدم الترخيص، يعودان للمواطن إسماعيل محمود موسى (46 عاما)، والمكون من طابق واحد بمساحة اجمالية نحو80 مترا مربعا، ويأوي 12 نفرا ، و هدمت ايضا منزلا ثانيا للمواطن علي سليم موسى من طابق وبمساحة اجمالية تصل 100 متر مربع ويسكنه حوالي 20 فردا، علما ان منزله تعرض للهدم أكثر من مره بحجة عدم الترخيص، وقربه من جدار الضم والتوسع العنصري،
رام الله: استشهد الشاب احمد عرفات الصبارين (22 عاما ) برصاص قوات الاحتلال في مخيم الجلزون، خلال حملة اعتقالات نفذها جيش الإحتلال برصاصة في الصدر عقب مواجهات وقعت بين الجيش وشبان من سكان المخيم الواقع شمال رام الله، وأطلق مستوطنون، من مستوطني مستوطنة "حلميش" المقامة على أراضي قريتي النبي صالح ودير نظام،كما أطلقوا الرصاص الحي نحو سيارة مواطن فلسطيني كان يسير في الطريق المؤدي إلى بلدة بيت ريما، ولكنه تمكن من الفرار بعد إصابة سيارته بعدة رصاصات، وسلمت قوات الاحتلال الإسرائيلي عائلة القيادي وعضو المكتب السياسي في حركة حماس صالح العاروري قرارا بهدم منزله في بلدته عارورة شمال رام الله.وقال مواطنون من قرية عارورة إن قوات الاحتلال سلمت عائلة القيادي المبعد صالح العاروري والذي يقيم في تركيا قرارا بهدم منزله، بعد اقتحام جنود الاحتلال منزله .
بامكانكم الإطلاع على التقرير التفصيلي عبر زيارة موقع المكتب الوطني على الرابط www.nbprs.ps
0 comments:
إرسال تعليق