الحريري: لست في حاجة لأي أمن سياسي وتصريح العماد عون كان في غير محله

النشرة
أكد رئيس"تيار المستقبل" النائب سعد الحرير "سعيه لإنهاء الفراغ الحاصل في سدة الرئاسة في أسرع وقت ممكن"، معتبراً ان "موقع الرئاسة يشكل رأس الدولة، وتعطيل انتخاب رئيس للجمهورية هو في رأيي بمثابة جريمة بحق اللبنانيين".
وتمنى الحريري بعد لقائه الرئيس السابق ميشال سليمان، في مقر إقامة الأخير بباريس، في حضور مدير مكتبه نادر الحريري، أن تكون "أي جلسة يحددها رئيس المجلس النيابي نبيه بري هي جلسة انتخاب رئيس للجمهورية"، و"لكن في الواقع السياسي الذي يعيشه اللبنانيون فإنه يجب أن تهدأ النفوس وأن ننظر جميعنا إلى مصلحة لبنان أولا ونبحث عن التوافق".
وشدد الحريري على ان "تيار المستقبل" موقفه واضح بأن يحصل حوار مسيحي- مسيحي، "لكي نجمع الأفكار مع بعضها البعض، ويتم التوافق، خاصة وأن هذا الموقع هو لكل اللبنانيين ولكنه أيضا موقع مسيحي"، داعياً من هذا المنطلق الجميع "للتفكير فعلا في مصلحة لبنان ومصلحة المسيحيين في الشرق ومصلحة الرئاسة"، معرباً عن أمله بأن "يكون هناك خير في الدورة المقبلة لمجلس النواب لانتخاب رئيس للجمهورية، ولكن هناك واقع، نأمل أن نتمكن جميعنا من التوافق".
من جهة أخرى، اعتبر الحريري ان "التفجيرات تمثل عملا جبانا لبعض المجموعات التي لا تريد الدولة، هؤلاء مهما فعلوا لن يغيروا بواقع العيش المشترك في لبنان، وهناك بعض من يؤمن بأنه بزيادة الاحتقان يمكن للوضع في لبنان أن ينفجر، ولكني أرى أن هذا العمل جبان، وعلى الحكومة والقيادات الأمنية والعسكرية أن تعمل جديا لوقف هذا المسلسل، كما يجب على بعض الأحزاب السياسية وخاصة "حزب الله" أن يخرج من سوريا ويجنب لبنان هذه المآسي التي نواجهها، فلا يمكننا أن نرى كل تلك المآسي، سواء في سوريا أو في العراق ونقول أن أحدا لا يمكنه أن يقترب منا. النار ستصل إلينا إذا كان البعض يتدخل في الشؤون السورية أو العراقية".
وعن استعداد النائب ميشال عون تأمين "الأمن السياسي"، لفت الحريري الى "انه ليس بحاجة لأي أمن سياسي"، مشيراً الى انه عندما يقرر العودة إلى لبنان "فإن الله هو من يحفظ الجميع"، معتبراً ان " العماد عون قد يكون  أوضح بعد ذلك مقصده، ولكن بغض النظر فإن هذا التصريح كان بغير محله، وهو لا يقال، لا لسعد الحريري ولا لأي سياسي آخر في لبنان. نحن لدينا مسيرة سنكملها وهي وحدة لبنان ومصلحة لبنان أولا".

CONVERSATION

0 comments:

إرسال تعليق