المصدر: "النهار" ـ
وصل رئيس حزب "القوات اللبنانية" الدكتور سمير جعجع إلى بكركي للقاء البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي.
وكانت سبقت زيارة جعجع، زيارة قام بها رئيس "التيار الوطني الحرّ" جبران باسيل، للقاء الراعي، حيث عقد هناك لقاء مع وزير الزراعة أكرم شهيّب تناول موضوع التفاح وفق ما تداولت المعلومات.
وعلى الهامش، شهد لقاء بكركي خلوة بين جعجع وباسيل الذي قال في مؤتمر صحافي عقده، "اننا مع الميثاق الوطني لجميع اللبنانيين مسيحيين ومسلمين، إن بقانون الإنتخاب أو في موضوع رئاسة الجمهورية، لأن رئيس الجمهورية هو ضامن للدستور والميثاق ولجميع اللبنانيين، وهو معني بأن يطمئن اللبنانيين وأن يضمنهم".
واضاف: "أي أمر شرطي لانتخاب الرئيس دفع بكركي الى أن ترفع صوتها باتجاهه، ونفهم الأمر. نحن لا نقبل بأي أمر شرطي لانتخاب الرئيس ونحن نتفهم كل شيء آخر".
واكد ان "نظرتنا لم تكن ولا مرة لموضوع الحكم والمسؤولية في البلد إلا من منطلق التفاهم والإعتراف بالآخر". وقال: "من غير الممكن أن نقوم بتفاهم على حساب إلغاء أحد وأي كلام في هذا الموضوع غير صحيح، نحن في مرحلة جمع اللبنانيين وليس إلغاء لأحد".
وردا على سؤال عن لقائه برئيس حزب القوات اللبنانية، قال باسيل: "الخلوة مع جعجع عظيمة وليس بالصدفة التقينا عند الراعي".
جعجع
من جهته اكد رئيس حزب "القوات اللبنانية" الدكتور سمير جعجع أن "الظروف شاءت أن ألتقي وزير الزراعة أكرم شهيب وتحدثنا عن موسم التفاح، وهو توصل إلى اختراقات معينة بالنسبة للموضوع وسيكون لدينا حلول في انتظار التفاصيل التقنية"، موضحا أن "موسم التفاح هو المعين الوحيد لكل العائلات المستقرة في الجبال".
من جهة أخرى أكد أن "الموسم الرئاسي تحرك في ال 10 أيام الأخيرة وكانت جولة مفاوضات جيدة للرئيس الحريري. أتمنى عند عودته من الجولة الخليجية أن يستكملها وعلى ضوئها نرى ما سيحصل".
وأكد أن "مبدأ السلة غير مقبول بالنسبة لنا جملة وتفصيلا، العماد عون لا يتفاوض على سلة ولن يتفاوض على سلة بحسب معلوماتي".
وشدد على أنه "لا يمكن القيام بعقد وطني جديد عند كل استحقاق، ماذا سيفعل هذا الرئيس إذا اشترطنا عليه منذ الآن على الحكومة؟ إنتخاب رئيس الجمهورية يكون بتوجه النواب إلى المجلس، وتسمية رئيس الحكومة تأتي بعد انتخاب رئيس الجمهورية فتزوره الكتل لتسمية رئيس الحكومة".
وأكد أن "الرئيس بري لعب أدوارا إيحابية، لكننا لا نتفق معه على السلة، هو معها، هذا حقه، لكننا لسنا معها".
ولفت إلى أن "السعودية أكثر دولة لا موقف لها بالنسبة إلى القضايا الداخلية اللبنانية وقد توجه إليها وزير الصحة وائل أبو فاعور على اثر قرار الرئيس سعد الحريري من دون أن يأتي بشيء.
0 comments:
إرسال تعليق